صادق المشاعر
11 / 10 / 2007, 57 : 05 AM
حذرت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقاريرها الدورية من التأثير الخطر للجلطات الدموية بشرايين الساقين، وامتداد آثارها الجانبية إلى القلب والرئتين مما يهدد حياة الإنسان ما لم يتم تداركها بالطرق العلاجية والوقائية الصحيحة.
وأشار التقرير إلى أن من أهم العوامل التي تسهم في تكوين الجلطات في شرايين الساقين تتمثل في الجلوس في وضع واحد دون حراك في الساقين لمدة تتجاوز 4 ساعات متواصلة مما قد تؤدي إلى تخثر الدم في الساقين التي غالبا ما يتعرض لها الأشخاص كثيرو الأسفار في فترات متقاربة مما يزيد من احتمالية الإصابة بالجلطة في الساقين ال(دي. في. تي) أو ما يسمى بأعراض الدرجة السياحية التي قد تشكل خطر قاتلاً في حالة امتداد أثرها إلى القلب أو الرئتين حيث تظهر الإحصاءات بأن من بين كل 1000 مصاب بهذا المرض يتوفى شخص إلى شخصين.
وفي ذات السياق حذر التقرير شريحة النساء اللاتي يتعاطين أدوية هرمونية أو حبوباً لمنع الحمل و من يعانين من زيادة في الوزن بأنهن عرضة للإصابة بالمرض، علاوة عن تأثره وارتباطه إلى حد ما بالعوامل الوراثية.
وصرح الدكتور يحيى عبدالرحمن مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى الحمراء أن نمط الحياة العصرية قد أثر إلى حد كبير في تقليل ممارسة الرياضة و الركون إلى الجلوس ساعات متواصلة، وخاصة لدى شريحة الأعمال المكتبية و المسافرين، لافتا بأن هذه الوضعية تعد السبب الأساسي في منع تدفق الدم بكميات كافية للساقين واحتمالية نشوء الجلطات، مشددا على أهمية اتباع الأساليب الوقائية البسيطة التي تقلل من الإصابة بالجلطات التي تعرف بالنصائح الـ 7 الذهبية من أهمية تناول المسافرين قبل الرحلة جرعة بسيطة (من 100 إلى 150 جرام) من دواء موثوق به طبيا لمنع الجلطات مثل الأسبرين المعروف عالميا بدوره في جعل صفائح الدم أقل لزوجة وإحداث سيولة طبيعية ومعتدلة في الدم، إضافة إلى استخدام الجوارب الخاصة بالضغط، ومحاولة التغيير المستمر لوضعية الجسد والقدمين وممارسة بعض التمارين الرياضية أثناء الرحلة الطويلة للحفاظ على تدفق الدماء بشرايين الدم متدفقاً بالشرايين، وتجنب ارتداء ملابس ضيقة أثناء السفر، الابتعاد عن تناول المهدئات التي تدعو إلى الجمود ،محاولة اختيار المقاعد التي تتمتع بحجم كبير لراحة الجسم
وأشار التقرير إلى أن من أهم العوامل التي تسهم في تكوين الجلطات في شرايين الساقين تتمثل في الجلوس في وضع واحد دون حراك في الساقين لمدة تتجاوز 4 ساعات متواصلة مما قد تؤدي إلى تخثر الدم في الساقين التي غالبا ما يتعرض لها الأشخاص كثيرو الأسفار في فترات متقاربة مما يزيد من احتمالية الإصابة بالجلطة في الساقين ال(دي. في. تي) أو ما يسمى بأعراض الدرجة السياحية التي قد تشكل خطر قاتلاً في حالة امتداد أثرها إلى القلب أو الرئتين حيث تظهر الإحصاءات بأن من بين كل 1000 مصاب بهذا المرض يتوفى شخص إلى شخصين.
وفي ذات السياق حذر التقرير شريحة النساء اللاتي يتعاطين أدوية هرمونية أو حبوباً لمنع الحمل و من يعانين من زيادة في الوزن بأنهن عرضة للإصابة بالمرض، علاوة عن تأثره وارتباطه إلى حد ما بالعوامل الوراثية.
وصرح الدكتور يحيى عبدالرحمن مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى الحمراء أن نمط الحياة العصرية قد أثر إلى حد كبير في تقليل ممارسة الرياضة و الركون إلى الجلوس ساعات متواصلة، وخاصة لدى شريحة الأعمال المكتبية و المسافرين، لافتا بأن هذه الوضعية تعد السبب الأساسي في منع تدفق الدم بكميات كافية للساقين واحتمالية نشوء الجلطات، مشددا على أهمية اتباع الأساليب الوقائية البسيطة التي تقلل من الإصابة بالجلطات التي تعرف بالنصائح الـ 7 الذهبية من أهمية تناول المسافرين قبل الرحلة جرعة بسيطة (من 100 إلى 150 جرام) من دواء موثوق به طبيا لمنع الجلطات مثل الأسبرين المعروف عالميا بدوره في جعل صفائح الدم أقل لزوجة وإحداث سيولة طبيعية ومعتدلة في الدم، إضافة إلى استخدام الجوارب الخاصة بالضغط، ومحاولة التغيير المستمر لوضعية الجسد والقدمين وممارسة بعض التمارين الرياضية أثناء الرحلة الطويلة للحفاظ على تدفق الدماء بشرايين الدم متدفقاً بالشرايين، وتجنب ارتداء ملابس ضيقة أثناء السفر، الابتعاد عن تناول المهدئات التي تدعو إلى الجمود ،محاولة اختيار المقاعد التي تتمتع بحجم كبير لراحة الجسم