الجريح
31 / 10 / 2007, 49 : 07 AM
اشترطت ألا تزيد على 40 سيارة يوميا وبمعدل 350 رأسا في الشاحنة
تحدّد ضوابط جديدة لاستيراد الأغنام السورية براً
- محمد البركاتي من جدة - 20/10/1428هـ
أبلغت وزارة الزراعة أخيرا تجار ومستوردي المواشي السعوديين، الاشتراطات الفنية الاحترازية التي يجب على مستوردي الأغنام من سورية اتباعها، والجهات الحكومية في المنافذ التعامل معها.
وتضمنت الاشتراطات التشديد على عدم اختلاطها بالأغنام الأخرى في المنفذ, وألا يزيد عدد السيارات المحملة بالأغنام على 40 سيارة يوميا، حرصا على عدم الازدحام في المعابر الحدودية وبمعدل 350 رأساً في السيارة الواحدة واستكمال إجراءات الحجر البيطري والكشف الصحي واختبار عيّنات الدم لمرض البروسيلا وتلقيح الأغنام بالتحصينات المطلوبة والمباشرة.
جاء ذلك في خطاب وجهته الوزارة لمجلس الغرف السعودي لإبلاغ عموم التجار والمستوردين، مبينة أنه تم إبلاغ المختصين في سورية بالاشتراطات الفنية والإجراءات الصحية من خلال زيارة وفد فني سعودي أخيراً.
وكانت وزارة الزراعة السعودية قد سمحت أخيرا لمستوردي الماشية السعوديين باستيراد الأغنام من سورية، بعد القرار الاحترازي بوقف الاستيراد الذي أصدرته الوزارة، الذي يخص إرساليات الأغنام العابرة للأراضي الأردنية "ترانزيت" براً عبر منفذ الحديثة في محافظة القريات شمال غربي السعودية، نتيجة اكتشاف إصابات في الأغنام والأبقار بمرض الحمّى القلاعية والبروسيلا.
وقال عدد من مستوردي المواشي في السعودية، إن الأغنام السورية مطلوبة في السوق السعودية ولا تزال تحافظ على جودتها وسلامتها الصحية, خاصة عند وصولها للمنافذ السعودية، نتيجة الإجراءات التي تتخذها وزارعة الزراعة منذ سنوات طويلة لحمايتها البلاد من أي أمراض.
وأشاروا إلى أن سورية تصدر سنوياً إلى المملكة نحو مليوني رأس من الأغنام حيث يتم أغلب التصدير عن طريق البر وعلى مدار العام, وتوقعوا أن وصول الأغنام السورية في هذا التوقيت يأتي تلبية للطلب المتزايد على الأغنام خلال الفترة المقبلة والاستعداد لعيد الأضحى الذي فيه يزداد الإقبال على شراء الأغنام، ما يساعد على خفض أسعارها تدريجيا نتيجة الارتفاع الملحوظ الذي تعيشه أسعار المواشي في المملكة هذه الأيام.
يُذكر أن المحجر الحيواني والنباتي في منفذ الحديثة يعد من أهم المحاجر في البلاد، ويتم من خلاله مراقبة الواردات الحيوانية والنباتية القادمة إلى المملكة للتأكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات الصحية والبيطرية والقياسية السعودية, وذلك للمحافظة على الثروات الحيوانية والنباتية في البلاد وحمايتها من الأمراض الوافدة من خارج المملكة.
تحدّد ضوابط جديدة لاستيراد الأغنام السورية براً
- محمد البركاتي من جدة - 20/10/1428هـ
أبلغت وزارة الزراعة أخيرا تجار ومستوردي المواشي السعوديين، الاشتراطات الفنية الاحترازية التي يجب على مستوردي الأغنام من سورية اتباعها، والجهات الحكومية في المنافذ التعامل معها.
وتضمنت الاشتراطات التشديد على عدم اختلاطها بالأغنام الأخرى في المنفذ, وألا يزيد عدد السيارات المحملة بالأغنام على 40 سيارة يوميا، حرصا على عدم الازدحام في المعابر الحدودية وبمعدل 350 رأساً في السيارة الواحدة واستكمال إجراءات الحجر البيطري والكشف الصحي واختبار عيّنات الدم لمرض البروسيلا وتلقيح الأغنام بالتحصينات المطلوبة والمباشرة.
جاء ذلك في خطاب وجهته الوزارة لمجلس الغرف السعودي لإبلاغ عموم التجار والمستوردين، مبينة أنه تم إبلاغ المختصين في سورية بالاشتراطات الفنية والإجراءات الصحية من خلال زيارة وفد فني سعودي أخيراً.
وكانت وزارة الزراعة السعودية قد سمحت أخيرا لمستوردي الماشية السعوديين باستيراد الأغنام من سورية، بعد القرار الاحترازي بوقف الاستيراد الذي أصدرته الوزارة، الذي يخص إرساليات الأغنام العابرة للأراضي الأردنية "ترانزيت" براً عبر منفذ الحديثة في محافظة القريات شمال غربي السعودية، نتيجة اكتشاف إصابات في الأغنام والأبقار بمرض الحمّى القلاعية والبروسيلا.
وقال عدد من مستوردي المواشي في السعودية، إن الأغنام السورية مطلوبة في السوق السعودية ولا تزال تحافظ على جودتها وسلامتها الصحية, خاصة عند وصولها للمنافذ السعودية، نتيجة الإجراءات التي تتخذها وزارعة الزراعة منذ سنوات طويلة لحمايتها البلاد من أي أمراض.
وأشاروا إلى أن سورية تصدر سنوياً إلى المملكة نحو مليوني رأس من الأغنام حيث يتم أغلب التصدير عن طريق البر وعلى مدار العام, وتوقعوا أن وصول الأغنام السورية في هذا التوقيت يأتي تلبية للطلب المتزايد على الأغنام خلال الفترة المقبلة والاستعداد لعيد الأضحى الذي فيه يزداد الإقبال على شراء الأغنام، ما يساعد على خفض أسعارها تدريجيا نتيجة الارتفاع الملحوظ الذي تعيشه أسعار المواشي في المملكة هذه الأيام.
يُذكر أن المحجر الحيواني والنباتي في منفذ الحديثة يعد من أهم المحاجر في البلاد، ويتم من خلاله مراقبة الواردات الحيوانية والنباتية القادمة إلى المملكة للتأكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات الصحية والبيطرية والقياسية السعودية, وذلك للمحافظة على الثروات الحيوانية والنباتية في البلاد وحمايتها من الأمراض الوافدة من خارج المملكة.