صادق المشاعر
20 / 10 / 2007, 01 : 09 AM
سعود التويم من جدة - 09/10/1428هـ
تستقبل الموانئ السعودية هذا الأسبوع أول دفعة من أعلاف الذرة بعد الدعم الحكومي. ووفقا لتجار عاملين في أعلاف المواشي فإن حجم الكمية الأولى التي ترد إلى البلاد بعد قرار دعم الذرة تقدر بنحو خمسة آلاف طن قادمة من السودان.
وكانت السعودية قد أقرت مطلع شهر رمضان الماضي دعم الذرة بنحو500 ريال للطن، في مسعى للحد من الارتفاعات المتلاحقة لأسعار الشعير في الأسواق العالمية. وتوقعت مصادر تجارية أن ينعكس فتح استيراد الذرة المدعومة على الأسعار الحالية بانخفاض يصل إلى أكثر من 30 في المائة، إذ يقدر أن تصل أسعارها إلى 27 ريالا للكيس بدلا من أسعارها الحالية 42 ريالا للكيس. ويقول تجار متخصصون في تجارة أعلاف المواشي، إن السعوديين سيستوردون أكثر من نصف مليون طن من أعلاف الذرة خلال الفترة من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري إلى كانون الأول (ديسمبر) المقبل للاستفادة من الدعم الحكومي للذرة.
من جهة أخرى واصلت أسعار الشعير في السوق المحلية ارتفاعاتها بشكل غير مسبوق.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
تستقبل الموانئ السعودية هذا الأسبوع أول دفعة من أعلاف الذرة بعد الدعم الحكومي. ووفقا لتجار عاملين في أعلاف المواشي فإن حجم الكمية الأولى التي ترد إلى البلاد بعد قرار دعم الذرة تقدر بنحو خمسة آلاف طن قادمة من السودان.
وكانت السعودية قد أقرت مطلع شهر رمضان الماضي دعم الذرة بنحو500 ريال للطن في مسعى للحد من الارتفاعات المتلاحقة لأسعار الشعير في الأسواق العالمية.
وتوقعت مصادر تجارية أن ينعكس فتح استيراد الذرة المدعومة على الأسعار الحالية بانخفاض يصل إلى أكثر من 30 في المائة إذ يقدر أن تصل أسعارها إلى 27 ريالا للكيس بدلا من أسعارها الحالية 42 ريالا للكيس.
ويقول تجار متخصصون في تجارة أعلاف المواشي إن السعوديين سيستوردون أكثر من نصف مليون طن من أعلاف الذرة خلال الفترة من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري إلى كانون الأول (ديسمبر) المقبل للاستفادة من الدعم الحكومي للذرة.
من جهة أخرى واصلت أسعار الشعير في السوق المحلية ارتفاعاتها بشكل غير مسبوق إذ سجلت أسعار البيع في المحطات 45 ريالا للكيس رغم زيادة الدعم الذي تقدمة الحكومة السعودية الذي بلغ 700 ريال للطن وتحرير أسعاره.
وكانت السعودية قد حررت نهاية الشهر الماضي لأول مرة أسعار الشعير في السوق السعودية حتى نهاية العام الجاري بعد أن كانت الدولة تقدم الدعم وتحدد سعر بيعه للمستهلكين. ويقضي القرار استمرار وزارة المالية في صرف إعانة الشعير المستورد بواقع 700 ريال للطن وترك سعر بيعه في الموانئ لعوامل السوق. ("الاقتصادية" 22/9/2007).
وتوقع تجار وسماسرة عاملون في تجارة الأعلاف أن تواصل أسعار الشعير ارتفاعا متلاحقا حتى نهاية العام. ووفقا لتجار في سوق الأعلاف فإن الأسعار ستصل قبل نهاية الشهر الجاري إلى 50 ريالا للكيس في الموانئ. ويؤمل إخصائيون في الاستثمارات الزراعية أن تحد أعلاف الذرة المستوردة في كبح أسعار الشعير. ويخشى مستثمرون عاملون في سوق الأعلاف في السعودية أن يستمر ارتفاع أسعار الذرة بشكل كبير حيث إن المخزونات العالمية من الذرة آخذة في التناقص, كما أن إقبال صناعة الإيثانول على شراء الذرة عالمياً يتزايد بوتيرة أسرع من معدل نمو العرض على المدى القصير. وكانت أسعار الذرة قد سجلت، في شباط (فبراير) الماضي، أعلى مستوياته في غضون عشر سنوات.
ويبلغ حجم استيراد السعودية من الشعير سبعة ملايين طن سنويا معظمها من الأسواق الأوروبية والأسترالية التي تعد أكبر مستهلك عالميا نظرا لجفاف المراعي السعودية. ويعد الشعير الغذاء الأساس للثروة الحيوانية في المملكة حيث حصتها بمفردها من تلك السوق العالمية نحو 40 في المائة تقريباً، ويقدر حجم الثروة الحيوانية وفقاً لأحدث إحصائية صادرة عن وزارة الزراعة بثمانية ملايين من الأغنام، ومليوني رأس من الماعز، و283 ألف رأس من الجمال، و346 ألف رأس من الأبقار، ويتم استيراد خمسة ملايين رأس من الأغنام والماعز و19ألف رأس من الأبقار و42 ألف رأس من الجمال لتغطية احتياج السوق المحلية خاصة موسم الحج.
يشار إلى أن واردات السعودية من الشعير شهدت قفزات متسارعة خلال الفترة 1976 إلى 2006م، إذ تضاعف الاستيراد إلى 20 مرة تقريباً ليبلغ أكثر من سبعة ملايين طن.
وشهدت الأسعار العالمية للشعير قفزات متتالية من 140 دولاراً للطن تقريباً إلى 500 دولار للطن وتعهدت وزارة المالية بصرف إعانة مقدارها 500 ريال للطن للذرة الرفيعة المستوردة التي تستخدم علفا للمواشي. حتى نهاية العام المالي الحالي 1427/1428هـ وشمول الشركات المساهمة بإعانة ما يتم استيراده من الشعير والذرة الصفراء والذرة الرفيعة ومسحوق فول الصويا.
تستقبل الموانئ السعودية هذا الأسبوع أول دفعة من أعلاف الذرة بعد الدعم الحكومي. ووفقا لتجار عاملين في أعلاف المواشي فإن حجم الكمية الأولى التي ترد إلى البلاد بعد قرار دعم الذرة تقدر بنحو خمسة آلاف طن قادمة من السودان.
وكانت السعودية قد أقرت مطلع شهر رمضان الماضي دعم الذرة بنحو500 ريال للطن، في مسعى للحد من الارتفاعات المتلاحقة لأسعار الشعير في الأسواق العالمية. وتوقعت مصادر تجارية أن ينعكس فتح استيراد الذرة المدعومة على الأسعار الحالية بانخفاض يصل إلى أكثر من 30 في المائة، إذ يقدر أن تصل أسعارها إلى 27 ريالا للكيس بدلا من أسعارها الحالية 42 ريالا للكيس. ويقول تجار متخصصون في تجارة أعلاف المواشي، إن السعوديين سيستوردون أكثر من نصف مليون طن من أعلاف الذرة خلال الفترة من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري إلى كانون الأول (ديسمبر) المقبل للاستفادة من الدعم الحكومي للذرة.
من جهة أخرى واصلت أسعار الشعير في السوق المحلية ارتفاعاتها بشكل غير مسبوق.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
تستقبل الموانئ السعودية هذا الأسبوع أول دفعة من أعلاف الذرة بعد الدعم الحكومي. ووفقا لتجار عاملين في أعلاف المواشي فإن حجم الكمية الأولى التي ترد إلى البلاد بعد قرار دعم الذرة تقدر بنحو خمسة آلاف طن قادمة من السودان.
وكانت السعودية قد أقرت مطلع شهر رمضان الماضي دعم الذرة بنحو500 ريال للطن في مسعى للحد من الارتفاعات المتلاحقة لأسعار الشعير في الأسواق العالمية.
وتوقعت مصادر تجارية أن ينعكس فتح استيراد الذرة المدعومة على الأسعار الحالية بانخفاض يصل إلى أكثر من 30 في المائة إذ يقدر أن تصل أسعارها إلى 27 ريالا للكيس بدلا من أسعارها الحالية 42 ريالا للكيس.
ويقول تجار متخصصون في تجارة أعلاف المواشي إن السعوديين سيستوردون أكثر من نصف مليون طن من أعلاف الذرة خلال الفترة من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري إلى كانون الأول (ديسمبر) المقبل للاستفادة من الدعم الحكومي للذرة.
من جهة أخرى واصلت أسعار الشعير في السوق المحلية ارتفاعاتها بشكل غير مسبوق إذ سجلت أسعار البيع في المحطات 45 ريالا للكيس رغم زيادة الدعم الذي تقدمة الحكومة السعودية الذي بلغ 700 ريال للطن وتحرير أسعاره.
وكانت السعودية قد حررت نهاية الشهر الماضي لأول مرة أسعار الشعير في السوق السعودية حتى نهاية العام الجاري بعد أن كانت الدولة تقدم الدعم وتحدد سعر بيعه للمستهلكين. ويقضي القرار استمرار وزارة المالية في صرف إعانة الشعير المستورد بواقع 700 ريال للطن وترك سعر بيعه في الموانئ لعوامل السوق. ("الاقتصادية" 22/9/2007).
وتوقع تجار وسماسرة عاملون في تجارة الأعلاف أن تواصل أسعار الشعير ارتفاعا متلاحقا حتى نهاية العام. ووفقا لتجار في سوق الأعلاف فإن الأسعار ستصل قبل نهاية الشهر الجاري إلى 50 ريالا للكيس في الموانئ. ويؤمل إخصائيون في الاستثمارات الزراعية أن تحد أعلاف الذرة المستوردة في كبح أسعار الشعير. ويخشى مستثمرون عاملون في سوق الأعلاف في السعودية أن يستمر ارتفاع أسعار الذرة بشكل كبير حيث إن المخزونات العالمية من الذرة آخذة في التناقص, كما أن إقبال صناعة الإيثانول على شراء الذرة عالمياً يتزايد بوتيرة أسرع من معدل نمو العرض على المدى القصير. وكانت أسعار الذرة قد سجلت، في شباط (فبراير) الماضي، أعلى مستوياته في غضون عشر سنوات.
ويبلغ حجم استيراد السعودية من الشعير سبعة ملايين طن سنويا معظمها من الأسواق الأوروبية والأسترالية التي تعد أكبر مستهلك عالميا نظرا لجفاف المراعي السعودية. ويعد الشعير الغذاء الأساس للثروة الحيوانية في المملكة حيث حصتها بمفردها من تلك السوق العالمية نحو 40 في المائة تقريباً، ويقدر حجم الثروة الحيوانية وفقاً لأحدث إحصائية صادرة عن وزارة الزراعة بثمانية ملايين من الأغنام، ومليوني رأس من الماعز، و283 ألف رأس من الجمال، و346 ألف رأس من الأبقار، ويتم استيراد خمسة ملايين رأس من الأغنام والماعز و19ألف رأس من الأبقار و42 ألف رأس من الجمال لتغطية احتياج السوق المحلية خاصة موسم الحج.
يشار إلى أن واردات السعودية من الشعير شهدت قفزات متسارعة خلال الفترة 1976 إلى 2006م، إذ تضاعف الاستيراد إلى 20 مرة تقريباً ليبلغ أكثر من سبعة ملايين طن.
وشهدت الأسعار العالمية للشعير قفزات متتالية من 140 دولاراً للطن تقريباً إلى 500 دولار للطن وتعهدت وزارة المالية بصرف إعانة مقدارها 500 ريال للطن للذرة الرفيعة المستوردة التي تستخدم علفا للمواشي. حتى نهاية العام المالي الحالي 1427/1428هـ وشمول الشركات المساهمة بإعانة ما يتم استيراده من الشعير والذرة الصفراء والذرة الرفيعة ومسحوق فول الصويا.