شمس الحب
07 / 04 / 2004, 25 : 09 PM
قلب من شوق
فتح عينيه عندما شعر بشفة صغيرة تلامس خده .. إنها صغيرته منى
ابتسم .
بابا .. لا تنسى أن تجهز البطاقات الملونة , أنا وأخي سنذهب مع أمي إلى النادي.
بعد أن أشرب قهوتي .
بعد أن شرب قهوته اتجه إلى مكتبه . فهو يتذكر أنه وضع البطاقات الملونة في مكان ما .. ولكنه لا يتذكر أين .. فتح جميع أدراج المكتب
وعندما وصل إلى الدرج السفلي .. رآه .. دفتر أزرق صغير .. يعرفه جيدا .
أمسك به وجلس أرضا
فتحه
كانت هناك !!
بنفس ملامحها التي أسرته بها منذ أول مره رأها ..مازالت تبتسم.. ولكن هذه المرة لا تنظر إليه كأنها غاضبة منه.
أمسك بدفتي الدفتر .. أسند رأسه إلى الجدار .. وأغمض عينيه.
عندما يجتاحنا الحب
ويسكن أرواحنا
يبحر بنا في عالم من الخيال .. والأحلام
كأنها النجوم تنير طريقنا
كأنها الورود تنشر شذاها في داخلنا
وكأننا ولدنا لهذا الحب
وهو خلق لنا وحدنا
آه .. عندما تقرر الأحلام أن تنتهي
ويمد الواقع يديه ليوقظنا من الحلم الجميل
وترفض النجوم أن تنير واقعنا
وتأبى الورود أن تتفتح في عالمنا
ونغادر .. ونرحل في خطوط متوازية .. لا تتقاطع أبدا
ويبحر الحب إلى داخلنا .. وينزوي في زاوية مظلمة
ولا يبقى منكِ إلا الذكرى
وملامح ترفض أن تغادرني
وشوق يرفض إلا أن يسكن فيني
عندما نختار أن نرحل .. ونقرر أن نبتعد
نراهم معنا ونحن نسافر ونغيب عن المكان
يقبضون على أطرافنا
يسكنون أرواحنا
ويشعلون قلوبنا شوقا إليهم
آه كم أفتقدكِ في عالمي
أبحث عنكِ وأنتِ تسكنين بين جنبات روحي
وكم يأخذني الشوق إليك .. فأبحث عنكِ .. ولا أجدكِ إلا في قلبي.
مازلتِ تسكنيني
كم أشتاقكِ
كم أفتقدكِ
كم أحبكِ
مازال القلب يحتويكِ في جميع حجراته
آه .. كم يمكن لقلبي أن يستمر نبضا ؟!
والى متى ستحتمل روحي التحليق وحيده .. بعد غيابكِ ؟!
لم يشعر إلا بيد صغيره .. تمسح دمعة هربت من عينه
احتضنها
وأقفل الدفتر
فتح عينيه عندما شعر بشفة صغيرة تلامس خده .. إنها صغيرته منى
ابتسم .
بابا .. لا تنسى أن تجهز البطاقات الملونة , أنا وأخي سنذهب مع أمي إلى النادي.
بعد أن أشرب قهوتي .
بعد أن شرب قهوته اتجه إلى مكتبه . فهو يتذكر أنه وضع البطاقات الملونة في مكان ما .. ولكنه لا يتذكر أين .. فتح جميع أدراج المكتب
وعندما وصل إلى الدرج السفلي .. رآه .. دفتر أزرق صغير .. يعرفه جيدا .
أمسك به وجلس أرضا
فتحه
كانت هناك !!
بنفس ملامحها التي أسرته بها منذ أول مره رأها ..مازالت تبتسم.. ولكن هذه المرة لا تنظر إليه كأنها غاضبة منه.
أمسك بدفتي الدفتر .. أسند رأسه إلى الجدار .. وأغمض عينيه.
عندما يجتاحنا الحب
ويسكن أرواحنا
يبحر بنا في عالم من الخيال .. والأحلام
كأنها النجوم تنير طريقنا
كأنها الورود تنشر شذاها في داخلنا
وكأننا ولدنا لهذا الحب
وهو خلق لنا وحدنا
آه .. عندما تقرر الأحلام أن تنتهي
ويمد الواقع يديه ليوقظنا من الحلم الجميل
وترفض النجوم أن تنير واقعنا
وتأبى الورود أن تتفتح في عالمنا
ونغادر .. ونرحل في خطوط متوازية .. لا تتقاطع أبدا
ويبحر الحب إلى داخلنا .. وينزوي في زاوية مظلمة
ولا يبقى منكِ إلا الذكرى
وملامح ترفض أن تغادرني
وشوق يرفض إلا أن يسكن فيني
عندما نختار أن نرحل .. ونقرر أن نبتعد
نراهم معنا ونحن نسافر ونغيب عن المكان
يقبضون على أطرافنا
يسكنون أرواحنا
ويشعلون قلوبنا شوقا إليهم
آه كم أفتقدكِ في عالمي
أبحث عنكِ وأنتِ تسكنين بين جنبات روحي
وكم يأخذني الشوق إليك .. فأبحث عنكِ .. ولا أجدكِ إلا في قلبي.
مازلتِ تسكنيني
كم أشتاقكِ
كم أفتقدكِ
كم أحبكِ
مازال القلب يحتويكِ في جميع حجراته
آه .. كم يمكن لقلبي أن يستمر نبضا ؟!
والى متى ستحتمل روحي التحليق وحيده .. بعد غيابكِ ؟!
لم يشعر إلا بيد صغيره .. تمسح دمعة هربت من عينه
احتضنها
وأقفل الدفتر