فتى تمير
16 / 10 / 2007, 09 : 08 PM
ما هي علاقتك بأخطائك؟ هل تراها قادمة؟ هل تعرف علاماتها وبداياتها؟ هل تحدث بدون أن تفكر فيها؟ هل تندم عليها؟ هل تتمادى فيها وتكررها؟
هل تكرهها؟ هل تخجل منها؟ هل تتجاهلها؟ هل تتقبلها؟
ماذا إن كان خطأ يؤذي الآخرين، كلمة تجرحهم أو تصرفاً يضايقهم؟ هل تتوقع منهم الغضب أو تنتظر منهم أن يصفحوا عنك لأنك تعودت على أن كلمة آسف تمسح ما قبلها مهما تكررت ومهما تكرر الفعل؟ فأنت لم تتعود أن يصرخ أحد في وجهك ويقول كفى.... توقف..... هذا غير مقبول أو غير مسموح به! لم تتعود أن يقول أحد لك.... توقف لقد تجاوزت كل الحدود!
صعب أن تعترف بخطئك فهذا ليس بالأمر السهل، فنحن نكابر أحيانا، نعاند في أحيان أخرى ونفضل أن نعيش حالة تجهيل ذاتية لأننا نعجز أن نعترف لأنفسنا بأخطائنا أو نقر بها لذلك تجدوننا نبحث عن المبررات وأحيانا نتفنن في اختراع هذه المبررات وهذا قد يكون نوعاً من الضحك على الذات أو نوعاً من التعايش معها أو لعلها رغبة شديدة في الحصول على راحة بال حتى لو كانت زائفة، فإقرارك بالخطأ يعني أن عليك إصلاحه أو تفادي حصوله مستقبلا أو على أقل تقدير الاعتذار عنه.
ويمكننا أن نختصر الفقرة السابقة في أن الاعترف بالخطأ ينبع من شعرو بالمسؤولية وكثير منا يخافون من تحمل المسؤوليات، لأن الاعتراف بالخطأ يترتب عليه خطوات كثيرة، فلا يكفي أن تقول «أنا غلطان أو أنا مخطئ» بل يجب أن يتبع ذلك خطوات جادة تبين أنك حقاً تعي معنى هذا الخطأ وتدرك تبعاته.
البعض يعتقد أن كلمة «أنا غلطان أو أنا مخطئ» تكفي! وهذا في حد ذاته خطأ!
والبعض يتمادى في اعتقاده أن الخطأ دائما من صنع الآخرين وأنه هو الضحية دائما، وهذا في حد ذاته استغفال لنفسه قبل أن يكون استغفالا للآخرين! فتأخره عن العمل في الصباح سببه الزحام الشديد وليس لأنه لم يصحُ مبكرا، انقطاعه عن زميل عمره وعدم سؤاله عنه سببه أن هذا الزميل اختفى وليس لأنه لم يحاول أن يعرف سبب اختفائه أو لأنه قصر في حق هذا الزميل الذي فضل الانسحاب، حادث سيارة بسيط تعرض له كان السبب فيه صاحب السيارة الأخرى رغم أنف تقرير الشرطي الذي يؤكد العكس، والبعض يبدأ كل جملة بكلمة «متأسف» حتى لو كانت هذه الجملة عبارة عن تحية صباح بسيطة «كصباح الخير»!
ولكل منا طريقته في التعامل مع أخطائه ولكل منا طريقته في الاعتذار للآخرين!
هل تكرهها؟ هل تخجل منها؟ هل تتجاهلها؟ هل تتقبلها؟
ماذا إن كان خطأ يؤذي الآخرين، كلمة تجرحهم أو تصرفاً يضايقهم؟ هل تتوقع منهم الغضب أو تنتظر منهم أن يصفحوا عنك لأنك تعودت على أن كلمة آسف تمسح ما قبلها مهما تكررت ومهما تكرر الفعل؟ فأنت لم تتعود أن يصرخ أحد في وجهك ويقول كفى.... توقف..... هذا غير مقبول أو غير مسموح به! لم تتعود أن يقول أحد لك.... توقف لقد تجاوزت كل الحدود!
صعب أن تعترف بخطئك فهذا ليس بالأمر السهل، فنحن نكابر أحيانا، نعاند في أحيان أخرى ونفضل أن نعيش حالة تجهيل ذاتية لأننا نعجز أن نعترف لأنفسنا بأخطائنا أو نقر بها لذلك تجدوننا نبحث عن المبررات وأحيانا نتفنن في اختراع هذه المبررات وهذا قد يكون نوعاً من الضحك على الذات أو نوعاً من التعايش معها أو لعلها رغبة شديدة في الحصول على راحة بال حتى لو كانت زائفة، فإقرارك بالخطأ يعني أن عليك إصلاحه أو تفادي حصوله مستقبلا أو على أقل تقدير الاعتذار عنه.
ويمكننا أن نختصر الفقرة السابقة في أن الاعترف بالخطأ ينبع من شعرو بالمسؤولية وكثير منا يخافون من تحمل المسؤوليات، لأن الاعتراف بالخطأ يترتب عليه خطوات كثيرة، فلا يكفي أن تقول «أنا غلطان أو أنا مخطئ» بل يجب أن يتبع ذلك خطوات جادة تبين أنك حقاً تعي معنى هذا الخطأ وتدرك تبعاته.
البعض يعتقد أن كلمة «أنا غلطان أو أنا مخطئ» تكفي! وهذا في حد ذاته خطأ!
والبعض يتمادى في اعتقاده أن الخطأ دائما من صنع الآخرين وأنه هو الضحية دائما، وهذا في حد ذاته استغفال لنفسه قبل أن يكون استغفالا للآخرين! فتأخره عن العمل في الصباح سببه الزحام الشديد وليس لأنه لم يصحُ مبكرا، انقطاعه عن زميل عمره وعدم سؤاله عنه سببه أن هذا الزميل اختفى وليس لأنه لم يحاول أن يعرف سبب اختفائه أو لأنه قصر في حق هذا الزميل الذي فضل الانسحاب، حادث سيارة بسيط تعرض له كان السبب فيه صاحب السيارة الأخرى رغم أنف تقرير الشرطي الذي يؤكد العكس، والبعض يبدأ كل جملة بكلمة «متأسف» حتى لو كانت هذه الجملة عبارة عن تحية صباح بسيطة «كصباح الخير»!
ولكل منا طريقته في التعامل مع أخطائه ولكل منا طريقته في الاعتذار للآخرين!