ابو مشعل
05 / 10 / 2007, 33 : 10 PM
الشاعر إبراهيم بن زيد المزيد رحمه الله من الشعراء البارزين في منطقة سدير توفي رحمه الله قبل عدة سنوات وقد تجاوز عمره المئة عام . عرف عنه الكرم فباب بيته دائماً مفتوح خصوصاً عندما إنتقل للرياض فصار أهل سدير ينصون بيته كل ما راحوا للرياض وكان الباب دائماً مفتوح .. وفي يوم من الأيام وعندما كبر به العمر جلس يفكر في حال البيت عقب ما يموت ووش يبي يصير في باب البيت وأن العيال يبي يبيعون البيت او يصكون الباب عقبه ..! وهذا ما هيضه رحمه الله وقال هالأبيات يتوجد على باب البيت من عقبه فقال رحمه الله :
ياعزتي للباب من صكـة لـه
من عقب ما تركز عل النصايب
مافي عيالي واحدٍ فزعـة لـه
إلا وقف تذرى عليه الهبايـب
من عقب يوم ان النشاما تدلـه
خلوه مجناب سـواة الخرايـب
الباب يشكي عقب عـزه مذلـه
ياباب لا تشكي وأنا عنك غايب
لومك على اللي باعوا البيت كله
كلٍ خذا قسمه وخلـوك سايـب
بعض العيال إذا ظهر ما تملـه
وبعض العيال لوالدينه عقايـب
خسـارة تغـذاه خلـه لعـلـه
يبقى على الدنيا كثير المصايب
لا مقلطٍ سفره ولا شـال دلـه
ولا مع اللي ينطحون النوايـب
لعل من يبكيـه رمـحٍ يشلـه
على عروق القلب بين الترايب
ولكن عياله استمروا على نهج والدهم رحمه الله وبقى الباب مفتوحاً حتى اليوم وبيته رحمه الله في الرياض في حي المصيف .. ولذلك علق الشاعر محمد بن صالح الحسينان على قصيدة ابراهيم المزيد رحمه الله ويذكر فيها حال الباب عقب موت الشاعر وانه بقى على حاله وان العيال صاروا مثل أبوهم :
بيتك يابو خالد صحابـك تدلـه
الباب مفتوحٍ ولا هوب سايـب
من عقبكم باقي ولا فيـه خلـه
ربعك يعودونه ولا غاب غايب
البيت باقي فيـه فرشـه وزلـه
واليوم صار الملتقـى للحبايـب
من عقبكم ماكن شـيٍ حصلـه
البيت عامـر مدهـلٍ للقرايـب
خالد مع اخوانه عمـاره وظلـه
كلن يقـوم بواجبـه والنوايـب
لاغاب واحد سد الآخـر محلـه
سفرتك ممدوده عليها الوجايـب
البن والشاهي على النـار كلـه
ودلال رسلان بها الهيل رايـب
الباب صارو كلـه فزعـة لـه
من يوم ما ركزة عليك النصايب
منقول
ياعزتي للباب من صكـة لـه
من عقب ما تركز عل النصايب
مافي عيالي واحدٍ فزعـة لـه
إلا وقف تذرى عليه الهبايـب
من عقب يوم ان النشاما تدلـه
خلوه مجناب سـواة الخرايـب
الباب يشكي عقب عـزه مذلـه
ياباب لا تشكي وأنا عنك غايب
لومك على اللي باعوا البيت كله
كلٍ خذا قسمه وخلـوك سايـب
بعض العيال إذا ظهر ما تملـه
وبعض العيال لوالدينه عقايـب
خسـارة تغـذاه خلـه لعـلـه
يبقى على الدنيا كثير المصايب
لا مقلطٍ سفره ولا شـال دلـه
ولا مع اللي ينطحون النوايـب
لعل من يبكيـه رمـحٍ يشلـه
على عروق القلب بين الترايب
ولكن عياله استمروا على نهج والدهم رحمه الله وبقى الباب مفتوحاً حتى اليوم وبيته رحمه الله في الرياض في حي المصيف .. ولذلك علق الشاعر محمد بن صالح الحسينان على قصيدة ابراهيم المزيد رحمه الله ويذكر فيها حال الباب عقب موت الشاعر وانه بقى على حاله وان العيال صاروا مثل أبوهم :
بيتك يابو خالد صحابـك تدلـه
الباب مفتوحٍ ولا هوب سايـب
من عقبكم باقي ولا فيـه خلـه
ربعك يعودونه ولا غاب غايب
البيت باقي فيـه فرشـه وزلـه
واليوم صار الملتقـى للحبايـب
من عقبكم ماكن شـيٍ حصلـه
البيت عامـر مدهـلٍ للقرايـب
خالد مع اخوانه عمـاره وظلـه
كلن يقـوم بواجبـه والنوايـب
لاغاب واحد سد الآخـر محلـه
سفرتك ممدوده عليها الوجايـب
البن والشاهي على النـار كلـه
ودلال رسلان بها الهيل رايـب
الباب صارو كلـه فزعـة لـه
من يوم ما ركزة عليك النصايب
منقول