ابو عثمان 2006
31 / 10 / 2007, 14 : 12 PM
نجاة سائح سقط من الطابق الخامس في أثناء نومه
مدريد - "لرياض:
نجا سائح بأعجوبة من الموت إثر سقوطه من شرفة على ارتفاع أكثر من سبعين قدماً بالطابق الخامس بفندق في أسبانيا نتيجة لمشيه أثناء نومه.
وقد تعرض ديل بيكيت البالغ من العمر 23عاماً لكسر في قدمه الأيسر وشق في مفصل الورك وفي اثنين من أضلاعه إضافة إلى ثقب في رئتيه وإصابة بالغة في الطحال والكليتين.
ومع ذلك فقد بقي على قيد الحياة وكتبت له النجاة من موت كان منه قاب قوسين أو أدنى. ويعود أحد أسباب نجاته إلى سقوطه على الرقعة العشبية الوحيدة أسفل الشرفة والتي تمت زراعتها بالعشب بعد أن أزيل حجر لوحي من منطقة مرصوفة.
وتحدث ديل في هذا السياق قائلاً: "لم يصدق الأطباء ما حدث. وأفادوا بأنني نجوت من الموت لأنني كنت نائماً وكان جسمي مسترخياً تماماً". وقد وقعت الحادثة أثناء عطلة كان ديل يمضيها مع أصدقائه وأقربائه في ملقا.
ويسترجع ديل - وهو من ستانلي بمقاطعة دور هام - شريط ذكرياته فيقول: "لقد كنا في الخارج ثم عدت إلى النوم كي آوي إلى فراشي. وقال ابن خالي إنني نهضت ليلاً وسرت في نومي ثم سقطت من الشرفة".
وقد تم نقل ديل إلى مستشفى محلي في كوستا ديل سول. وأردف بقوله: "نهضت بعد أربعة أيام وكنت قلقاً بحق وحقيقة خشية ألا يكون بمقدوري أن أمشي مرة أخرى. فقد الأمر مفزعاً ومروعاً".
وخرج ديل من المستشفى بعد أن أمضى فيه ثلاثة أسابيع ولكن بما أن هنالك ثقباً في رئتيه فإنه لم يكن بوسعه السفر جواً إلى بريطانيا ولأجل هذا كان لابد له من احتمال وعثاء السفر بالقطار في رحلة تستغرق أربعة أيام عبر القارة الأوروبية. وقد رافقه في رحلته تلك كل من والده توماس البالغ من العمر 51عاماً وشقيقه بول البالغ من العمر 29عاماً.
وأضاف ديل مستطرداً: "لقد كان الأمر مثيراً للرعب والذعر كما أن من المؤلم جداً أنني مضطراً للجلوس لساعات طوال في حين أنني كنت أرغب في ا لاستلقاء ولم أكن أتوقع أننا سنصل إلى منزلنا".
خضع ديل لمزيد من العلاج في المستشفى التعليمي شمال ديرهام ويتوقع ان يغادر المستشفى في القريب العاجل برغم ان من المحتمل ان يستغرق ستة أشهر حتى يتمكن من استعادة صحته وعافيته.
مدريد - "لرياض:
نجا سائح بأعجوبة من الموت إثر سقوطه من شرفة على ارتفاع أكثر من سبعين قدماً بالطابق الخامس بفندق في أسبانيا نتيجة لمشيه أثناء نومه.
وقد تعرض ديل بيكيت البالغ من العمر 23عاماً لكسر في قدمه الأيسر وشق في مفصل الورك وفي اثنين من أضلاعه إضافة إلى ثقب في رئتيه وإصابة بالغة في الطحال والكليتين.
ومع ذلك فقد بقي على قيد الحياة وكتبت له النجاة من موت كان منه قاب قوسين أو أدنى. ويعود أحد أسباب نجاته إلى سقوطه على الرقعة العشبية الوحيدة أسفل الشرفة والتي تمت زراعتها بالعشب بعد أن أزيل حجر لوحي من منطقة مرصوفة.
وتحدث ديل في هذا السياق قائلاً: "لم يصدق الأطباء ما حدث. وأفادوا بأنني نجوت من الموت لأنني كنت نائماً وكان جسمي مسترخياً تماماً". وقد وقعت الحادثة أثناء عطلة كان ديل يمضيها مع أصدقائه وأقربائه في ملقا.
ويسترجع ديل - وهو من ستانلي بمقاطعة دور هام - شريط ذكرياته فيقول: "لقد كنا في الخارج ثم عدت إلى النوم كي آوي إلى فراشي. وقال ابن خالي إنني نهضت ليلاً وسرت في نومي ثم سقطت من الشرفة".
وقد تم نقل ديل إلى مستشفى محلي في كوستا ديل سول. وأردف بقوله: "نهضت بعد أربعة أيام وكنت قلقاً بحق وحقيقة خشية ألا يكون بمقدوري أن أمشي مرة أخرى. فقد الأمر مفزعاً ومروعاً".
وخرج ديل من المستشفى بعد أن أمضى فيه ثلاثة أسابيع ولكن بما أن هنالك ثقباً في رئتيه فإنه لم يكن بوسعه السفر جواً إلى بريطانيا ولأجل هذا كان لابد له من احتمال وعثاء السفر بالقطار في رحلة تستغرق أربعة أيام عبر القارة الأوروبية. وقد رافقه في رحلته تلك كل من والده توماس البالغ من العمر 51عاماً وشقيقه بول البالغ من العمر 29عاماً.
وأضاف ديل مستطرداً: "لقد كان الأمر مثيراً للرعب والذعر كما أن من المؤلم جداً أنني مضطراً للجلوس لساعات طوال في حين أنني كنت أرغب في ا لاستلقاء ولم أكن أتوقع أننا سنصل إلى منزلنا".
خضع ديل لمزيد من العلاج في المستشفى التعليمي شمال ديرهام ويتوقع ان يغادر المستشفى في القريب العاجل برغم ان من المحتمل ان يستغرق ستة أشهر حتى يتمكن من استعادة صحته وعافيته.