تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ؟؟ من خادمه في السعوديه الى اعلاميه في الفلبين ؟!


حافية لكن وافية
26 / 10 / 2007, 55 : 01 PM
________________________________________
!!!!
بعد مرور 3 سنوات، قررت الإعلامية ريني لوزيانو العودة إلى بلدتها
الريفية «ماتي دافاو اورينتال» في جزر الفلبين، لتنهي سنوات من العمل كخادمة في السعودية،
وتعود لممارسة العمل الإعلامي، كمعدة برامج في إذاعة Dxhm،
المعنية بأخبار الفلبين المحلية، تحت شعار «من هنا.. من وطننا.. من الفلبين».

ريني تعود إلى الفلبين بعد أن خزّنت العديد من صور الحياة السعودية، وتظن أنها ستشتاق كثيراً
لتناول السليق، المعجون باللبن والأرز، الذي عشقت مذاقه كواحد من أشهر الأكلات الشعبية
في السعودية، إلى جانب حزنها لفقد جو الأعياد الإسلامية والتواصل الاجتماعي
بين أبناء الأسر الواحدة في الأعراس والمناسبات الكبيرة، كأبرز الصور التي أثارت دهشتها
وإعجابها ضمن عادات وتقاليد المجتمع السعودي.


وريني البالغة من العمر 32 عاماً، هي أول فلبينية مسلمة من إقليم دافاو
تحمل درجة البكالوريوس في تقنية الاتصالات (الراديو).
ولا تزال تذكر فرحة أهالي بلدتها الصغيرة بهذا الإنجاز، الذي عقدت عليه آمالاً كبيرة،
خاصة بعد انخراطها في العمل الإعلامي، كمعدة لآخر التقارير والأخبار المحلية،
إلا أن خططها اصطدمت بصخرة الظروف الإقتصادية القاسية التي دفعتها لشد الرحال إلى
السعودية والعمل كخادمة، لتحسين وضعها المادي، حيث لا يتجاوز راتبها من العمل الإعلامي
مبلغ 110 دولارات شهرياً!.

حول تجربتها في العمل كخادمة منزلية في السعودية، تعلق ساخرة بأنه في
الوقت الذي تحلم الفتيات السعوديات بإكمال دراستهن في إحدى جامعات العالم في أميركا
أو بريطانيا، تحلم الفلبينيات بفرصة للعمل كخادمة منزلية في السعودية. فالفتيات في الفلبين،
حسب قولها، ينظرن للسعودية على أنها بلد مباركة ومنجم للخيرات، وأي خادمة فلبينية تعود
لبلادها تتبدل حالتها كلياً، وتصبح خلال فترة قصيرة من صاحبات
المال والجاه، ومحط حسد الكثيرات.

وفي حين يحضر المسافرون الهدايا الفاخرة لذويهم،
حملت حقائب ريني عباءات ونقابات سوداء اللون كهدية لقريباتها، خصوصا ان العديد من الفلبينيات اليوم يقبلن على ارتداء هذا الزي الذي تتميز به
المرأة السعودية، خاصة من اللاتي عملن لفترة سابقة في السعودية،
وهو ما ترى أنه تقليد يدل على الإعجاب أكثر من أي شيء آخر. ومن الأشياء الطريفة التي
حزمتها ريني في حقائبها أقصوصات وصور للشوارع والمناظر الطبيعية السعودية،
لتريها أصحابها ومعارفها في الفلبين، ممن ما زالوا يعتقدون بأن أرض السعودية عبارة
عن صحارى وآبار نفط فقط ، رغم كل ما فيها من طبيعة وبحر وجمال.
أما عن أحلامها فتقول إن الخطوة اصبحت سانحة أمامها الآن للتخلص من قيود الإعلام المحلي، والانطلاق للفضاء الدولي، وربما العمل
كمراسلة فلبينية ضمن طاقم شبكة Cnn العالمية.

قلب الاسد
26 / 10 / 2007, 02 : 02 PM
الحمد الله الذي جعل هذا البلد المبارك فاتحة خير لكل
من يحط رحاله فيه ...ويعود لاأهله بالخير الكثير ...!!!
اشكرك أختي على طرحك ... دمتم ودام نبضك ...!!!

صادق المشاعر
26 / 10 / 2007, 04 : 02 PM
الحين هي رجعت للفلبين واشتغلت مذيعة ثم رجعت للسعودية مرة ثانيه


مشكورة ياحافيه لكن وافيه على الموضوع

مرعب النفوس
26 / 10 / 2007, 30 : 06 PM
أختي الغالية حافية لكن وافية

ليكِ الشكر والتقدير على هذه المشاركة نفع الله بها وبكِ وجعلها الله في ميزان اعماكِ......

توأم الجود
27 / 10 / 2007, 41 : 05 AM
الاصرار ؛؛؛ و عدم التسليم بحال

صحيح ان القناعة كنز لا يفنى ؛ لكن الطموح هو سلاح الروح

هذه الخادمة المسلمة تستحق منا الدعاء لها فهي مثال جيد للطموح الكبير و الواقعيه ايضا ؛ فهي لم تقل ( انا اعلاميه لا اريد ان اعمل كخادمه ) بل انه اتخذت القرار الخادم لمصلحتها و المحافظ لحياتها و ابنائها ؛

كذلك جميل منها نقل الصورة الرائعه للسعودية الى هناك ؛ و جميل ان نسمع منها ان الفلبينيين يحبون السعودية و يتفائلون بها

اختي حافيه لكن وافيه

بارك الله فيك و في طرحك فمواضيعك اكدت تميزك و تميز فكرك ؛؛

تحياتي

بسمة
30 / 10 / 2007, 05 : 11 AM
ماشالله والله عندها اصرار وطمووح..
ذكرتيني بسواق كان يشتغل سواق عند جدي بعدين اشتغل عند خالي بعدين عند اختي والحين دكتور آد الدنيا ^_^
مشكوورة حافيه لكن وافيه ع القصه المعبرة ..