صادق المشاعر
27 / 10 / 2007, 24 : 11 PM
محمد الخنيفر من الرياض - 16/10/1428هـ
حققت ثلاث شركات سعودية قفزات متوسطة في قائمة أكبر 500 شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، بينما شهد التصنيف الأخير في الوقت نفسه مغادرة شركه سعودية من القائمة التي أصدرتها صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية أخيرا للربع الثالث لعام 2007, ولم يمثل الإمارات سوى شركة واحدة هي "اتصالات" بعد مغادرة شقيقتها "إعمار" وهو خروج حدث بسبب تراجع قيمتها السوقية في سوق المال الإماراتية. فيما ضمت القائمة من السعودية: سابك, الاتصالات السعودية, ومصرف الراجحي.
وفي ظل هذه التطورات بقيت أربع شركات خليجية في القائمة لتمثل بذلك الشركات العربية بشكل عام. وينتظر أن يشهد الربع الرابع من العام الجاري استمرارية وزيادة زخم التقدم السعودي فضلا عن احتمالية دخول بعض الشركات الخليجية عقب ظهور بوادر على استعادة البورصات الخليجية عافيتها وصحوتها مع العودة التدريجية للثقة بين المستثمرين.
وبقيت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" داخل دائرة الـ 100 شركة على مستوى العالم محتلة المركز 82 بقيمة سوقية تبلغ 85 مليار دولار، لتتقدم بذلك 13 مرتبه بعد أن احتلت المرتبة 95 في الربع الثاني. في حين أن أفضل رقم حققته هو 15 في بداية 2006 عندما كانت قيمتها السوقية 170 مليار دولار.
وحلت "سابك" ثانيا على مستوى العالم في قطاع الصناعات المتنوعة، والأولى في قطاع البتروكيماويات. وبذلك تتفوق "سابك" بخطوات بسيطة على شركة رليانس إندستريلز التي احتلت المركز 88 عالميا. ويخشى من الشركة الهندية التي قفزت 50 مرتبة, أن تتمكن من خطف صدارة البتروكيماويات من شركة سابك في ظل طفرة الأسهم المتواصلة للبورصة الهندية.
وبالنسبة لشركة الاتصالات السعودية فقد قفزت 17 مرتبه لتحط رحالها مؤقتا في المركز 270 بقيمة سوقية تبلغ 35.4 مليار دولار, بعد أن كانت في المركز 287 بالربع الثاني ومتراجعة عن مركزها في بداية العام الماضي الذي كان 62 على مستوى العالم عندما كانت قيمتها السوقية 73.7 مليار دولار. ورغم التراجع إلا أن "الاتصالات السعودية" قد حصلت على المرتبة العاشرة عالميا لتكون بذلك من بين كبرى عشرة شركات في قطاع خدمة الهاتف الثابت عالميا والثالثة آسيويا. وتصدر هذا القطاع آسيويا "نيبون تليجراف آند تليفون اليابانية وشركة " سنغافورة تيليكوم".
ومثل مصرف الراجحي البنوك السعودية خير تمثيل عندما قفز 56 مرتبة ليجعل من نفسه المصرف العربي الوحيد الذي زاحم البنوك الصينية في سلم الصدارة. فقد احتل الراجحي المرتبة 317 بقيمة سوقية تبلغ 31.1 مليار دولار
فيما كان البنك نفسه يحتل قبل ثلاثة أشهر المرتبة 373 وتقدم آسيويا ليحتل المرتبة العاشرة. حيث تصدر آسيا بنك الصين الصناعي والتجاري بقيمة سوقية 279 مليار دولار.وهيمنت خمسة بنوك صينية على المراتب الأولى وتوزعت المراتب الباقية على ثلاثة بنوك يابانية وآخر من هونج كونج. وعلى مستوى المصارف العالمية احتل مصرف الراجحي المركز 51.
وكانت ست شركات قد غادرت القائمة منذ بداية عام 2006 على فترات متفاوتة في القائمة التي تصدر كل ثلاثة أشهر هي: موبايلي، بنك الرياض، والبنك السعودي الفرنسي، الكهرباء، وساب. وفي المقابل, سجلت مجموعة سامبا المالية نفسها كآخر ممثل سعودي يخرج من القائمة، حيث احتلت المرتبة 438 في آخر ظهور لها قبل ثلاثة أشهر.
وخلت القائمة العالمية من الشركات العربية باستثناء الشركات السعودية الثلاث وشركة إماراتية واحدة وهي "اتصالات", حيث قفزت "اتصالات" عدة مراتب لتستقر عند 326 على مستوى العالم بقيمة سوقية بلغت 30 مليار دولار بعد أن كانت قبل ستة أشهر في المرتبة 444.
عالميا, ما زال عملاق النفط "إكسون موبيل" متصدرا القائمة بقيمة سوقية تبلغ 513 مليار دولار. وتغيرت ملامح قائمة الأوائل الخمس هذه المرة بعد دخول شركتين آسيويتين وهما تشاينا موبايل وبنك الصين الصناعي والتجاري, لتكسر بذلك الاحتكار الأمريكي. ويبدو أن الربع الثالث سيشهد بداية عهد جديد للشركات الصينية بعد حضورها البارز ونجاحها في تسلم دفة القيادة من الشركات اليابانية. ولم يكتف الصين بذلك, بل حجزوا ستة مقاعد في الـ 25 شركة الأولى ضمن قائمة أكبر 500 شركة في العالم.
حققت ثلاث شركات سعودية قفزات متوسطة في قائمة أكبر 500 شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، بينما شهد التصنيف الأخير في الوقت نفسه مغادرة شركه سعودية من القائمة التي أصدرتها صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية أخيرا للربع الثالث لعام 2007, ولم يمثل الإمارات سوى شركة واحدة هي "اتصالات" بعد مغادرة شقيقتها "إعمار" وهو خروج حدث بسبب تراجع قيمتها السوقية في سوق المال الإماراتية. فيما ضمت القائمة من السعودية: سابك, الاتصالات السعودية, ومصرف الراجحي.
وفي ظل هذه التطورات بقيت أربع شركات خليجية في القائمة لتمثل بذلك الشركات العربية بشكل عام. وينتظر أن يشهد الربع الرابع من العام الجاري استمرارية وزيادة زخم التقدم السعودي فضلا عن احتمالية دخول بعض الشركات الخليجية عقب ظهور بوادر على استعادة البورصات الخليجية عافيتها وصحوتها مع العودة التدريجية للثقة بين المستثمرين.
وبقيت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" داخل دائرة الـ 100 شركة على مستوى العالم محتلة المركز 82 بقيمة سوقية تبلغ 85 مليار دولار، لتتقدم بذلك 13 مرتبه بعد أن احتلت المرتبة 95 في الربع الثاني. في حين أن أفضل رقم حققته هو 15 في بداية 2006 عندما كانت قيمتها السوقية 170 مليار دولار.
وحلت "سابك" ثانيا على مستوى العالم في قطاع الصناعات المتنوعة، والأولى في قطاع البتروكيماويات. وبذلك تتفوق "سابك" بخطوات بسيطة على شركة رليانس إندستريلز التي احتلت المركز 88 عالميا. ويخشى من الشركة الهندية التي قفزت 50 مرتبة, أن تتمكن من خطف صدارة البتروكيماويات من شركة سابك في ظل طفرة الأسهم المتواصلة للبورصة الهندية.
وبالنسبة لشركة الاتصالات السعودية فقد قفزت 17 مرتبه لتحط رحالها مؤقتا في المركز 270 بقيمة سوقية تبلغ 35.4 مليار دولار, بعد أن كانت في المركز 287 بالربع الثاني ومتراجعة عن مركزها في بداية العام الماضي الذي كان 62 على مستوى العالم عندما كانت قيمتها السوقية 73.7 مليار دولار. ورغم التراجع إلا أن "الاتصالات السعودية" قد حصلت على المرتبة العاشرة عالميا لتكون بذلك من بين كبرى عشرة شركات في قطاع خدمة الهاتف الثابت عالميا والثالثة آسيويا. وتصدر هذا القطاع آسيويا "نيبون تليجراف آند تليفون اليابانية وشركة " سنغافورة تيليكوم".
ومثل مصرف الراجحي البنوك السعودية خير تمثيل عندما قفز 56 مرتبة ليجعل من نفسه المصرف العربي الوحيد الذي زاحم البنوك الصينية في سلم الصدارة. فقد احتل الراجحي المرتبة 317 بقيمة سوقية تبلغ 31.1 مليار دولار
فيما كان البنك نفسه يحتل قبل ثلاثة أشهر المرتبة 373 وتقدم آسيويا ليحتل المرتبة العاشرة. حيث تصدر آسيا بنك الصين الصناعي والتجاري بقيمة سوقية 279 مليار دولار.وهيمنت خمسة بنوك صينية على المراتب الأولى وتوزعت المراتب الباقية على ثلاثة بنوك يابانية وآخر من هونج كونج. وعلى مستوى المصارف العالمية احتل مصرف الراجحي المركز 51.
وكانت ست شركات قد غادرت القائمة منذ بداية عام 2006 على فترات متفاوتة في القائمة التي تصدر كل ثلاثة أشهر هي: موبايلي، بنك الرياض، والبنك السعودي الفرنسي، الكهرباء، وساب. وفي المقابل, سجلت مجموعة سامبا المالية نفسها كآخر ممثل سعودي يخرج من القائمة، حيث احتلت المرتبة 438 في آخر ظهور لها قبل ثلاثة أشهر.
وخلت القائمة العالمية من الشركات العربية باستثناء الشركات السعودية الثلاث وشركة إماراتية واحدة وهي "اتصالات", حيث قفزت "اتصالات" عدة مراتب لتستقر عند 326 على مستوى العالم بقيمة سوقية بلغت 30 مليار دولار بعد أن كانت قبل ستة أشهر في المرتبة 444.
عالميا, ما زال عملاق النفط "إكسون موبيل" متصدرا القائمة بقيمة سوقية تبلغ 513 مليار دولار. وتغيرت ملامح قائمة الأوائل الخمس هذه المرة بعد دخول شركتين آسيويتين وهما تشاينا موبايل وبنك الصين الصناعي والتجاري, لتكسر بذلك الاحتكار الأمريكي. ويبدو أن الربع الثالث سيشهد بداية عهد جديد للشركات الصينية بعد حضورها البارز ونجاحها في تسلم دفة القيادة من الشركات اليابانية. ولم يكتف الصين بذلك, بل حجزوا ستة مقاعد في الـ 25 شركة الأولى ضمن قائمة أكبر 500 شركة في العالم.