صادق المشاعر
15 / 10 / 2007, 59 : 06 AM
الأمن السعودي يقبض على المحمدي آخر قتلة الفرنسيين في المدينة
http://www.aleqt.com/nwsthpic/99111.jpg
- "الاقتصادية" من المدينة المنورة - 04/10/1428هـ
ألقت قوات الأمن صباح أمس القبض على عبد الله ساير المحمدي المتهم الثالث والأخير في قضية مقتل الفرنسيين الأربعة في آذار (مارس) الماضي في وادي بواط شمال المدينة المنورة.
وألقي القبض على المحمدي في قرية شجوى (80 كيلو مترا شمال غرب المدينة المنورة) في منطقة وعرة لا تبعد كثيرا عن مكان وقوع جريمته وشركائه البشعة في حق الرعايا الفرنسيين.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قد صرح بأن قوات الأمن تمكنت بعد توفيق الله صباح أمس من القبض على المطلوب أمنيا عبد الله بن ساير المحمدي "سعودي الجنسية" الذي سبق الإعلان عنه لمشاركته في الاعتداء على المقيمين الفرنسيين، وذلك من خلال عملية أمنية بدأت قبل نهاية شهر رمضان المبارك واستمرت خلال أيام عيد الفطر المبارك في منطقة صحراوية وعرة بالقرب من مركز الجفدور إلى الشمال الغربي من المدينة المنورة، وتم ضبط سلاح رشاش معه حاول إخفاءه بالقرب من مكان وجوده.
أطاحت سلطات الأمن ظهر أمس بآخر قتلة الفرنسيين عبد الله ساير المحمدي المتهم الثالث والأخير في القضية، في منطقة صحراوية وعرة بالقرب من مركز الجفدور (65 كيلو متر عن المدينة المنورة)، تبعد عن مكان الجريمة 30 كيلومترا.
وألقي القبض على المحمدي على طريق متفرع من طريق المدينة المنورة – تبوك، يبعد عن محافظة العلا 40 كيلو مترا، ويمر بوادي بواط بالقرب من بلدة المليليح 60 كيلو مترا شمال المدينة المنورة، الذي وقعت فيه جريمة قتل الفرنسيين.
وصرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أن قوات الأمن تمكنت بعد صباح أمس الأحد 3/10/1428 هـ، من القبض على المطلوب أمنيا عبد الله بن ساير المحمدي "سعودي الجنسية" الذي سبق الإعلان عنه لمشاركته في الاعتداء على المقيمين الفرنسيين، وذلك من خلال عملية أمنية بدأت قبل نهاية شهر رمضان المبارك واستمرت خلال أيام عيد الفطر المبارك في منطقة صحراوية وعرة بالقرب من مركز الجفدور إلى الشمال الغربي من المدينة المنورة، وقد تم ضبط سلاح رشاش حاول إخفاءه بالقرب من مكان وجوده، وبذلك تكون الجهات الأمنية قد تمكنت من القبض على جميع المشاركين في ذلك الاعتداء الآثم وستستكمل بحقهم الإجراءات النظامية. جاء ذلك في بيان إلحاقي للبيانات الصادرة بشأن حادث الاعتداء الذي تعرض له أربعة من المقيمين الفرنسيين بالقرب من المدينة المنورة يوم الإثنين الموافق 28/2/1428هـ حيث تمكنت قوات الأمن من قتل منفذ الاعتداء المطلوب أمنيا وليد بن مطلق الردادي، وذلك بعد محاصرته بالقرب من المدينة المنورة بتاريخ 18 / 3 / 1428 هـ، كما أسفرت المتابعة الأمنية المستمرة لهذا الحادث عن القبض على كل من المطلوب ماجد بن معيض الحربي بالقرب من مدينة حائل بتاريخ 10/5/1428 هـ. وكانت القوات الأمنية قد ألقت القبض على ناصر بن لطيف البلوي المطلوب أمنيا في منطقة الجوف في تاريخ 1/7/1428 هـ، وهو ضمن المشتركين في الجريمة بالقرب من المدينة المنورة يوم الإثنين 8/2/1428هـ. وأوضح آنذاك مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أنه نتيجة للمتابعة الأمنية المستمرة وبفضل من الله ثم تنامي الحس الأمني لدى المواطنين تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على المطلوب البلوي الذي سبق الإعلان عنه لدوره في هذا الحادث.
ويعد البلوي والمحمدي مشتركين مع وليد بن مطلق الردادي في حادثة قتل الفرنسيين، الذي قتلته قوات الأمن بعد محاصرته وذلك بتاريخ 18/3/1428هـ، وأمهلت البلوي والمحمدي الفرصة لتسليم نفسيهما في ذلك الوقت، وإلا سيعدان مطلوبين أمنيا، وقالت في بيانها آنذاك: "إن مصلحة التحقيق تستدعي قيام عبد الله ساير معوض المحمدي (سعودي الجنسية) وقريبه ناصر بن لطيف البلوي (سعودي الجنسية) بتسليم نفسيهما لأقرب جهة أمنية لإيضاح حقيقة موقفهما وذلك بصفة عاجلة، وفي حال عدم تسليم نفسيهما فسيتم التعامل معهما بحسبهما مطلوبين للجهات الأمنية".
وأوضح اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية لـ"الاقتصادية" حينها، أن المدعوين عبد الله ساير معوض المحمدي (سعودي الجنسية) وقريبه ناصر بن لطيف البلوي (سعودي الجنسية) لهما ارتباط بحادثة الاعتداء التي تعرض لها مجموعة من المقيمين في البلاد من الجنسية الفرنسية بالقرب من المدينة المنورة، مبينا أنه لا يمكن تحديد هذا الارتباط.
وقد نشأ المتهم عبد الله المحمدي في حي الجرف غرب المدينة وبدأ تعليمه في مدرسة المنذر الأنصاري في نفس الحي وشب المحمدي في الحي وقد اتصف بحسب جيرانه وأصدقائه بالانطوائية وعدم الاختلاط بالناس، بينما التحق بالخدمة العسكرية برتبة جندي عام 1422هـ، ولكنه فصل لعدم انضباطه في العمل. وذكر بعض أقران قبيلته أنه التزم التشدد منذ فترة قريبة سبقت وقوع جريمة مقتل الفرنسيين.
وكان يجمع المحمدي البالغ من العمر 27 عاما بالردادي والبلوي المتهمين الأول والثاني في القضية قرابة ومجاورة إلا أن المشاركة في جريمتهم هي الأبرز فالمتهم الأول وليد الردادي الذي قتل على أيدي القوات الأمنية أثناء دهمهم الوكر الذي كان يختبئ فيه بطريق العيون في المدينة المنورة في الـ18 من ربيع الأول كان أحد المطلوبين الأمنيين في قائمة الـ 36.
أما ناصر البلوي ذو الـ25 عاما، الذي لم يكمل تعليمه متوقفا عند الشهادة الابتدائية صار سائقا لصهريج مياه كعمل يناسب إمكاناته التعليمية و رغم ذلك لم يستمر طويلا في عمله ليدخل دائرة جديدة من دوائر الضياع.
وقد تم القبض عليه في الشهرين الماضيين في منطقة الجوف. وظل المحمدي المطلوب الأخير هاربا بعد القبض على رفيقه البلوي المتهم الثاني حتى تم القبض عليه يوم أمس في قرية شجوى
http://www.aleqt.com/nwsthpic/99111.jpg
- "الاقتصادية" من المدينة المنورة - 04/10/1428هـ
ألقت قوات الأمن صباح أمس القبض على عبد الله ساير المحمدي المتهم الثالث والأخير في قضية مقتل الفرنسيين الأربعة في آذار (مارس) الماضي في وادي بواط شمال المدينة المنورة.
وألقي القبض على المحمدي في قرية شجوى (80 كيلو مترا شمال غرب المدينة المنورة) في منطقة وعرة لا تبعد كثيرا عن مكان وقوع جريمته وشركائه البشعة في حق الرعايا الفرنسيين.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قد صرح بأن قوات الأمن تمكنت بعد توفيق الله صباح أمس من القبض على المطلوب أمنيا عبد الله بن ساير المحمدي "سعودي الجنسية" الذي سبق الإعلان عنه لمشاركته في الاعتداء على المقيمين الفرنسيين، وذلك من خلال عملية أمنية بدأت قبل نهاية شهر رمضان المبارك واستمرت خلال أيام عيد الفطر المبارك في منطقة صحراوية وعرة بالقرب من مركز الجفدور إلى الشمال الغربي من المدينة المنورة، وتم ضبط سلاح رشاش معه حاول إخفاءه بالقرب من مكان وجوده.
أطاحت سلطات الأمن ظهر أمس بآخر قتلة الفرنسيين عبد الله ساير المحمدي المتهم الثالث والأخير في القضية، في منطقة صحراوية وعرة بالقرب من مركز الجفدور (65 كيلو متر عن المدينة المنورة)، تبعد عن مكان الجريمة 30 كيلومترا.
وألقي القبض على المحمدي على طريق متفرع من طريق المدينة المنورة – تبوك، يبعد عن محافظة العلا 40 كيلو مترا، ويمر بوادي بواط بالقرب من بلدة المليليح 60 كيلو مترا شمال المدينة المنورة، الذي وقعت فيه جريمة قتل الفرنسيين.
وصرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أن قوات الأمن تمكنت بعد صباح أمس الأحد 3/10/1428 هـ، من القبض على المطلوب أمنيا عبد الله بن ساير المحمدي "سعودي الجنسية" الذي سبق الإعلان عنه لمشاركته في الاعتداء على المقيمين الفرنسيين، وذلك من خلال عملية أمنية بدأت قبل نهاية شهر رمضان المبارك واستمرت خلال أيام عيد الفطر المبارك في منطقة صحراوية وعرة بالقرب من مركز الجفدور إلى الشمال الغربي من المدينة المنورة، وقد تم ضبط سلاح رشاش حاول إخفاءه بالقرب من مكان وجوده، وبذلك تكون الجهات الأمنية قد تمكنت من القبض على جميع المشاركين في ذلك الاعتداء الآثم وستستكمل بحقهم الإجراءات النظامية. جاء ذلك في بيان إلحاقي للبيانات الصادرة بشأن حادث الاعتداء الذي تعرض له أربعة من المقيمين الفرنسيين بالقرب من المدينة المنورة يوم الإثنين الموافق 28/2/1428هـ حيث تمكنت قوات الأمن من قتل منفذ الاعتداء المطلوب أمنيا وليد بن مطلق الردادي، وذلك بعد محاصرته بالقرب من المدينة المنورة بتاريخ 18 / 3 / 1428 هـ، كما أسفرت المتابعة الأمنية المستمرة لهذا الحادث عن القبض على كل من المطلوب ماجد بن معيض الحربي بالقرب من مدينة حائل بتاريخ 10/5/1428 هـ. وكانت القوات الأمنية قد ألقت القبض على ناصر بن لطيف البلوي المطلوب أمنيا في منطقة الجوف في تاريخ 1/7/1428 هـ، وهو ضمن المشتركين في الجريمة بالقرب من المدينة المنورة يوم الإثنين 8/2/1428هـ. وأوضح آنذاك مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أنه نتيجة للمتابعة الأمنية المستمرة وبفضل من الله ثم تنامي الحس الأمني لدى المواطنين تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على المطلوب البلوي الذي سبق الإعلان عنه لدوره في هذا الحادث.
ويعد البلوي والمحمدي مشتركين مع وليد بن مطلق الردادي في حادثة قتل الفرنسيين، الذي قتلته قوات الأمن بعد محاصرته وذلك بتاريخ 18/3/1428هـ، وأمهلت البلوي والمحمدي الفرصة لتسليم نفسيهما في ذلك الوقت، وإلا سيعدان مطلوبين أمنيا، وقالت في بيانها آنذاك: "إن مصلحة التحقيق تستدعي قيام عبد الله ساير معوض المحمدي (سعودي الجنسية) وقريبه ناصر بن لطيف البلوي (سعودي الجنسية) بتسليم نفسيهما لأقرب جهة أمنية لإيضاح حقيقة موقفهما وذلك بصفة عاجلة، وفي حال عدم تسليم نفسيهما فسيتم التعامل معهما بحسبهما مطلوبين للجهات الأمنية".
وأوضح اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية لـ"الاقتصادية" حينها، أن المدعوين عبد الله ساير معوض المحمدي (سعودي الجنسية) وقريبه ناصر بن لطيف البلوي (سعودي الجنسية) لهما ارتباط بحادثة الاعتداء التي تعرض لها مجموعة من المقيمين في البلاد من الجنسية الفرنسية بالقرب من المدينة المنورة، مبينا أنه لا يمكن تحديد هذا الارتباط.
وقد نشأ المتهم عبد الله المحمدي في حي الجرف غرب المدينة وبدأ تعليمه في مدرسة المنذر الأنصاري في نفس الحي وشب المحمدي في الحي وقد اتصف بحسب جيرانه وأصدقائه بالانطوائية وعدم الاختلاط بالناس، بينما التحق بالخدمة العسكرية برتبة جندي عام 1422هـ، ولكنه فصل لعدم انضباطه في العمل. وذكر بعض أقران قبيلته أنه التزم التشدد منذ فترة قريبة سبقت وقوع جريمة مقتل الفرنسيين.
وكان يجمع المحمدي البالغ من العمر 27 عاما بالردادي والبلوي المتهمين الأول والثاني في القضية قرابة ومجاورة إلا أن المشاركة في جريمتهم هي الأبرز فالمتهم الأول وليد الردادي الذي قتل على أيدي القوات الأمنية أثناء دهمهم الوكر الذي كان يختبئ فيه بطريق العيون في المدينة المنورة في الـ18 من ربيع الأول كان أحد المطلوبين الأمنيين في قائمة الـ 36.
أما ناصر البلوي ذو الـ25 عاما، الذي لم يكمل تعليمه متوقفا عند الشهادة الابتدائية صار سائقا لصهريج مياه كعمل يناسب إمكاناته التعليمية و رغم ذلك لم يستمر طويلا في عمله ليدخل دائرة جديدة من دوائر الضياع.
وقد تم القبض عليه في الشهرين الماضيين في منطقة الجوف. وظل المحمدي المطلوب الأخير هاربا بعد القبض على رفيقه البلوي المتهم الثاني حتى تم القبض عليه يوم أمس في قرية شجوى