الاتي
04 / 10 / 2007, 29 : 07 AM
عشيق البنغالية يقتل زوجها بالسكين ويرمي بجثته في الفضاء
ابراهيم علوي- فهد المطيري (جدة) تصوير: أحمد بابكير- عبدالسلام السلمي
التحريات حول مقتل مقيم بنغالي عن خيوط رفيعة قادت القبض على الجاني وهو من جنسية “مالية” كانت تربطه علاقة غرامية آثمة مع زوجة القتيل. واتضح من خلال التحقيق مع الزوجة الخائنة انها كانت تحاول ابعاد الشبهات عنها غير ان تضارب أقوالها وتناقضها عمق الشكوك حول تورطها . وهو ما كشفه رجال البحث والتحري حيث اشارت الى انها كانت غاضبة عندما انتقل زوجها من مكة الى جدة، ورغم ترحيلها لاحظ رجال الأمن ان الارملة لم تكن حزينة كأولئك النساء اللاتي يفقدن أزواجهن مما زاد من الشبهات حول تورطها في اغتياله، وهذا ما تأكد بالفعل حيث اعترفت بأنها خططت لجريمة القتل بالتعاون مع أحد الاشخاص من جنسية مالية وقالت انها كانت على علاقة محرمة معه منذ فترة وانهما كانا طوال تلك الفترة يخططان للتخلص من الزوج ومن ثم عودتها الى مكة المكرمة نظرا لان عشيقها الافريقي صغير في السن 19 عاما ولا يملك مالا لينتقل الى جدة لذا كما تقول الزوجة الغادرة فضلا قتله ورسما خطة جرى تنفيذها كاملة دون اخطاء كما دلت على القاتل والذي نجح رجال الامن في الوصول اليه بعد ان جرت متابعته في عدد من احياء العاصمة المقدسة رغم محاولاته للاختباء في الاحياء الشعبية ولجوئه الى منزل شخص لا يعلم عن ما فعله شيئاً.
القبض على القاتل اعقبه التحقيق معه حيث اشار الى انه كان على علاقة آثمة مع زوجة القتيل لكنه افتقدها بعد ان انتقل زوجها الى جدة وقال كنا على تواصل طوال تلك الفترة بواسطة الجوال ولم نجد أي حل لمشكلتنا سوى قتل زوجها والتخلص منه.. وكانت الخطة تعتمد على تحديد ساعة خروجه للعمل وذلك بالتعاون مع الزوجة حينما كان القاتل يتربص به في الخارج حاملاً سكيناً.
واشار الى انه استوقف القتيل عند خروجه من منزله في منطقة بحرة وسدد له عدة طعنات متلاحقة خوفاً من ان يشاهده احد.. واضاف انه بعد ان سدد له الطعنات القاتلة قام بنقل جثته الى موقع فضاء في حداء بالقرب من الطريق العام القديم مكة/جدة حيث تركه هناك حتى جرى كشفه لاحقاً.
وكانت الاجهزة الامنية عثرت على جثة مقيم بالقرب من الطريق العام بحداء وعلى الفور باشرت الجهات الامنية الموقع وتم تطويق الموقع ومنع الدخول الى مسرح الجريمة وايفاد خبير الادلة الجنائية ليرفع البصمات والادلة من الموقع فيما جرى تحديد مربعات للبحث عن سلاح الجريمة والتي استخدمت في حادثة القتل والتي اخترقت جسد القتيل بـ13 طعنة تركزت في الظهر اضافة الى الرقبة واليد اليسرى. وحضر الموقع الطبيب الشرعي لفحص الجثة وتحديد ساعة الوفاة واسبابها.
وتركزت التحقيقات حول من له عداوة مع القتيل بعد ان نفيت شبهة القتل من اجل السرقة حيث عثر على كامل اوراق القتيل الثبوتية ومحفظته بحوزته كما جرى التحقيق من علاقته بزوجته والتي حامت الشبهات.
ابراهيم علوي- فهد المطيري (جدة) تصوير: أحمد بابكير- عبدالسلام السلمي
التحريات حول مقتل مقيم بنغالي عن خيوط رفيعة قادت القبض على الجاني وهو من جنسية “مالية” كانت تربطه علاقة غرامية آثمة مع زوجة القتيل. واتضح من خلال التحقيق مع الزوجة الخائنة انها كانت تحاول ابعاد الشبهات عنها غير ان تضارب أقوالها وتناقضها عمق الشكوك حول تورطها . وهو ما كشفه رجال البحث والتحري حيث اشارت الى انها كانت غاضبة عندما انتقل زوجها من مكة الى جدة، ورغم ترحيلها لاحظ رجال الأمن ان الارملة لم تكن حزينة كأولئك النساء اللاتي يفقدن أزواجهن مما زاد من الشبهات حول تورطها في اغتياله، وهذا ما تأكد بالفعل حيث اعترفت بأنها خططت لجريمة القتل بالتعاون مع أحد الاشخاص من جنسية مالية وقالت انها كانت على علاقة محرمة معه منذ فترة وانهما كانا طوال تلك الفترة يخططان للتخلص من الزوج ومن ثم عودتها الى مكة المكرمة نظرا لان عشيقها الافريقي صغير في السن 19 عاما ولا يملك مالا لينتقل الى جدة لذا كما تقول الزوجة الغادرة فضلا قتله ورسما خطة جرى تنفيذها كاملة دون اخطاء كما دلت على القاتل والذي نجح رجال الامن في الوصول اليه بعد ان جرت متابعته في عدد من احياء العاصمة المقدسة رغم محاولاته للاختباء في الاحياء الشعبية ولجوئه الى منزل شخص لا يعلم عن ما فعله شيئاً.
القبض على القاتل اعقبه التحقيق معه حيث اشار الى انه كان على علاقة آثمة مع زوجة القتيل لكنه افتقدها بعد ان انتقل زوجها الى جدة وقال كنا على تواصل طوال تلك الفترة بواسطة الجوال ولم نجد أي حل لمشكلتنا سوى قتل زوجها والتخلص منه.. وكانت الخطة تعتمد على تحديد ساعة خروجه للعمل وذلك بالتعاون مع الزوجة حينما كان القاتل يتربص به في الخارج حاملاً سكيناً.
واشار الى انه استوقف القتيل عند خروجه من منزله في منطقة بحرة وسدد له عدة طعنات متلاحقة خوفاً من ان يشاهده احد.. واضاف انه بعد ان سدد له الطعنات القاتلة قام بنقل جثته الى موقع فضاء في حداء بالقرب من الطريق العام القديم مكة/جدة حيث تركه هناك حتى جرى كشفه لاحقاً.
وكانت الاجهزة الامنية عثرت على جثة مقيم بالقرب من الطريق العام بحداء وعلى الفور باشرت الجهات الامنية الموقع وتم تطويق الموقع ومنع الدخول الى مسرح الجريمة وايفاد خبير الادلة الجنائية ليرفع البصمات والادلة من الموقع فيما جرى تحديد مربعات للبحث عن سلاح الجريمة والتي استخدمت في حادثة القتل والتي اخترقت جسد القتيل بـ13 طعنة تركزت في الظهر اضافة الى الرقبة واليد اليسرى. وحضر الموقع الطبيب الشرعي لفحص الجثة وتحديد ساعة الوفاة واسبابها.
وتركزت التحقيقات حول من له عداوة مع القتيل بعد ان نفيت شبهة القتل من اجل السرقة حيث عثر على كامل اوراق القتيل الثبوتية ومحفظته بحوزته كما جرى التحقيق من علاقته بزوجته والتي حامت الشبهات.