تميراوي الرياض
03 / 11 / 2007, 27 : 05 AM
غياب الرقابة عن المحافظات .. والباعة يتلاعبون بصحة المواطن
- سعد الحربي من مهد الذهب - 23/10/1428هـ
أصبحت صحة المواطن مقيدة بضمير الباعة فعندما تترك الرقابة عملها عنهم، يظل المواطن قيد الحذر والحرص حتى يأتي يوم يغفل فيه فيكون ضحية تسمم أو وفاة، بتهور بسيط من أيد عاملة تغافلت عن الأمانة التجارية وسمحت لها حملات الرقابة والتفتيش بأخذ كل راحتهم والمتاجرة بأرواح المواطنين.
فقد تبين أن صحة المواطن تعتمد بالدرجة الأولى على مدى كثافة الرقابة والتفتيش من عدمها، فإذا تميزت بعض المدن برقابة صارمة منعت المتلاعبين بالمخاطرة أو مجرد التجربة بصحة المواطن، بينما تقل هذه الرقابة في المحافظات خاصة دون المدن إذ كان واضحا على بعض التجار والمحال التهاون بصحة المواطن وتقديم وجبات منتهية الصلاحية ومنتجات زراعية فاسدة.
اتضح لبعض المواطنين الذين يعملون في المحافظات المجاورة لمدنهم أن صحتهم مهددة بتناول الأطعمة التي تتوافر لدى المطاعم والبوفيهات في المحافظات وكذلك نقاط بيع المواد الغذائية وأن على المواطن متابعة تواريخ المنتجات والمواد الغذائية، لأن يتوافر لديهم ما هو جديد ومنتهي الصلاحية.
وأكد بعض الموظفين من صحيين ومعلمين معينين في بعض المحافظات عدم وجود حملات رقابة وتفتيش على المطابخ الشعبية والمطاعم ومحال البوفية وسواها من المنشآت المختصة في إنتاج الأغذية والوجبات للأهالي والمستهلكين لضمان سلامة تلك الأغذية وصحتها ومنع أي مخالفات غذائية أو صحية.
وحذروا من قيام بعض العاملين في المطابخ الشعبية والمطاعم باستغلال الإقبال الكبير من قبل الأهالي لجني أرباح طائلة على حساب الصحة والسلامة العامة خاصة عبر توريدهم كميات كبيرة من الوجبات الغذائية للمدارس والأكل الجماعي في مختلف أنحاء المحافظة حيث يلجأون إلى سرعة تحضير بعض الوجبات دون أن تنال حقها من التنظيف والطهي والتأكد من نضجها.
ولفت المعلمون والممرضون بأنهم يقومون بدور المراقبين والمفتشين على المحال عند غياب المراقبين الأساسين عن عملهم ولأمانة هؤلاء المعلمين والممرضين قاموا بتحذير بعض الأهالي من التعامل مع محال معينة وجد عندها سوء نظافة وبعض المنتجات الفاسدة التي تعد بها هذه الوجبات.
- سعد الحربي من مهد الذهب - 23/10/1428هـ
أصبحت صحة المواطن مقيدة بضمير الباعة فعندما تترك الرقابة عملها عنهم، يظل المواطن قيد الحذر والحرص حتى يأتي يوم يغفل فيه فيكون ضحية تسمم أو وفاة، بتهور بسيط من أيد عاملة تغافلت عن الأمانة التجارية وسمحت لها حملات الرقابة والتفتيش بأخذ كل راحتهم والمتاجرة بأرواح المواطنين.
فقد تبين أن صحة المواطن تعتمد بالدرجة الأولى على مدى كثافة الرقابة والتفتيش من عدمها، فإذا تميزت بعض المدن برقابة صارمة منعت المتلاعبين بالمخاطرة أو مجرد التجربة بصحة المواطن، بينما تقل هذه الرقابة في المحافظات خاصة دون المدن إذ كان واضحا على بعض التجار والمحال التهاون بصحة المواطن وتقديم وجبات منتهية الصلاحية ومنتجات زراعية فاسدة.
اتضح لبعض المواطنين الذين يعملون في المحافظات المجاورة لمدنهم أن صحتهم مهددة بتناول الأطعمة التي تتوافر لدى المطاعم والبوفيهات في المحافظات وكذلك نقاط بيع المواد الغذائية وأن على المواطن متابعة تواريخ المنتجات والمواد الغذائية، لأن يتوافر لديهم ما هو جديد ومنتهي الصلاحية.
وأكد بعض الموظفين من صحيين ومعلمين معينين في بعض المحافظات عدم وجود حملات رقابة وتفتيش على المطابخ الشعبية والمطاعم ومحال البوفية وسواها من المنشآت المختصة في إنتاج الأغذية والوجبات للأهالي والمستهلكين لضمان سلامة تلك الأغذية وصحتها ومنع أي مخالفات غذائية أو صحية.
وحذروا من قيام بعض العاملين في المطابخ الشعبية والمطاعم باستغلال الإقبال الكبير من قبل الأهالي لجني أرباح طائلة على حساب الصحة والسلامة العامة خاصة عبر توريدهم كميات كبيرة من الوجبات الغذائية للمدارس والأكل الجماعي في مختلف أنحاء المحافظة حيث يلجأون إلى سرعة تحضير بعض الوجبات دون أن تنال حقها من التنظيف والطهي والتأكد من نضجها.
ولفت المعلمون والممرضون بأنهم يقومون بدور المراقبين والمفتشين على المحال عند غياب المراقبين الأساسين عن عملهم ولأمانة هؤلاء المعلمين والممرضين قاموا بتحذير بعض الأهالي من التعامل مع محال معينة وجد عندها سوء نظافة وبعض المنتجات الفاسدة التي تعد بها هذه الوجبات.