المستشــــار
09 / 10 / 2007, 01 : 05 AM
السلوكيات الرمضانية وعادات العيد تسهم في رفعها
300 مليون مصاب بالسمنة ومعدلاتها بالمملكة تصل إلى 40 %
شهدت عيادات التغذية وجود عدد من مرضى السكر ومرضى السمنة الذين يتابعون توازن تغذيتهم مع إخصائي التغذية، ولعل من أهم الأسباب التي أدت إلى ذلك تغيير أوقات الوجبات ودخول الزيوت في الأكلات الرمضانية وقرب أيام عيد الفطر المبارك وما يصاحبه من عادات غذائية خاطئة (الولائم الدسمة والحلويات والإفراط في الأكل). وأكدت إخصائية التغذية مشاعل العتيبي أن السمنة مرض كأي مرض يعاني منه الكثير بمختلف الشرائح والفئات السنية وهو زيادة في الجسم عن حده الطبيعي نتيجة تراكم الدهون في الجسم، وهذا التراكم ناتج عن عدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة المستهلكة ونسبة السمنة في العالم تجاوزت 300 مليون شخص، أما معدلها في المملكة فقد تراوح بين 19% و40% وتزيد، ويتم اكتشافها بطريقتين، إما عن طريق استخدام الميزان المعروف في المنازل والصيدليات أو عن طريق قياس كتلة الجسم عن طريق إخصائي التغذية.
وأضافت أن السلوكيات الرمضانية والعادات والتقاليد المصاحبة للعيد تسهم في زيادة السمنة من خلال بعض العادات الغذائية الخاطئة التي أسماها القدماء (إدخال الطعام على الطعام)، خاصة أن معظمهم يسهر في ليل رمضان ويقطع وقته بالوجبات الليلية، وكذلك المبالغة في أكل المقليات والدهون كالبطاطس والسمبوسة والإقبال على الحلويات الرمضانية بمختلف أنواعها، ويتسبب السهر في الجلوس أمام شاشات التلفاز لأوقات طويلة؛ مما يقلل الحركة لحرق السعرات الحرارية، وبالتالي يغيب النشاط والحركة.
أما عن الحلول المقترحة لمقاومة السمنة والحد من خطورتها خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر فقد أضافت أن تغيير الطهي بالابتعاد عن القلي واستبداله باستخدام الفرن أو السلق أو الشيّ دون الحاجة إلى الدهون والابتعاد عن المشروبات الملونة المستخدمة كعصائر والتي تحتوي على كميات كبيرة من السكر واستبدالها بعصائر طازجة والإفطار على التمر والماء، ومن ثم أداء صلاة المغرب وبعدها يمكن تناول وجبة العشاء بحيث تكون هناك فترات بين الوجبات؛ حتى يمكن للمعدة إتمام عملية الهضم، وحتى لا يصاب بعسر الهضم؛ لأن المعدة تتوقف فترة طويلة أثناء الصيام، ويفضل أن يبدأ بالسلطات والاعتماد على الدقيق الأسمر لاحتوائه على الألياف المفيدة للجهاز الهضمي، ولكن يتناول قطعة صغيرة أو جزءاً بسيطاً، واختتمت حديثها قائلة إن الصيام فرصة للحفاظ على توازن التغذية والتخلص من الأوزان الزائدة.
منقول من جريدة الجزيرة لتاريخ 27/9
300 مليون مصاب بالسمنة ومعدلاتها بالمملكة تصل إلى 40 %
شهدت عيادات التغذية وجود عدد من مرضى السكر ومرضى السمنة الذين يتابعون توازن تغذيتهم مع إخصائي التغذية، ولعل من أهم الأسباب التي أدت إلى ذلك تغيير أوقات الوجبات ودخول الزيوت في الأكلات الرمضانية وقرب أيام عيد الفطر المبارك وما يصاحبه من عادات غذائية خاطئة (الولائم الدسمة والحلويات والإفراط في الأكل). وأكدت إخصائية التغذية مشاعل العتيبي أن السمنة مرض كأي مرض يعاني منه الكثير بمختلف الشرائح والفئات السنية وهو زيادة في الجسم عن حده الطبيعي نتيجة تراكم الدهون في الجسم، وهذا التراكم ناتج عن عدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة المستهلكة ونسبة السمنة في العالم تجاوزت 300 مليون شخص، أما معدلها في المملكة فقد تراوح بين 19% و40% وتزيد، ويتم اكتشافها بطريقتين، إما عن طريق استخدام الميزان المعروف في المنازل والصيدليات أو عن طريق قياس كتلة الجسم عن طريق إخصائي التغذية.
وأضافت أن السلوكيات الرمضانية والعادات والتقاليد المصاحبة للعيد تسهم في زيادة السمنة من خلال بعض العادات الغذائية الخاطئة التي أسماها القدماء (إدخال الطعام على الطعام)، خاصة أن معظمهم يسهر في ليل رمضان ويقطع وقته بالوجبات الليلية، وكذلك المبالغة في أكل المقليات والدهون كالبطاطس والسمبوسة والإقبال على الحلويات الرمضانية بمختلف أنواعها، ويتسبب السهر في الجلوس أمام شاشات التلفاز لأوقات طويلة؛ مما يقلل الحركة لحرق السعرات الحرارية، وبالتالي يغيب النشاط والحركة.
أما عن الحلول المقترحة لمقاومة السمنة والحد من خطورتها خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر فقد أضافت أن تغيير الطهي بالابتعاد عن القلي واستبداله باستخدام الفرن أو السلق أو الشيّ دون الحاجة إلى الدهون والابتعاد عن المشروبات الملونة المستخدمة كعصائر والتي تحتوي على كميات كبيرة من السكر واستبدالها بعصائر طازجة والإفطار على التمر والماء، ومن ثم أداء صلاة المغرب وبعدها يمكن تناول وجبة العشاء بحيث تكون هناك فترات بين الوجبات؛ حتى يمكن للمعدة إتمام عملية الهضم، وحتى لا يصاب بعسر الهضم؛ لأن المعدة تتوقف فترة طويلة أثناء الصيام، ويفضل أن يبدأ بالسلطات والاعتماد على الدقيق الأسمر لاحتوائه على الألياف المفيدة للجهاز الهضمي، ولكن يتناول قطعة صغيرة أو جزءاً بسيطاً، واختتمت حديثها قائلة إن الصيام فرصة للحفاظ على توازن التغذية والتخلص من الأوزان الزائدة.
منقول من جريدة الجزيرة لتاريخ 27/9