ابو مشعل
24 / 10 / 2007, 12 : 01 PM
الرياض ثامر السعيد - بندر الغزي
جريده الجزيره
حققت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاقة صناعة البتروكيماويات في المنطقة نمواً في أرباحها للربع الثالث بنسبة 37% عن الفترة المقابلة من العام الماضي؛ حيث بلغت أرباح الشركة 7.4 مليارات ريال سعودي. وبهذه النتائج يكون الربع الثالث لهذا العام هو الربع القياسي الخامس على التوالي للشركة، وساهم في تحقيق هذه النتائج القياسية للشركة الخطط التوسعية التي تعمل ضمنها هذه الشركة، وتشمل استحواذ الشركة على قطاع البتروكيماويات لشركة هنستمان في بريطانيا واستحواذ الشركة على وحدة البلاستيك لشركة جي إي G.E ومن المتوقع أن يتضح تأثيرها في النتائج المالية للشركة في الفترات المقبلة، كما أسهم في ارتفاع أرباح الشركة تحسن أسعار المواد البتروكيماوية التي تنتجها شركة سابك في الأسواق العالمية، وأيضاً سجلت شركة سابك زيادة في الإنتاج بما نسبته 13% خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي. وارتفعت ربحية السهم إلى مستوى 8.08 ريالات. ومن المتوقع أن تصل ربحية سهم سابك حتى نهاية هذا العام إلى 10.78 ريال؛ وبهذا يكون السهم تداول عند مكرر أرباح 13.2 مرة بافتراض محافظة الشركة على مستويات توزيع مماثلة للعام السابق؛ فيكون العائد على الاستثمار في السهم ما نسبته 3.5% إلا أنه من المتوقع أن تزيد شركة سابك من توزيعاتها النقدية السنوية إلى مستويات 7 ريالات أي ما يعادل 5% نظراً لاحتفاظ الشركة باحتياطيات كبيرة تحمي مركزها المالي. وقد سجلت الشركة نمواً في إيراداتها للأشهر التسعة الأولى 36% وكذلك سجلت الشركة نمواً في أرباحها للأشهر التسعة الأولى بما نسبته 43% حيث بلغ صافي الأرباح للأشهر التسعة الماضية 20.2 مليار ريال سعودي مقابل 14.17 مليار ريال لنفس الفترة من العام الماضي. ومن وجهة نظر فنية اخترق السهم مستوياته الأفقية بعد أن استطاع الثبات أعلى من مستوى 136 ريالاً، والتي كانت تمثل منطقة مقاومة قوية للسهم، وأسهم التفاؤل في تحقيق شركة سابك نتائج قياسية في اختراق تلك المستويات، ويواجه سهم سابك الآن مستويات مقاومة عند مستويات بين 145 و148 ريالاً، ومتى استطاع سهم سابك الاستقرار أعلى من هذه المستويات فسيكون أمام استهداف مستويات قياسية جديدة عند 164 ريالاً سعودياً، وتتمثل مستويات الدعم للسهم في هذه المرحلة عند 140.5 ومستوى 136.5 ريال، ويعتبر مستوى الدعم الثاني عند منطقة الفجوة العلوية GapUp التي أحدثها السهم عند افتتاح تعاملاته السبت الماضي.
من جانبه اعتقد المحلل المالي نبيل المبارك أن أثر الأخبار الإيجابية لنتائج أرباح شركة سابك قد استهلكت وظهلرت انعكاساتها على سلوك السهم قبل ظهور النتائج حيث شهد سهم الشركة ارتفاعاً استباقياً ملحوظاً في آخر أيام التداول في شهر رمضان واستمر إلى ظهور النتائج بارتفاع سعري من حوالي 125 إلى 141 ريالاً سعودياً؛ وأرجع المبارك السبب في الارتفاعات السابقة لسعر السهم نتيجة للتوقعات الإيجابية لأرباح الشركة مستبعداً أن يستمر السهم في الارتفاع بنفس الوتيرة بعد ظهور النتائج حيث قد يلجأ بعض المضاربين للاستفادة من الخبر ويقومون بجني الأرباح.
وحول تاثير النتائج على مؤشر السوق السعودي أوضح أن ظهور النتائج بشكل إيجابي لشركة قيادية بحجم سابك يعطي إشارة طمانينة واستقرار في نفوس المستثمرين والمتعاملين في السوق السعودي ومن شأنه أن يعزز من فرص الاستقرار في السوق المالية بشكل عام.
ومن جهة أخرى أبدى الاقتصادي طارق الماضي تفاؤله بسلوك السوق على المدى المتوسط مدعوماً بالنتائج الإيجابية لشركة سابك إحدى الشركات القيادية في السوق السعودي محتملاً استمرارية الزيادة في أرباح الشركة مستقبلاً خصوصاً في حال استقرار أسعار النفط أو تراجعها.
جريده الجزيره
حققت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاقة صناعة البتروكيماويات في المنطقة نمواً في أرباحها للربع الثالث بنسبة 37% عن الفترة المقابلة من العام الماضي؛ حيث بلغت أرباح الشركة 7.4 مليارات ريال سعودي. وبهذه النتائج يكون الربع الثالث لهذا العام هو الربع القياسي الخامس على التوالي للشركة، وساهم في تحقيق هذه النتائج القياسية للشركة الخطط التوسعية التي تعمل ضمنها هذه الشركة، وتشمل استحواذ الشركة على قطاع البتروكيماويات لشركة هنستمان في بريطانيا واستحواذ الشركة على وحدة البلاستيك لشركة جي إي G.E ومن المتوقع أن يتضح تأثيرها في النتائج المالية للشركة في الفترات المقبلة، كما أسهم في ارتفاع أرباح الشركة تحسن أسعار المواد البتروكيماوية التي تنتجها شركة سابك في الأسواق العالمية، وأيضاً سجلت شركة سابك زيادة في الإنتاج بما نسبته 13% خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي. وارتفعت ربحية السهم إلى مستوى 8.08 ريالات. ومن المتوقع أن تصل ربحية سهم سابك حتى نهاية هذا العام إلى 10.78 ريال؛ وبهذا يكون السهم تداول عند مكرر أرباح 13.2 مرة بافتراض محافظة الشركة على مستويات توزيع مماثلة للعام السابق؛ فيكون العائد على الاستثمار في السهم ما نسبته 3.5% إلا أنه من المتوقع أن تزيد شركة سابك من توزيعاتها النقدية السنوية إلى مستويات 7 ريالات أي ما يعادل 5% نظراً لاحتفاظ الشركة باحتياطيات كبيرة تحمي مركزها المالي. وقد سجلت الشركة نمواً في إيراداتها للأشهر التسعة الأولى 36% وكذلك سجلت الشركة نمواً في أرباحها للأشهر التسعة الأولى بما نسبته 43% حيث بلغ صافي الأرباح للأشهر التسعة الماضية 20.2 مليار ريال سعودي مقابل 14.17 مليار ريال لنفس الفترة من العام الماضي. ومن وجهة نظر فنية اخترق السهم مستوياته الأفقية بعد أن استطاع الثبات أعلى من مستوى 136 ريالاً، والتي كانت تمثل منطقة مقاومة قوية للسهم، وأسهم التفاؤل في تحقيق شركة سابك نتائج قياسية في اختراق تلك المستويات، ويواجه سهم سابك الآن مستويات مقاومة عند مستويات بين 145 و148 ريالاً، ومتى استطاع سهم سابك الاستقرار أعلى من هذه المستويات فسيكون أمام استهداف مستويات قياسية جديدة عند 164 ريالاً سعودياً، وتتمثل مستويات الدعم للسهم في هذه المرحلة عند 140.5 ومستوى 136.5 ريال، ويعتبر مستوى الدعم الثاني عند منطقة الفجوة العلوية GapUp التي أحدثها السهم عند افتتاح تعاملاته السبت الماضي.
من جانبه اعتقد المحلل المالي نبيل المبارك أن أثر الأخبار الإيجابية لنتائج أرباح شركة سابك قد استهلكت وظهلرت انعكاساتها على سلوك السهم قبل ظهور النتائج حيث شهد سهم الشركة ارتفاعاً استباقياً ملحوظاً في آخر أيام التداول في شهر رمضان واستمر إلى ظهور النتائج بارتفاع سعري من حوالي 125 إلى 141 ريالاً سعودياً؛ وأرجع المبارك السبب في الارتفاعات السابقة لسعر السهم نتيجة للتوقعات الإيجابية لأرباح الشركة مستبعداً أن يستمر السهم في الارتفاع بنفس الوتيرة بعد ظهور النتائج حيث قد يلجأ بعض المضاربين للاستفادة من الخبر ويقومون بجني الأرباح.
وحول تاثير النتائج على مؤشر السوق السعودي أوضح أن ظهور النتائج بشكل إيجابي لشركة قيادية بحجم سابك يعطي إشارة طمانينة واستقرار في نفوس المستثمرين والمتعاملين في السوق السعودي ومن شأنه أن يعزز من فرص الاستقرار في السوق المالية بشكل عام.
ومن جهة أخرى أبدى الاقتصادي طارق الماضي تفاؤله بسلوك السوق على المدى المتوسط مدعوماً بالنتائج الإيجابية لشركة سابك إحدى الشركات القيادية في السوق السعودي محتملاً استمرارية الزيادة في أرباح الشركة مستقبلاً خصوصاً في حال استقرار أسعار النفط أو تراجعها.