المستشــــار
10 / 10 / 2007, 28 : 04 AM
مطالب بدفع دية "4" ملايين ريال
فاعلة خير تساهم بمليونين وسبع مئة ألف ريال لإعتاق رقبة الدوسري من حد القصاص
السليل - سعيد المرقاش:
تجاوباً مع ما نشرته "الرياض" عن المواطن فرحان بن شايع الدوسري في عددها رقم 14243والصادر يوم السبت الموافق 8جمادى الآخرة 1428ه تحت عنوان (فاعل خير يتبرع بمليون و 200ألف.. وبقي مليونان و 800ألف ريال - ست بنات وطفلان يترقبان قلباً رحيماً ينقذ رقبة والدهم من حد السيف) فقد عمت الفرحة اسرة وأقارب الدوسري بعد أن انتهت ولله الحمد فصول معاناة الدوسري وعمت الفرحة الأسرة وجميع الأقارب والأحباب بعد أن كان يترقب لحد السياف على مدى 10سنوات قضاها داخل سجن الدمام اثر قضية قتل.
شقيقه محمد الدوسري تحدث عن التوصل مع ورثة المتوفى بتنازل عن الدم مقابل دفع 4ملايين ريال مقرونة بمدة معينة ثم انتهت المهلة المحددة ولم يجمع من المبلغ في عام 1424ه سوى مليون ومئتي ألف ريال فقط من المبلغ المطلوب من عند فاعل ونظر لعدم تأمين المبلغ فتم تحديد موعد آخر لتنفيذ حكم القصاص. وتقدمنا بإعطائنا فرصة ثانية وبالفعل تم.ويضيف الدوسري بعد تبني جريدة "الرياض" القضية على ضوئها تواصلت التبرعات حتى اكتمال المبلغ فقد تبرع فاعل خير ب 100ألف ريال ومن ثم أتى الفرج من الله ثم من فاعلة خير هاتفت أخي عبدالله وقالت كم المبلغ المتبقي على اخيك فأخبرها بأن المتبقي من المبلغ المطلوب مليونين وسبع مئة ألف ريال فأخبرته المتصلة بأن المبلغ المتبقي سوف يسلم بشيك مصدق للشخص المتبني للقضية في امارة المنطقة الشرقية ولم ترغب في نشر اسمها وإنما تريد من ذلك والأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى والدعاء. وبعد ذلك قدم وكيل أهل الدم تنازلهم عن اخي وصدر صك العفو وخرج الأخ فرحان من السجن. مما جعل الحاضرين في المحكمة يشكرون وكيل القتيل على احسانهم في عفوهم عن اخي والشكر والتقدير كذلك لكل من اتصل وساهم في العتق كما لا يفوتني توجيه الشكر للقائمين على جريدة "الرياض" هذه المطبوعة المباركة وطرحها الصادق في جميع المواضيع وتبنيها مثل هذا الموقف الإنساني النبيل من خلال نشر هذه الحالة حتى بادرت الأيادي الكريمة للتبرع وهذا ليس بغريب على مجتمعنا المسلم.
من جهته تقدم فرحان الدوسري وأسرته بخالص الشكر والتقدير لمقام امارة المنطقة الشرقية والقائمين عليها التي سعت جاهدة في عتق رقبتي من حد السيف. كما أشكر كل من دفع قيمة الدية المطلوبة لانقاذي من الحكم الشرعي لأعيش ما بقي من العمر مع أولادي والشكر كذلك للمتبرعين الذين لا يرغبون في ذكر اسمائهم وإنما يرجون من وراء ذلك الأجر والمثوبة والشكر لجريدة "الرياض" التي تبنت قضية العتق.
منقووول من جريدة الرياض
فاعلة خير تساهم بمليونين وسبع مئة ألف ريال لإعتاق رقبة الدوسري من حد القصاص
السليل - سعيد المرقاش:
تجاوباً مع ما نشرته "الرياض" عن المواطن فرحان بن شايع الدوسري في عددها رقم 14243والصادر يوم السبت الموافق 8جمادى الآخرة 1428ه تحت عنوان (فاعل خير يتبرع بمليون و 200ألف.. وبقي مليونان و 800ألف ريال - ست بنات وطفلان يترقبان قلباً رحيماً ينقذ رقبة والدهم من حد السيف) فقد عمت الفرحة اسرة وأقارب الدوسري بعد أن انتهت ولله الحمد فصول معاناة الدوسري وعمت الفرحة الأسرة وجميع الأقارب والأحباب بعد أن كان يترقب لحد السياف على مدى 10سنوات قضاها داخل سجن الدمام اثر قضية قتل.
شقيقه محمد الدوسري تحدث عن التوصل مع ورثة المتوفى بتنازل عن الدم مقابل دفع 4ملايين ريال مقرونة بمدة معينة ثم انتهت المهلة المحددة ولم يجمع من المبلغ في عام 1424ه سوى مليون ومئتي ألف ريال فقط من المبلغ المطلوب من عند فاعل ونظر لعدم تأمين المبلغ فتم تحديد موعد آخر لتنفيذ حكم القصاص. وتقدمنا بإعطائنا فرصة ثانية وبالفعل تم.ويضيف الدوسري بعد تبني جريدة "الرياض" القضية على ضوئها تواصلت التبرعات حتى اكتمال المبلغ فقد تبرع فاعل خير ب 100ألف ريال ومن ثم أتى الفرج من الله ثم من فاعلة خير هاتفت أخي عبدالله وقالت كم المبلغ المتبقي على اخيك فأخبرها بأن المتبقي من المبلغ المطلوب مليونين وسبع مئة ألف ريال فأخبرته المتصلة بأن المبلغ المتبقي سوف يسلم بشيك مصدق للشخص المتبني للقضية في امارة المنطقة الشرقية ولم ترغب في نشر اسمها وإنما تريد من ذلك والأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى والدعاء. وبعد ذلك قدم وكيل أهل الدم تنازلهم عن اخي وصدر صك العفو وخرج الأخ فرحان من السجن. مما جعل الحاضرين في المحكمة يشكرون وكيل القتيل على احسانهم في عفوهم عن اخي والشكر والتقدير كذلك لكل من اتصل وساهم في العتق كما لا يفوتني توجيه الشكر للقائمين على جريدة "الرياض" هذه المطبوعة المباركة وطرحها الصادق في جميع المواضيع وتبنيها مثل هذا الموقف الإنساني النبيل من خلال نشر هذه الحالة حتى بادرت الأيادي الكريمة للتبرع وهذا ليس بغريب على مجتمعنا المسلم.
من جهته تقدم فرحان الدوسري وأسرته بخالص الشكر والتقدير لمقام امارة المنطقة الشرقية والقائمين عليها التي سعت جاهدة في عتق رقبتي من حد السيف. كما أشكر كل من دفع قيمة الدية المطلوبة لانقاذي من الحكم الشرعي لأعيش ما بقي من العمر مع أولادي والشكر كذلك للمتبرعين الذين لا يرغبون في ذكر اسمائهم وإنما يرجون من وراء ذلك الأجر والمثوبة والشكر لجريدة "الرياض" التي تبنت قضية العتق.
منقووول من جريدة الرياض