شموخ أنثى .ღ.}
08 / 10 / 2007, 47 : 10 PM
يتيمه والعيد.. وفرحة الصباح
..
مثلث لايجتمع الا في بوجود القلوب الرحيمه
..
يتيمه ... حطم الزمان قلبها
يتيمه......
وئدت الايام حلمها
يتيمه....
كسرت الاحزان لها الف خاطر وخاطر
يتيمه.....
اخذت الاقدار امها وابيها وهي في سن الزهور
يتيمه....
بعد حادث سيارة ذات ليله ماطرة
افاقت في المستشفى
بعد ان فقدت
امها
اباها..يتيمه
عرفت معنى هذه الكلمه
وهي في رابع ابتدائي
..
حتى لو لم تسمعها من معلماتها
ولكنها تعرف معناها جيدا من خلال النظرات والعيون
..
يتيمه
لاتجد من يحتضنها كل مساء وكل صباح باحضان ينبعث منها حنان الام..حنان الام الحقيقي
رغم محاولات الجده والخاله والعمه
..
يتيمه والعيد في نظرها يوم عادي
لايختلف عن باقي الايام الا ان الناس تقول فيه كل عام وانتم بخير
..
العيد في عيون الاطفال الاخرين يوم غير عادي
لان هناك من زرع فيهم هذا بكل شي
من الثياب الجديده الى الاستعداد للخروج صباح العيد
وهذا لايستطيع زراعته باتقان الا الاب والام
العيد عند الايتام يوم عادي ....عادي لدى الاذكياء منهم فقط
اما البقيه فعيدهم عيد و غير عادي
..
يتيمه..لم تفارقها نظرات اباها الحنون الذي لم يبقى منه غير الصورة التي تحتضنها يتيمه كل مساء
يتيمه
لم يسعفها الوقت حتى يتعود لسانها على كلمة بابا ماما
فقد ذهبوا قبل ان تتقن نطقها
ولكنها .... تمارس ذلك ليلا قبل النوم بينها وبين نفسها
ماما
ماما
بابا
بابا
وبعدها تنام وهي محتضنه صورة قاضي شرعي لم يبقى منه سوى صورة لليتيمه وبرواز خشبي مذهب
وكلمة والله ونعم
والله ونعم اصبحت تعي انها شي تركه والدها لها
من كثر ماتسمع
كل من يسئل عنها
..
هذي بنت من
هذي بنت الشيــــــــــخ القاضي... الله يرحمه
لا
بالله
والله ونعم والف نعم
...
..يتيمه والعيد وفرحه الصباح
..
مثلث لن يجتمع في قلب هذه اليتيمه
لانها اذكى من ان يغلبها الكبار بان يضحكوا عليها وهم يحاولون ان يشعروها بانها لاتختلف عن فلذات اكبادهم ابدا رغم انها فلذه لـــ... كبدي رجل وزوجته توفيا في حادث سيارة قبل اعوام
..
رغم الاعوام الاربعه الا ان الصغيرة لازالت تتذكر تفاصيل الحادث وكانها البارحه
يتيمه...........ولكنها تمارس دور الام عندما تلعب مع الاطفال
قد يكون احساسها بأهمية هذا الدور في حياة الانسان دور في تقمصها ذلك في االلعب
وقد يكون حبها لامها الراحله دور في ان تمارس هذا لتعرف كيف كانت امها تحبها
.......
هي اذكى من ان تضحك عليها بقطعة من الشوكولاته...
حتى عندما تمرر ي يدك على راسها لتظفري بالحسنات
..
تقول لك....تقبل الله منك ياخاله
..
ذكائها مصدر همها وحزنها
تساؤلاتها هي الاخرى سبب حزنها
..
العيد
يوم عادي
فرحة الصباح فرحه قد
كتبت لمن لديه ام واب
لانها لاتكتمل الا باام واب
.. يتيمه
ورغم هذا وذاك
تبتسم ياعمري عليها..
يتيمه
يتيمه
يتيمه
يتيمه
والعيد
وفرحة الصباح
منقول
..
مثلث لايجتمع الا في بوجود القلوب الرحيمه
..
يتيمه ... حطم الزمان قلبها
يتيمه......
وئدت الايام حلمها
يتيمه....
كسرت الاحزان لها الف خاطر وخاطر
يتيمه.....
اخذت الاقدار امها وابيها وهي في سن الزهور
يتيمه....
بعد حادث سيارة ذات ليله ماطرة
افاقت في المستشفى
بعد ان فقدت
امها
اباها..يتيمه
عرفت معنى هذه الكلمه
وهي في رابع ابتدائي
..
حتى لو لم تسمعها من معلماتها
ولكنها تعرف معناها جيدا من خلال النظرات والعيون
..
يتيمه
لاتجد من يحتضنها كل مساء وكل صباح باحضان ينبعث منها حنان الام..حنان الام الحقيقي
رغم محاولات الجده والخاله والعمه
..
يتيمه والعيد في نظرها يوم عادي
لايختلف عن باقي الايام الا ان الناس تقول فيه كل عام وانتم بخير
..
العيد في عيون الاطفال الاخرين يوم غير عادي
لان هناك من زرع فيهم هذا بكل شي
من الثياب الجديده الى الاستعداد للخروج صباح العيد
وهذا لايستطيع زراعته باتقان الا الاب والام
العيد عند الايتام يوم عادي ....عادي لدى الاذكياء منهم فقط
اما البقيه فعيدهم عيد و غير عادي
..
يتيمه..لم تفارقها نظرات اباها الحنون الذي لم يبقى منه غير الصورة التي تحتضنها يتيمه كل مساء
يتيمه
لم يسعفها الوقت حتى يتعود لسانها على كلمة بابا ماما
فقد ذهبوا قبل ان تتقن نطقها
ولكنها .... تمارس ذلك ليلا قبل النوم بينها وبين نفسها
ماما
ماما
بابا
بابا
وبعدها تنام وهي محتضنه صورة قاضي شرعي لم يبقى منه سوى صورة لليتيمه وبرواز خشبي مذهب
وكلمة والله ونعم
والله ونعم اصبحت تعي انها شي تركه والدها لها
من كثر ماتسمع
كل من يسئل عنها
..
هذي بنت من
هذي بنت الشيــــــــــخ القاضي... الله يرحمه
لا
بالله
والله ونعم والف نعم
...
..يتيمه والعيد وفرحه الصباح
..
مثلث لن يجتمع في قلب هذه اليتيمه
لانها اذكى من ان يغلبها الكبار بان يضحكوا عليها وهم يحاولون ان يشعروها بانها لاتختلف عن فلذات اكبادهم ابدا رغم انها فلذه لـــ... كبدي رجل وزوجته توفيا في حادث سيارة قبل اعوام
..
رغم الاعوام الاربعه الا ان الصغيرة لازالت تتذكر تفاصيل الحادث وكانها البارحه
يتيمه...........ولكنها تمارس دور الام عندما تلعب مع الاطفال
قد يكون احساسها بأهمية هذا الدور في حياة الانسان دور في تقمصها ذلك في االلعب
وقد يكون حبها لامها الراحله دور في ان تمارس هذا لتعرف كيف كانت امها تحبها
.......
هي اذكى من ان تضحك عليها بقطعة من الشوكولاته...
حتى عندما تمرر ي يدك على راسها لتظفري بالحسنات
..
تقول لك....تقبل الله منك ياخاله
..
ذكائها مصدر همها وحزنها
تساؤلاتها هي الاخرى سبب حزنها
..
العيد
يوم عادي
فرحة الصباح فرحه قد
كتبت لمن لديه ام واب
لانها لاتكتمل الا باام واب
.. يتيمه
ورغم هذا وذاك
تبتسم ياعمري عليها..
يتيمه
يتيمه
يتيمه
يتيمه
والعيد
وفرحة الصباح
منقول