عميد النوادي
28 / 10 / 2007, 22 : 01 AM
علي الزهراني
27/10/2007
.
.
.
رد الاتحاد الدين وتشبثت أقدام نجومه بصدارة الترتيب فأثبت محمد نور بأنه نجم بحجم منتخب.
ـ بالأمس لو لم يكن ذكاء محمد نور في الموعد لما كسب الاتحاد وفي نفس المكان والزمان لو لم يكن حسين عبدالغني في قائمة الأهلي الأساسية لما خرج الإمبراطور خاسراً ولما منحت نجومية تلك المباراة لمحمد الذي صال وجال وحقق المراد فيما ترك لنا ولكل من هم في الأهلي درساً بليغاً في كيف تكون القيادة.
ـ الذكاء وبالذكاء حسم الإتي الموقعة وبالنضج ولا شيء غير النضج تألق نور وسقط حسين وانتهت المهمة والكل ينشد إلى متى يصمت صناع القرار في الأهلي عن نجم لازال يعبث ويرمي بالأخلاق عرض الحائط ويجرد بسلوكه المعهود فريقا كلما حاول الانطلاق أعاقة قائده الجهبذ إما بركلة في صدر خصم وإما (أعزكم الله) ببصقة على وجه آخر.
ـ قديماً قالوا أبو الطبيع ما يجوز عن طبعه وحاضراً قلنا العقاب خير وسيلة لصناعة النضج وبين ما قيل منذ القدم وما نقول اليوم ها هي سلوكيات عبدالغني تتكرر وكأنها حق مشروع ينال من المعنيين بأمر الأهلي الإساءة أكثر من العقاب.
ـ مشهد حزنت وأنا أشاهده وحالة من اليأس تألمت وأنا أرى فيها الكثير من شواهد الانهزام حاضرة في ملامح حسين وحسين بالمناسبة فاقد للشيء ومن يفقد الشيء حتماً لن يعطيه.
ـ هل تتذكرون ما تناولته قبل سنوات في نهج هذا اللاعب لقد تناولت أفعال حسين وحذرت منها دونما أجد من يستمع لصوت العقل ولهذا استمر أبو عمر بنفس المنوال يركل ويشتم ويقذف بالأخلاق لأنه لم يجد في أركان الأهلي من يردعه أو على الأقل من يقدم له النصح.
ـ أنظروا كيف قاد محمد نور فريقه للفوز وقارنوا ذلك مع ما يقوم به حسين عبدالغني مع الأهلي وعندها من البديهي ستعلمون بأن علة الأهلي في حسين.
ـ فنياً الأهلي لم يكن بذاك الفريق الضعيف كي يخسر من الاتحاد بل على النقيض حاول وتسيد وهاجم إلى أن تحول قائده من لاعب كرة قدم إلى (مصارع) فاتجهت الأمور للاتحاد الذي استفاد من الخطأ وحقق ما يريد دون عناء.
ـ اردعوه.. حاسبوه وإن سمعتم نصيحتي قدموا له تأشيرة الرحيل ذلك هو الأسلم بل وفي ذلك ما يمكن أن يكون وسيلة تصحيح فإما نجم يخدم مصلحة الأهلي وإما نجم يمارس بمنهجية العضلات ويرحل.
ـ في لقاء الأمس الأول الدرس استوعبناه ولا أدري هل الدرس واضح المعاني عند من يصفقون لحسين عندما يصفع لاعبا ويتربع في بطن آخر أم لا لكنني أدري وأعلم بأن بقاء مثل تلك التصرفات الرعناء دونما ردع يعني القبول بها ومن يقبل تصرفات أبو عمر فليسمح لي بأنه (جاهل).
ـ في الأهلي لياقة مفقودة هي من ساهمت في فقدان العديد من النقاط وفي كرة القدم من لا يمتلك اللياقة أولاً لن يكسب.
ـ اللياقة أهم من الموهبة ومتى ما ركز الأهلي على هذا الجانب فمن المحتمل أن يعود ويحسن من وضعه الذي لا يسر.
ـ علة الأهلي إدارية ولياقية إدارية لأنها بعثرت استقرار الفريق بالقرارات الارتجالية والعشوائية ولياقية كون بوكير ترك لنا بعد رحيله كوما من الأخطاء.
ـ أما عن التحكيم فالكثيري ناجح بدرجة الممتاز.
ـ ثقة.. قرارات صحيحة وأعصاب هادئة هي من جعل سعد يتألق ويبدع ويثبت بأن الحكم الوطني دائماً محل الثقة.. وسلامتكم.
27/10/2007
.
.
.
رد الاتحاد الدين وتشبثت أقدام نجومه بصدارة الترتيب فأثبت محمد نور بأنه نجم بحجم منتخب.
ـ بالأمس لو لم يكن ذكاء محمد نور في الموعد لما كسب الاتحاد وفي نفس المكان والزمان لو لم يكن حسين عبدالغني في قائمة الأهلي الأساسية لما خرج الإمبراطور خاسراً ولما منحت نجومية تلك المباراة لمحمد الذي صال وجال وحقق المراد فيما ترك لنا ولكل من هم في الأهلي درساً بليغاً في كيف تكون القيادة.
ـ الذكاء وبالذكاء حسم الإتي الموقعة وبالنضج ولا شيء غير النضج تألق نور وسقط حسين وانتهت المهمة والكل ينشد إلى متى يصمت صناع القرار في الأهلي عن نجم لازال يعبث ويرمي بالأخلاق عرض الحائط ويجرد بسلوكه المعهود فريقا كلما حاول الانطلاق أعاقة قائده الجهبذ إما بركلة في صدر خصم وإما (أعزكم الله) ببصقة على وجه آخر.
ـ قديماً قالوا أبو الطبيع ما يجوز عن طبعه وحاضراً قلنا العقاب خير وسيلة لصناعة النضج وبين ما قيل منذ القدم وما نقول اليوم ها هي سلوكيات عبدالغني تتكرر وكأنها حق مشروع ينال من المعنيين بأمر الأهلي الإساءة أكثر من العقاب.
ـ مشهد حزنت وأنا أشاهده وحالة من اليأس تألمت وأنا أرى فيها الكثير من شواهد الانهزام حاضرة في ملامح حسين وحسين بالمناسبة فاقد للشيء ومن يفقد الشيء حتماً لن يعطيه.
ـ هل تتذكرون ما تناولته قبل سنوات في نهج هذا اللاعب لقد تناولت أفعال حسين وحذرت منها دونما أجد من يستمع لصوت العقل ولهذا استمر أبو عمر بنفس المنوال يركل ويشتم ويقذف بالأخلاق لأنه لم يجد في أركان الأهلي من يردعه أو على الأقل من يقدم له النصح.
ـ أنظروا كيف قاد محمد نور فريقه للفوز وقارنوا ذلك مع ما يقوم به حسين عبدالغني مع الأهلي وعندها من البديهي ستعلمون بأن علة الأهلي في حسين.
ـ فنياً الأهلي لم يكن بذاك الفريق الضعيف كي يخسر من الاتحاد بل على النقيض حاول وتسيد وهاجم إلى أن تحول قائده من لاعب كرة قدم إلى (مصارع) فاتجهت الأمور للاتحاد الذي استفاد من الخطأ وحقق ما يريد دون عناء.
ـ اردعوه.. حاسبوه وإن سمعتم نصيحتي قدموا له تأشيرة الرحيل ذلك هو الأسلم بل وفي ذلك ما يمكن أن يكون وسيلة تصحيح فإما نجم يخدم مصلحة الأهلي وإما نجم يمارس بمنهجية العضلات ويرحل.
ـ في لقاء الأمس الأول الدرس استوعبناه ولا أدري هل الدرس واضح المعاني عند من يصفقون لحسين عندما يصفع لاعبا ويتربع في بطن آخر أم لا لكنني أدري وأعلم بأن بقاء مثل تلك التصرفات الرعناء دونما ردع يعني القبول بها ومن يقبل تصرفات أبو عمر فليسمح لي بأنه (جاهل).
ـ في الأهلي لياقة مفقودة هي من ساهمت في فقدان العديد من النقاط وفي كرة القدم من لا يمتلك اللياقة أولاً لن يكسب.
ـ اللياقة أهم من الموهبة ومتى ما ركز الأهلي على هذا الجانب فمن المحتمل أن يعود ويحسن من وضعه الذي لا يسر.
ـ علة الأهلي إدارية ولياقية إدارية لأنها بعثرت استقرار الفريق بالقرارات الارتجالية والعشوائية ولياقية كون بوكير ترك لنا بعد رحيله كوما من الأخطاء.
ـ أما عن التحكيم فالكثيري ناجح بدرجة الممتاز.
ـ ثقة.. قرارات صحيحة وأعصاب هادئة هي من جعل سعد يتألق ويبدع ويثبت بأن الحكم الوطني دائماً محل الثقة.. وسلامتكم.