عصي الدمع
27 / 10 / 2007, 36 : 12 PM
في وقت الاستراحة - مابين 12 - 1 ظهرا - في مقر عملي
يتواجد يوميا مجموعة كبيرة من الموظفين لتبادل - اللكمات - والنكت
اللتي لم اضحك منذ تواجدت في الاستراحة على واحدة منها - وخاصة
نكت - سعد -
وكان هذا - السعد - اللذ ي لم يكن معرفتي له - سعدا ابدا - لا يفارق
اصبعه المتسخ بـ بقايا ....... - جواله ابدا - حتى تكونت على لوحة مفاتيحه
طبقة غيرت ملامح كل حرف ورقم - وكعادته اليومية - لاترى الا فلاشات كاميرا
جواله وكأنك في مؤتمر صحفي - فكان اغلب المتواجدين - متلطمين - خوفا
من اي فضيحة جنسيه قد تتسبب في طردهم من وظائفهم -
بالنسبة لي كان الامر عاديا مع استثقالا لحركات - وجه السعد -
مرت الساعة على خير -
وفي صباح الغد واثناء جولتي الصباحية في الممرات - لالقاء السلام على
من عرفت ومن لم اعرف - كانت ممرضات العيادات يبتسمن كثيرا اذا
نظرت اليهن او حتى سبقت نظراتهن نظراتي - لم استغرب ذلك كثيرا -
فاعلم مدى اعجابهن - بسمار وجهي وخفة روحي بالرغم من ثقل وكبر
رأسي - وفي زيارة صباحية لاحد مكاتب الزملاء - وقبل القاء السلام تفاجأت
بضحكاته المتتابعة وهو ينظر الى جواله - قائلا - من زينك انت ووجهك ؟
وش فيك ؟ يمد لي الجوال - فاذا بالفضيحة اللي ما كانت لا على بال ولا خاطر
- كاميرا - الصحفي سعد - صادتني وانا - اصبعي في خشمي و و و .....
وش استفدت من هذا كله يا وجه الشر -
فيقول الوراق - ان لكل تقنية او تطور - حد ايجابي واخر سلبي -
ولكن من المتحكم في ذلك ؟
اكيد هو تفكيرنا وعقولنا - فليكن سعينا دائما الى التطور ولكن
بشكل يفيدنا ويفيد من حولنا - دون ان نتسبب في الاساءة الى الغير -
والي اليوم - لازالت - هذه الصورة - خلفية مناسبة لجهاز النوكيا مع
الممرضات -
يجي يوم يا - سعد -
والى وقفة اخرى مع - قلم الوراق -
مني لكم ومن قلبي لقلوبكم - اطيب تحية -
يتواجد يوميا مجموعة كبيرة من الموظفين لتبادل - اللكمات - والنكت
اللتي لم اضحك منذ تواجدت في الاستراحة على واحدة منها - وخاصة
نكت - سعد -
وكان هذا - السعد - اللذ ي لم يكن معرفتي له - سعدا ابدا - لا يفارق
اصبعه المتسخ بـ بقايا ....... - جواله ابدا - حتى تكونت على لوحة مفاتيحه
طبقة غيرت ملامح كل حرف ورقم - وكعادته اليومية - لاترى الا فلاشات كاميرا
جواله وكأنك في مؤتمر صحفي - فكان اغلب المتواجدين - متلطمين - خوفا
من اي فضيحة جنسيه قد تتسبب في طردهم من وظائفهم -
بالنسبة لي كان الامر عاديا مع استثقالا لحركات - وجه السعد -
مرت الساعة على خير -
وفي صباح الغد واثناء جولتي الصباحية في الممرات - لالقاء السلام على
من عرفت ومن لم اعرف - كانت ممرضات العيادات يبتسمن كثيرا اذا
نظرت اليهن او حتى سبقت نظراتهن نظراتي - لم استغرب ذلك كثيرا -
فاعلم مدى اعجابهن - بسمار وجهي وخفة روحي بالرغم من ثقل وكبر
رأسي - وفي زيارة صباحية لاحد مكاتب الزملاء - وقبل القاء السلام تفاجأت
بضحكاته المتتابعة وهو ينظر الى جواله - قائلا - من زينك انت ووجهك ؟
وش فيك ؟ يمد لي الجوال - فاذا بالفضيحة اللي ما كانت لا على بال ولا خاطر
- كاميرا - الصحفي سعد - صادتني وانا - اصبعي في خشمي و و و .....
وش استفدت من هذا كله يا وجه الشر -
فيقول الوراق - ان لكل تقنية او تطور - حد ايجابي واخر سلبي -
ولكن من المتحكم في ذلك ؟
اكيد هو تفكيرنا وعقولنا - فليكن سعينا دائما الى التطور ولكن
بشكل يفيدنا ويفيد من حولنا - دون ان نتسبب في الاساءة الى الغير -
والي اليوم - لازالت - هذه الصورة - خلفية مناسبة لجهاز النوكيا مع
الممرضات -
يجي يوم يا - سعد -
والى وقفة اخرى مع - قلم الوراق -
مني لكم ومن قلبي لقلوبكم - اطيب تحية -