نور عينك
24 / 10 / 2007, 56 : 10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عدت الى منزلي متعب ومثقل بالكثير من االهموم والافكار التي تؤرقني ..
عدت الى منزلي واتجهت كعادتي للكتابة ..
بدأت مستعينا بالكريم .. سبحانه وتعالى .. له في قضائه وقدره حكم وعبر ..
نعرف بعضها .. ونكتشف بعضها ويخفي علينا الكثير منها ..
الكثير من الامور ا لتي تحصل لنا نحن .. او تحصل لغيرنا ... نضيق بها ذرعا .. نتألم منها .. نحزن
بسببها ..
نضيق ذرعاً .. نحس اننا في حالة تأهب للانفجار ..انفجار ناتج عن نار بداخلنا ..
وعندما نهم بالانفجار نتوقف لنتذكر ان الله لطيف بعباده ..
ان قدره لمصلحتنا رضينا ام ابينا ..
وتعود بنا الذاكرة للوراء قليلا وليس بعيدا ..
أتذكر أحمد الذي اصابته مشكلة كبيرة ..وقبل هذه المشكلة كان يرواده حلم السفر للخارج لاكمال درجة الماجستير .. وكان يسأل عن افضل الطرق فقلت له هناك سلاح خطير وهو الدعاء فالزمه ..
وبعد ذلك كتب الله له الزواج قبل ان يتحقق له حلم اكمال الماجستير .. فاصيت زوجته بمرض عضال
وكان يتألم وكان لي موعد معه .. فقلت له .. الم تتعلم شيء اسمه الدعاء ؟؟
واستمر وكتب الله في عز ازمة زوجته .. وعز ازمته .. وألمه وحزنه ..
تأتيه البشارة .. تم قبول طلبه بعد عناء سنوات .. فسبحان من اخذ واعطى ..
وبعد فتره .. يشفي الله زوجته .. فكانت الفرحه في اوج فصولها وحلقاتها في رمضان الماضي ..
واليوم .. وانا اتقلب في التفكير .. في طريق عودتي .. فكان صوت مسج يهز اركان السياره ..
فكان كل شي هادئ يطويه الحزن والألم ..
كانت الرسالة من احمد .. يبشرني عن صحته .. وان زوجته حامل .. ويتمنى يرجع السعوديه بس عشان يطمن عليها .. ويقول مانسيتكم .. ونسيت وصاياكم ..
إحدى الاخوات .. تخبر عن شخص قريب لهم .. من طفولتهم .. كانت العلاقه بينهم .. حتى كبروا ..
وكان يدور في مخيلة الاسرتين عقد زفاف هذه البنت لهذا الولد .. ولكن كتب الله الموت له في حادث
قالت لي : هل استطيع ان التقي به ؟
قلت مستغرباً .. كل ذلك في علم الغيب ولكن علينا بالعمل الصالح والدعاء لكل ميت .. وان يجمعنا اللهبمن نحب في الفردوس الاعلى من الجنان . .فقالت يارب .. فقلت .. يارب وليس هناك شي محال وربنا هو القادر على تغير الحال ..
كثير هي الحوادث التي نشاهدها او نعايشها .. وفي النهاية نرى اثر الدعاء العجيب ..
يقول احد الاخوه .. دعوة الله وان اصلي الظهر في الحرم ان يفرج الله كربتي فوالله بعد الصلاه جائني اتصال هاتفي يبشرني ان الله كشف الغمه وانتهت المشكلة .. فاصبحت في لحظه من اتعس انسان الى اسعد انسان .. فسبحان الكريم ..
قلت هو ربنا وخالقنا ومولانا .. لايخيب لنا رجاء .. ولا يرد لنا دعاء ..
نظرت الى السماء .. في سواد اليلي الحالك .. وقلت .. اللهم نامت العيون .. وغارت النجوم وانت حي قيوم لاتاخذك سنة ولانوم .. اتراك تجيب المدلولين وترد الدال .. فلا تردني خائب وفرج عني عاجلا ..
وانطلقت دعوة من قلبي صادره .. اصدرها لساني .. لتلامس كل شي حولي .. لتصل للسماء .. تضرعا للكريم جل وعلا ... يامن علا في سماه حقق لعبدك مناه . واكتب الثواب لمن كان سبب في ما انا فيه ..
فترددت كيف تكتب الشخابيط على جدران الزمان ونحن نحاول ان ننقش كلمات الدعاء الحار في صدرونا لنلهج به في كل لحظه وحين ..
وهج :
ان تذكرتم ابو فيصل .. او قراتم لابوفيصل .. او سمعتم عن ابوفيصل .. فردودها من قلب صادق ومحب
اللهم ان عبدك العاصي والمذنب والذليل بين يديك يدعوك ويلح عليك في دعائه ان تبلغه امانيه عاجلا لا اجلا فلاترده خائبا ..
ولكم البشرى بملك كريم من الرب الرحيم يقول لكم ولكم مثله ولكم مثله ولكم مثله 00منقول
عدت الى منزلي متعب ومثقل بالكثير من االهموم والافكار التي تؤرقني ..
عدت الى منزلي واتجهت كعادتي للكتابة ..
بدأت مستعينا بالكريم .. سبحانه وتعالى .. له في قضائه وقدره حكم وعبر ..
نعرف بعضها .. ونكتشف بعضها ويخفي علينا الكثير منها ..
الكثير من الامور ا لتي تحصل لنا نحن .. او تحصل لغيرنا ... نضيق بها ذرعا .. نتألم منها .. نحزن
بسببها ..
نضيق ذرعاً .. نحس اننا في حالة تأهب للانفجار ..انفجار ناتج عن نار بداخلنا ..
وعندما نهم بالانفجار نتوقف لنتذكر ان الله لطيف بعباده ..
ان قدره لمصلحتنا رضينا ام ابينا ..
وتعود بنا الذاكرة للوراء قليلا وليس بعيدا ..
أتذكر أحمد الذي اصابته مشكلة كبيرة ..وقبل هذه المشكلة كان يرواده حلم السفر للخارج لاكمال درجة الماجستير .. وكان يسأل عن افضل الطرق فقلت له هناك سلاح خطير وهو الدعاء فالزمه ..
وبعد ذلك كتب الله له الزواج قبل ان يتحقق له حلم اكمال الماجستير .. فاصيت زوجته بمرض عضال
وكان يتألم وكان لي موعد معه .. فقلت له .. الم تتعلم شيء اسمه الدعاء ؟؟
واستمر وكتب الله في عز ازمة زوجته .. وعز ازمته .. وألمه وحزنه ..
تأتيه البشارة .. تم قبول طلبه بعد عناء سنوات .. فسبحان من اخذ واعطى ..
وبعد فتره .. يشفي الله زوجته .. فكانت الفرحه في اوج فصولها وحلقاتها في رمضان الماضي ..
واليوم .. وانا اتقلب في التفكير .. في طريق عودتي .. فكان صوت مسج يهز اركان السياره ..
فكان كل شي هادئ يطويه الحزن والألم ..
كانت الرسالة من احمد .. يبشرني عن صحته .. وان زوجته حامل .. ويتمنى يرجع السعوديه بس عشان يطمن عليها .. ويقول مانسيتكم .. ونسيت وصاياكم ..
إحدى الاخوات .. تخبر عن شخص قريب لهم .. من طفولتهم .. كانت العلاقه بينهم .. حتى كبروا ..
وكان يدور في مخيلة الاسرتين عقد زفاف هذه البنت لهذا الولد .. ولكن كتب الله الموت له في حادث
قالت لي : هل استطيع ان التقي به ؟
قلت مستغرباً .. كل ذلك في علم الغيب ولكن علينا بالعمل الصالح والدعاء لكل ميت .. وان يجمعنا اللهبمن نحب في الفردوس الاعلى من الجنان . .فقالت يارب .. فقلت .. يارب وليس هناك شي محال وربنا هو القادر على تغير الحال ..
كثير هي الحوادث التي نشاهدها او نعايشها .. وفي النهاية نرى اثر الدعاء العجيب ..
يقول احد الاخوه .. دعوة الله وان اصلي الظهر في الحرم ان يفرج الله كربتي فوالله بعد الصلاه جائني اتصال هاتفي يبشرني ان الله كشف الغمه وانتهت المشكلة .. فاصبحت في لحظه من اتعس انسان الى اسعد انسان .. فسبحان الكريم ..
قلت هو ربنا وخالقنا ومولانا .. لايخيب لنا رجاء .. ولا يرد لنا دعاء ..
نظرت الى السماء .. في سواد اليلي الحالك .. وقلت .. اللهم نامت العيون .. وغارت النجوم وانت حي قيوم لاتاخذك سنة ولانوم .. اتراك تجيب المدلولين وترد الدال .. فلا تردني خائب وفرج عني عاجلا ..
وانطلقت دعوة من قلبي صادره .. اصدرها لساني .. لتلامس كل شي حولي .. لتصل للسماء .. تضرعا للكريم جل وعلا ... يامن علا في سماه حقق لعبدك مناه . واكتب الثواب لمن كان سبب في ما انا فيه ..
فترددت كيف تكتب الشخابيط على جدران الزمان ونحن نحاول ان ننقش كلمات الدعاء الحار في صدرونا لنلهج به في كل لحظه وحين ..
وهج :
ان تذكرتم ابو فيصل .. او قراتم لابوفيصل .. او سمعتم عن ابوفيصل .. فردودها من قلب صادق ومحب
اللهم ان عبدك العاصي والمذنب والذليل بين يديك يدعوك ويلح عليك في دعائه ان تبلغه امانيه عاجلا لا اجلا فلاترده خائبا ..
ولكم البشرى بملك كريم من الرب الرحيم يقول لكم ولكم مثله ولكم مثله ولكم مثله 00منقول