خطاي أني وفيت
18 / 10 / 2007, 21 : 05 AM
[جلست على السرير وأخدت مخدتها وضمتها لصدرها وهي تمسح دموعها براحتيها الأثنتين .....
طالعت بمخدتها ابتسمت بألم وكان لسان حالها يقول:
أشفقت على مخدتي ..
كل ليلة ترتشف الدموع...
كل ليلة تشهد إنطفاء الشموع..
بداية الآلام وموت الأحلام..
وكل ليلة ألقي على مسامعها قصتي الحزينة ..
أبثها كل مشاعري الأليمة ..
كل ليلة نتسامر في حزن ..
وكل ليلة حتى مر علينا زمن..
أبكي لها .. وأحكي لها.. عن قصتي الحزينة .. وهي على الفراش طريحة الألم ..
أبثها الشكوى .. وتبثني السلوى ..
هل هي نعومة الريش أم القطن ؟؟
تمتص أحزاني بصمت .. وتكتم تأوهاتي .. وتنهداتي .. وأخبرها عن قصتي ..
وأسرها بأسراري .. وتقسم على الكتمان .. وتستلذ الحرمان
حرمان من أن تنفس عن الآسى الذي زرعته بداخلها ..
أشفقت على مخدتي ,,, مليئة بالألم .. والتعاسة .. والحزن..
أفرغم فيها حمولة يومي الطويل .. وتصبر في وهن.. أصبحت هذه العزيزة مثل الصديق النادر ... أؤلمها .. أجرحها .. اقتلها تكـــــــــــــــابر ....
وتمر الليالي ..
وكل ليلة يسطع فيها القمر .. تقوم مخدتي الحزينة تناجية في قهر...
إن بي لوعة في جوفي أحر من الجمر..
فما أفعل؟؟
أرشدني ياقمر..؟؟ غدر الزمان ... وتقلب البشر..
وبسمة حلووة حكى لها القمر...
عن قصة قديمة ..
عن مخدة صغيرة ..
تعيش في حجرة بعيدة ..
وسردلها تفاصيل الأسطورة الغريبة ..
المخدة تمتص أحزان اليتيمة ..
وتعلمها كيف تبدو سعيدة ..
وتنسيها كل ذكرى تعيسة ..
ونامت مخدتي الحزينة .. وأنامل القمر الفضية ..
تمسح على وجنتها البيضاء الرقيقة ,.... وأقبلت وأنا كئيبة ..
بعد نهار شاق وأحداث كبيرة .. واستعددت لسكب أحزاني الكثيرة .,..في قلب المخدة الكبيرة .. واستنشق فيها رائحة العبير
ولا أصبح مجددا للهم أسير..
ولكني لم أجدها ... بحثت عنها ..
هل سئمت من سماعي ؟؟
هل تركتني وحيد أحزاني ؟؟
ولكني لمحتها في الزاوية .. لي ضوء القمر راقدة ..
حنونة ...
هادئة ...
دافئة ...
ونظرت إليها بصمت .... إنها هي تواسي وحدتي وتحوي غربتي .... وتمتص دمعتي ألمني منظرها .. و أبكاني حزنها ...
ومن همي ومن ألمي أشفقت على مخدتي ]
طالعت بمخدتها ابتسمت بألم وكان لسان حالها يقول:
أشفقت على مخدتي ..
كل ليلة ترتشف الدموع...
كل ليلة تشهد إنطفاء الشموع..
بداية الآلام وموت الأحلام..
وكل ليلة ألقي على مسامعها قصتي الحزينة ..
أبثها كل مشاعري الأليمة ..
كل ليلة نتسامر في حزن ..
وكل ليلة حتى مر علينا زمن..
أبكي لها .. وأحكي لها.. عن قصتي الحزينة .. وهي على الفراش طريحة الألم ..
أبثها الشكوى .. وتبثني السلوى ..
هل هي نعومة الريش أم القطن ؟؟
تمتص أحزاني بصمت .. وتكتم تأوهاتي .. وتنهداتي .. وأخبرها عن قصتي ..
وأسرها بأسراري .. وتقسم على الكتمان .. وتستلذ الحرمان
حرمان من أن تنفس عن الآسى الذي زرعته بداخلها ..
أشفقت على مخدتي ,,, مليئة بالألم .. والتعاسة .. والحزن..
أفرغم فيها حمولة يومي الطويل .. وتصبر في وهن.. أصبحت هذه العزيزة مثل الصديق النادر ... أؤلمها .. أجرحها .. اقتلها تكـــــــــــــــابر ....
وتمر الليالي ..
وكل ليلة يسطع فيها القمر .. تقوم مخدتي الحزينة تناجية في قهر...
إن بي لوعة في جوفي أحر من الجمر..
فما أفعل؟؟
أرشدني ياقمر..؟؟ غدر الزمان ... وتقلب البشر..
وبسمة حلووة حكى لها القمر...
عن قصة قديمة ..
عن مخدة صغيرة ..
تعيش في حجرة بعيدة ..
وسردلها تفاصيل الأسطورة الغريبة ..
المخدة تمتص أحزان اليتيمة ..
وتعلمها كيف تبدو سعيدة ..
وتنسيها كل ذكرى تعيسة ..
ونامت مخدتي الحزينة .. وأنامل القمر الفضية ..
تمسح على وجنتها البيضاء الرقيقة ,.... وأقبلت وأنا كئيبة ..
بعد نهار شاق وأحداث كبيرة .. واستعددت لسكب أحزاني الكثيرة .,..في قلب المخدة الكبيرة .. واستنشق فيها رائحة العبير
ولا أصبح مجددا للهم أسير..
ولكني لم أجدها ... بحثت عنها ..
هل سئمت من سماعي ؟؟
هل تركتني وحيد أحزاني ؟؟
ولكني لمحتها في الزاوية .. لي ضوء القمر راقدة ..
حنونة ...
هادئة ...
دافئة ...
ونظرت إليها بصمت .... إنها هي تواسي وحدتي وتحوي غربتي .... وتمتص دمعتي ألمني منظرها .. و أبكاني حزنها ...
ومن همي ومن ألمي أشفقت على مخدتي ]