عميد النوادي
28 / 10 / 2007, 16 : 01 AM
جمال عارف
.
.
.
ثلاث نقاط وأداء متميز لفريق كبير بحث عن الفوز بالطرق المشروعة من أمام فريق (منفعل) بقيادة كابتنه (الفلتة) الذي يتحول دوماً في مباراة العميد إلى لاعب مختلف، دون أن نعرف الأسباب، سوى سبب واحد أن العميد (يرفع الضغط)!
ـ ما علينا.. فاز الاتحاد، لأنه الفريق الأقوى والأجدر والأميز، ليس أمام الأهلي بل أمام كل الفرق السعودية والعربية والآسيوية.
ـ طبيعي جداً أن يفوز الاتحاد ويجندل خصمه ويتسبب في رفع ضغط (المنافسين) ويواصل مشواره بكل اقتدار نحو الصدارة التي (تعود) عليها والتي أهلته لأن يكون دوماً بطلاً لا يقبل بغير الذهب.
ـ وطبيعي أن يقدم النجم الأسطوري وقائد الفرقاطة الاتحادية محمد نور كل شيء ويثبت أنه لاعب من طراز فريد ونادر وصاحب كلمة قوية ونضج وفاعلية، لأنه من عينة اللاعبين الكبار.
ـ وطبيعي أيضاً أن يظهر نجوم الاتحاد بمظهر اللاعبين الهادئين الواثقين من إمكاناتهم، لأنهم الأفضل والأكثر حرصاً على إسعاد جماهيرهم والبقاء دوماً في الصدارة.
ـ ومن الطبيعي أن يكون الاتحاد أمام الجميع والبقية خلفه، لأنه فريق متعوب عليه انضباطياً وفنياً.
ـ الطبيعي أيضاً نضج لاعبيه الكبار في كيفية التعاطي مع محاولات لاعبي الفريق الآخر (الأقل إمكانات) لإدخالهم في نفق (التهور)، وبالذات النجم المبدع محمد نور، الذي تعرض لسيل من الضرب والشتم والركل من قبل حسين عبدالغني ومن هم على شاكلته.
ـ أما غير الطبيعي فيتمثل في أن تنتهي المباراة بهدفين اتحاديين فقط، بعد أن كانت النتيجة لا تقل عن ستة أهداف (نصف درزن)، ويبدو أن نجوم العميد (رأفوا) بحال الأهلي، الذي يقبع في مراكز المؤخرة.
ـ ومن غير الطبيعي أن تتحول قناة تنقل الدوري (حصرياً) إلى أداة في يد من (يغيظهم) نجاح الاتحاد، من خلال سعيهم الدؤوب لإدخال نجوم العميد في نفق التصريحات التي تعبر عما بدواخل أولئك (المرضى) الذين يعيشون الألم والمرارة.
ـ أما نيبوشا وما أدراك ما نيبوشا، فعليه الآن أن يدرك أن الاتحاد أكبر من (ترهاته) وتصريحاته وأسلوبه (البالي)، بعد أن لقنه الدرس الأول، وما زالت هناك دروس أخرى فيما لو استمر ولم يُلغَ عقده.
ـ مشكلة لو اعتقد (البعض) أن الأهلي قادر على مجاراة الاتحاد المونديالي.. ومشكلة أكبر لو تصور هؤلاء أن الأساليب القديمة قادرة على إيقاف زحف الفرقاطة الاتحادية.
ـ ضربوا وركلوا وشتموا نجوم الاتحاد، ومع هذا خرجوا يجرون أذيال الخيبة والفشل، ويتعرضون للقذف بزجاجات الماء من قبل جماهيرهم!
ـ أي منظر ذلك الذي أظهر حسين عبدالغني (قائد الفريق) يخرج مطاطئ الرأس، ويتلقى سيلاً من هتافات جماهيره.
ـ وأي منظر ذلك الذي كان عليه ظهير الأهلي الأيمن الذي يعيش دوماً على أن يقتات على حساب الكبار، لعباً وفناً وأخلاقاً.
ـ تعلموا من نجوم العميد أصول اللعب واستفيدوا من خبرات الكبار، وتأكدوا أن الضرب والشتم ومحاولة نرفزة المنافسين تأكيد على فقر فني يحتاج إلى إعادة صياغة وترتيب.
ـ هكذا هو الاتحاد يبحث دوماً عن المنصات والبطولات، والآخرون يبحثون عن نقطة من فم النمر الاتحادي.. ولكن هيهات، لأن الفارق كبير بين فريق بطل وفريق مشبع بانفلات الأعصاب.. (وتعيشوا وتاكلوا غيرها)!
خاص
تيسير آل نتيف.. أنت نمر اتحادي ورجل مواقف وصاحب نظرة تؤكد أنك لاعب صاحب مبدأ لا تقبل الإساءة لزملائك.
ثق يا تيسير أنك تملك رصيداً هائلاً من محبة جماهير الاتحاد وكل الجماهير المحايدة.. وموقفك الأخير الرائع زاد من حب جماهير العميد لك.. وفقك الله أيها البطل.
.
.
.
ثلاث نقاط وأداء متميز لفريق كبير بحث عن الفوز بالطرق المشروعة من أمام فريق (منفعل) بقيادة كابتنه (الفلتة) الذي يتحول دوماً في مباراة العميد إلى لاعب مختلف، دون أن نعرف الأسباب، سوى سبب واحد أن العميد (يرفع الضغط)!
ـ ما علينا.. فاز الاتحاد، لأنه الفريق الأقوى والأجدر والأميز، ليس أمام الأهلي بل أمام كل الفرق السعودية والعربية والآسيوية.
ـ طبيعي جداً أن يفوز الاتحاد ويجندل خصمه ويتسبب في رفع ضغط (المنافسين) ويواصل مشواره بكل اقتدار نحو الصدارة التي (تعود) عليها والتي أهلته لأن يكون دوماً بطلاً لا يقبل بغير الذهب.
ـ وطبيعي أن يقدم النجم الأسطوري وقائد الفرقاطة الاتحادية محمد نور كل شيء ويثبت أنه لاعب من طراز فريد ونادر وصاحب كلمة قوية ونضج وفاعلية، لأنه من عينة اللاعبين الكبار.
ـ وطبيعي أيضاً أن يظهر نجوم الاتحاد بمظهر اللاعبين الهادئين الواثقين من إمكاناتهم، لأنهم الأفضل والأكثر حرصاً على إسعاد جماهيرهم والبقاء دوماً في الصدارة.
ـ ومن الطبيعي أن يكون الاتحاد أمام الجميع والبقية خلفه، لأنه فريق متعوب عليه انضباطياً وفنياً.
ـ الطبيعي أيضاً نضج لاعبيه الكبار في كيفية التعاطي مع محاولات لاعبي الفريق الآخر (الأقل إمكانات) لإدخالهم في نفق (التهور)، وبالذات النجم المبدع محمد نور، الذي تعرض لسيل من الضرب والشتم والركل من قبل حسين عبدالغني ومن هم على شاكلته.
ـ أما غير الطبيعي فيتمثل في أن تنتهي المباراة بهدفين اتحاديين فقط، بعد أن كانت النتيجة لا تقل عن ستة أهداف (نصف درزن)، ويبدو أن نجوم العميد (رأفوا) بحال الأهلي، الذي يقبع في مراكز المؤخرة.
ـ ومن غير الطبيعي أن تتحول قناة تنقل الدوري (حصرياً) إلى أداة في يد من (يغيظهم) نجاح الاتحاد، من خلال سعيهم الدؤوب لإدخال نجوم العميد في نفق التصريحات التي تعبر عما بدواخل أولئك (المرضى) الذين يعيشون الألم والمرارة.
ـ أما نيبوشا وما أدراك ما نيبوشا، فعليه الآن أن يدرك أن الاتحاد أكبر من (ترهاته) وتصريحاته وأسلوبه (البالي)، بعد أن لقنه الدرس الأول، وما زالت هناك دروس أخرى فيما لو استمر ولم يُلغَ عقده.
ـ مشكلة لو اعتقد (البعض) أن الأهلي قادر على مجاراة الاتحاد المونديالي.. ومشكلة أكبر لو تصور هؤلاء أن الأساليب القديمة قادرة على إيقاف زحف الفرقاطة الاتحادية.
ـ ضربوا وركلوا وشتموا نجوم الاتحاد، ومع هذا خرجوا يجرون أذيال الخيبة والفشل، ويتعرضون للقذف بزجاجات الماء من قبل جماهيرهم!
ـ أي منظر ذلك الذي أظهر حسين عبدالغني (قائد الفريق) يخرج مطاطئ الرأس، ويتلقى سيلاً من هتافات جماهيره.
ـ وأي منظر ذلك الذي كان عليه ظهير الأهلي الأيمن الذي يعيش دوماً على أن يقتات على حساب الكبار، لعباً وفناً وأخلاقاً.
ـ تعلموا من نجوم العميد أصول اللعب واستفيدوا من خبرات الكبار، وتأكدوا أن الضرب والشتم ومحاولة نرفزة المنافسين تأكيد على فقر فني يحتاج إلى إعادة صياغة وترتيب.
ـ هكذا هو الاتحاد يبحث دوماً عن المنصات والبطولات، والآخرون يبحثون عن نقطة من فم النمر الاتحادي.. ولكن هيهات، لأن الفارق كبير بين فريق بطل وفريق مشبع بانفلات الأعصاب.. (وتعيشوا وتاكلوا غيرها)!
خاص
تيسير آل نتيف.. أنت نمر اتحادي ورجل مواقف وصاحب نظرة تؤكد أنك لاعب صاحب مبدأ لا تقبل الإساءة لزملائك.
ثق يا تيسير أنك تملك رصيداً هائلاً من محبة جماهير الاتحاد وكل الجماهير المحايدة.. وموقفك الأخير الرائع زاد من حب جماهير العميد لك.. وفقك الله أيها البطل.