المستشــــار
02 / 11 / 2007, 50 : 05 AM
يتجه بقوه نحو 100 دولار للبرميل و"أوبك" تحمل المسؤولية المضاربين وليس الإمدادات
قفزت أسعار النفط إلى مستويات قياسية جديدة أمس الخميس بعد صدور بيانات حكومية أمريكية الليلة الماضية أظهرت انخفاضا مفاجئا في مخزونات النفط الخام وبعد هبوط جديد للدولار في أعقاب خفض الفائدة الأمريكية.
وبلغ مزيج برنت أعلى مستوى على الإطلاق عند 91.71 دولار للبرميل بينما ارتفع الخام الأمريكي الخفيف إلى 96.24 دولار للبرميل. وهو أعلى مستوى للأسعار منذ بدء تعاملات العقود الآجلة في بورصة نايمكس عام 1983 في اليوم نفسه الذي بدأت فيه منظمة أوبك تنفيذ زيادة إنتاجية قدرها 500 ألف برميل يوميا. وقال روب لوخلين من مؤسسة إم. إف جلوبال إن السوق ستواصل التقدم صوب مستوى 100 دولار.
لكن الأسعار هبطت في وقت لاحق أمس بفعل مبيعات لجني الأرباح. وقال أحد المتعاملين في لندن "الناس تعمد إلى البيع لجني الأرباح في سوق متقلبة بشدة.. قد نرى تراجعا للأسعار في نطاق دولارين إلى أربعة دولارات لبعض الوقت في السعي الحثيث لمحاولة الوصول إلى مستوى 100 دولار".
وقفزت أسعار النفط أكثر من 5 في المائة الأربعاء بعد هبوط غير متوقع لمخزونات الخام الأمريكية وبيانات اقتصادية أمريكية قوية وتراجع جديد للدولار الأمريكي بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية. وجاء هذا الهبوط المفاجئ في المخزونات في وقت يزداد فيه عطش العالم للنفط مع اقتراب الذروة الموسمية للطلب في الشتاء في النصف الشمالي من العالم.
وأظهرت بيانات للحكومة الأمريكية يوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة هبطت 3.9 مليون برميل مقارنة مع توقعات بزيادة قدرها 600 ألف برميل في حين زادت مخزونات المشتقات المكررة 800 ألف برميل يوميا مقارنة مع توقعات بانخفاضها 500 ألف برميل. كما زادت مخزونات البنزين 1.3 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاضها 100 ألف برميل.
وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية أمس نموا أكبر من المتوقع لإجمالي الناتج المحلي وبيانات الوظائف في الربع الثالث. واسترد الدولار بعض قوته أمام اليورو اليوم الخميس ولكن ظل قرب المستوى المتدني القياسي
الذي بلغه أمس عقب خفض الفائدة الأمريكية. وأرجع وزراء في "أوبك" ارتفاع أسعار النفط إلى عمليات المضاربة وعوامل أخرى خارجة عن سيطرتهم وليس نقص الإمدادات.
وقال وزير الطاقة القطري عبد الله العطية أمس الخميس إنه لا ينبغي إلقاء اللوم على "أوبك" في ارتفاع أسعار النفط لأن السوق هي التي تحدد الأسعار "والسوق خارج سيطرتنا".
وقال القائم بأعمال وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري إن من غير المتوقع أن تبحث أوبك زيادة الإنتاج في محادثات غير رسمية تجري في الرياض في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) نظرا لأن هناك إمدادات نفط كافية في السوق.
من جهته قال رئيس إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس إن الإمدادات لن تكفي في أسواق النفط في أوائل العام المقبل إذا لم تزد منظمة أوبك إنتاجها مما سيؤدي إلى انخفاض حاد في المخزونات المنخفضة بالفعل.
وقال جاي كاروسو رئيس الإدارة للصحافيين "إذا لم تنتج "أوبك" المزيد.. فسيكون العرض أقل من حاجتنا في الربع الأول من 2008". وأضاف "سنشهد سحبا أكبر بكثير من المعتاد من المخزونات". وارتفع سعر الخام الأمريكي 4.15 دولار للبرميل أي نحو خمسة في المائة أمس الأول الأربعاء محققا أكبر مكاسب له في يوم واحد منذ عشرة أشهر وذلك بعد أن أظهرت بيانات أمريكية انخفاضا غير متوقع بلغ 3.9 مليون برميل في مخزون النفط الخام. وتقول "أوبك" إن ارتفاع النفط سببه مضاربات وتوترات سياسية.
الاقتصاديه
قفزت أسعار النفط إلى مستويات قياسية جديدة أمس الخميس بعد صدور بيانات حكومية أمريكية الليلة الماضية أظهرت انخفاضا مفاجئا في مخزونات النفط الخام وبعد هبوط جديد للدولار في أعقاب خفض الفائدة الأمريكية.
وبلغ مزيج برنت أعلى مستوى على الإطلاق عند 91.71 دولار للبرميل بينما ارتفع الخام الأمريكي الخفيف إلى 96.24 دولار للبرميل. وهو أعلى مستوى للأسعار منذ بدء تعاملات العقود الآجلة في بورصة نايمكس عام 1983 في اليوم نفسه الذي بدأت فيه منظمة أوبك تنفيذ زيادة إنتاجية قدرها 500 ألف برميل يوميا. وقال روب لوخلين من مؤسسة إم. إف جلوبال إن السوق ستواصل التقدم صوب مستوى 100 دولار.
لكن الأسعار هبطت في وقت لاحق أمس بفعل مبيعات لجني الأرباح. وقال أحد المتعاملين في لندن "الناس تعمد إلى البيع لجني الأرباح في سوق متقلبة بشدة.. قد نرى تراجعا للأسعار في نطاق دولارين إلى أربعة دولارات لبعض الوقت في السعي الحثيث لمحاولة الوصول إلى مستوى 100 دولار".
وقفزت أسعار النفط أكثر من 5 في المائة الأربعاء بعد هبوط غير متوقع لمخزونات الخام الأمريكية وبيانات اقتصادية أمريكية قوية وتراجع جديد للدولار الأمريكي بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية. وجاء هذا الهبوط المفاجئ في المخزونات في وقت يزداد فيه عطش العالم للنفط مع اقتراب الذروة الموسمية للطلب في الشتاء في النصف الشمالي من العالم.
وأظهرت بيانات للحكومة الأمريكية يوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة هبطت 3.9 مليون برميل مقارنة مع توقعات بزيادة قدرها 600 ألف برميل في حين زادت مخزونات المشتقات المكررة 800 ألف برميل يوميا مقارنة مع توقعات بانخفاضها 500 ألف برميل. كما زادت مخزونات البنزين 1.3 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاضها 100 ألف برميل.
وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية أمس نموا أكبر من المتوقع لإجمالي الناتج المحلي وبيانات الوظائف في الربع الثالث. واسترد الدولار بعض قوته أمام اليورو اليوم الخميس ولكن ظل قرب المستوى المتدني القياسي
الذي بلغه أمس عقب خفض الفائدة الأمريكية. وأرجع وزراء في "أوبك" ارتفاع أسعار النفط إلى عمليات المضاربة وعوامل أخرى خارجة عن سيطرتهم وليس نقص الإمدادات.
وقال وزير الطاقة القطري عبد الله العطية أمس الخميس إنه لا ينبغي إلقاء اللوم على "أوبك" في ارتفاع أسعار النفط لأن السوق هي التي تحدد الأسعار "والسوق خارج سيطرتنا".
وقال القائم بأعمال وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري إن من غير المتوقع أن تبحث أوبك زيادة الإنتاج في محادثات غير رسمية تجري في الرياض في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) نظرا لأن هناك إمدادات نفط كافية في السوق.
من جهته قال رئيس إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس إن الإمدادات لن تكفي في أسواق النفط في أوائل العام المقبل إذا لم تزد منظمة أوبك إنتاجها مما سيؤدي إلى انخفاض حاد في المخزونات المنخفضة بالفعل.
وقال جاي كاروسو رئيس الإدارة للصحافيين "إذا لم تنتج "أوبك" المزيد.. فسيكون العرض أقل من حاجتنا في الربع الأول من 2008". وأضاف "سنشهد سحبا أكبر بكثير من المعتاد من المخزونات". وارتفع سعر الخام الأمريكي 4.15 دولار للبرميل أي نحو خمسة في المائة أمس الأول الأربعاء محققا أكبر مكاسب له في يوم واحد منذ عشرة أشهر وذلك بعد أن أظهرت بيانات أمريكية انخفاضا غير متوقع بلغ 3.9 مليون برميل في مخزون النفط الخام. وتقول "أوبك" إن ارتفاع النفط سببه مضاربات وتوترات سياسية.
الاقتصاديه