شموخ أنثى .ღ.}
04 / 10 / 2007, 54 : 06 AM
بسم الله الرحمن الرحمن
عندما تكون الأنثى مكلومة
وأيضاً شاعرة فلابد لها أن تجعل عينيك تغرق بالدموع عندما تقرأ لها هذه المرثية
(يوم أضحكني ويوم أبكاني ولم يفرق بينهما سوى عام )
في أحلي ليلة من عمري وبالتحديد في 5-8-1426هـ عشت أجمل الذكريات أنا وزوجي
لحظات فرح لا تنسى
وذكريات وصور لم يدر بخلدي أنني سأحرقها لوحدي
(هي ليلة زفافي)
أول ليلة تجمعني بزوجي، فرح يرفرف علينا.. فجميع أهلينا وأحبابنا وزملائنا لبوا دعوتنا لحضور حفل زفافنا.. الكل جاء ليبارك.. ويهنئ.. ويقدم الهدايا.. سيل من العبارات الجميلة وكلمات الوداع من أهلي وأخوتي ودموع تنهال، من والدي ووالدتي وأخواتي.. ليودعوني في هذه الليلة ويباركوا لي.. نعم إنها دموع فرح.. وفرح.. لا غير.. وبعد هذه الليلة انتسبت لأغلى زوج.. وأغلى عائلة..
نعم التربية..ونعم الأخلاق.. قلوب رحيمة.. ومحبة متبادلة.. وصلة للرحم.. وتكاتف بين الإخوان..أحببت زوجي.. وأحببت والدته.. وأحببت عائلته.. التي أعتبرها عائلتي
وبعد عام.. وفي 3-10-1427هـ
عشت أتعس ليلة في حياتي.. حيث كنت أرقد على سرير أبيض ولكن أين..؟؟!!
في العناية المركزة.. وزوجي شريك حياتي.. في ثلاجة الموتى!! رباه.. رحمتك بنا..
لحظتها انحرقت أجمل لحظات عمري.. وانحرقت معها وجنتي التي لم ترحمهما تلك الدموع الحارة التي لا تجف ولا تقف.. دموع حزن وحرة فقدان للحبيب.. حزنٌ خيّم علـ تلك الليلة.. جميع الأهل والأقارب والأحباب وحتى المعارف التمّوا في هذه الليلة علينا.. ولكن ليس ليقدموا لنا الهدايا والتبريكات.. بل ليترحموا علـ زوجي ويطلبوا لي الشفاء.. ولكن ماذا بعد هذه الليلة.. ودعت زوجي وحبي.. ودفنت معه ذكرياتنا الجميلة التي لن يستطيع الزمن أن يمحوها من مخيلتي..
انتهت ...
اترككم مع ابياتها المبدعة والتي هي حرصت بنفسها علـ نشرها
ليتك بوسط العين أو بين الأهداب
... وليتك بوسط الحضن ساكن ومدفون
وليت اللحد صدري ولو فوقه تراب
... وليت الجسد قبرك وأبي الناس يدرون
وليت المنايا تندفع دون الأحباب
... بروحي أنا بفديك وفيني يعزون
راح الحبيب اللي له الجرح ماطاب
... راحت حياتي كلها دمع وحزون
أمشي وحزني يقطع القلب منصاب
... فقد الحبيب كايد لا تلومون
رحلت يا عمري وخليت الأصحاب
... وقعدت أجر الصوت ياللي تنيحون
حرّة عروسٍ زوجها وسِد تراب
... حرّة عروسٍ تشتكي قلب مطعون
ومع فقدتك بفقد أنا كل الأحباب
... بترك هلك غصبٍ ولي قلب مغبون
وياخالتي فقدك مثل أكبر مصاب
... أم رحوم كاملة لو تعرفون
ومن يرفع اليدين للرب ماخاب
...رب كريمٍ سامعٍ الكل يدعون
إن يرحم إبراهيم يفتح له أبواب
... في جنة الفردوس راضي وممنون
رزقه وفا مايرسمه فكر وألباب
... ويعوضه بالحور وقصور وعيون
ويارب تجمعنا على أنهار وأعناب
...ويارب تحشرنا مع اللي يفوزون
الـــشــاعرة : زوجة إبراهيم بن ناصر الفرحان رحمة الله
اللهم ارحمه واجعل قبره روضه من رياض الجنة وارحم جميع المسلمين
للفقد طعم مر وألم قاس وحشرجة في الصدر وضيق في النفس
لا يشعر به إلا من يعيش في بوتقته وينصهر بنيرانه.
ولفقد الحبيب وشريك الحياة ألم خاص وهم وغم وضيقة ونيران بالصدر لا تبرد ولا تنسى فاللذكريات ألم وللحبيب شوق
اتمنى بأن اعجبتكم
وصياغة الحكايه الهمتكم
فهي من قلبي لقلبكم
أطال الله في اعماركم
وبأن ياتيني الموت قبل ان اذوق فراق احبابي
اللهم آآمين
منقووووووووووووووووووووووووول
عندما تكون الأنثى مكلومة
وأيضاً شاعرة فلابد لها أن تجعل عينيك تغرق بالدموع عندما تقرأ لها هذه المرثية
(يوم أضحكني ويوم أبكاني ولم يفرق بينهما سوى عام )
في أحلي ليلة من عمري وبالتحديد في 5-8-1426هـ عشت أجمل الذكريات أنا وزوجي
لحظات فرح لا تنسى
وذكريات وصور لم يدر بخلدي أنني سأحرقها لوحدي
(هي ليلة زفافي)
أول ليلة تجمعني بزوجي، فرح يرفرف علينا.. فجميع أهلينا وأحبابنا وزملائنا لبوا دعوتنا لحضور حفل زفافنا.. الكل جاء ليبارك.. ويهنئ.. ويقدم الهدايا.. سيل من العبارات الجميلة وكلمات الوداع من أهلي وأخوتي ودموع تنهال، من والدي ووالدتي وأخواتي.. ليودعوني في هذه الليلة ويباركوا لي.. نعم إنها دموع فرح.. وفرح.. لا غير.. وبعد هذه الليلة انتسبت لأغلى زوج.. وأغلى عائلة..
نعم التربية..ونعم الأخلاق.. قلوب رحيمة.. ومحبة متبادلة.. وصلة للرحم.. وتكاتف بين الإخوان..أحببت زوجي.. وأحببت والدته.. وأحببت عائلته.. التي أعتبرها عائلتي
وبعد عام.. وفي 3-10-1427هـ
عشت أتعس ليلة في حياتي.. حيث كنت أرقد على سرير أبيض ولكن أين..؟؟!!
في العناية المركزة.. وزوجي شريك حياتي.. في ثلاجة الموتى!! رباه.. رحمتك بنا..
لحظتها انحرقت أجمل لحظات عمري.. وانحرقت معها وجنتي التي لم ترحمهما تلك الدموع الحارة التي لا تجف ولا تقف.. دموع حزن وحرة فقدان للحبيب.. حزنٌ خيّم علـ تلك الليلة.. جميع الأهل والأقارب والأحباب وحتى المعارف التمّوا في هذه الليلة علينا.. ولكن ليس ليقدموا لنا الهدايا والتبريكات.. بل ليترحموا علـ زوجي ويطلبوا لي الشفاء.. ولكن ماذا بعد هذه الليلة.. ودعت زوجي وحبي.. ودفنت معه ذكرياتنا الجميلة التي لن يستطيع الزمن أن يمحوها من مخيلتي..
انتهت ...
اترككم مع ابياتها المبدعة والتي هي حرصت بنفسها علـ نشرها
ليتك بوسط العين أو بين الأهداب
... وليتك بوسط الحضن ساكن ومدفون
وليت اللحد صدري ولو فوقه تراب
... وليت الجسد قبرك وأبي الناس يدرون
وليت المنايا تندفع دون الأحباب
... بروحي أنا بفديك وفيني يعزون
راح الحبيب اللي له الجرح ماطاب
... راحت حياتي كلها دمع وحزون
أمشي وحزني يقطع القلب منصاب
... فقد الحبيب كايد لا تلومون
رحلت يا عمري وخليت الأصحاب
... وقعدت أجر الصوت ياللي تنيحون
حرّة عروسٍ زوجها وسِد تراب
... حرّة عروسٍ تشتكي قلب مطعون
ومع فقدتك بفقد أنا كل الأحباب
... بترك هلك غصبٍ ولي قلب مغبون
وياخالتي فقدك مثل أكبر مصاب
... أم رحوم كاملة لو تعرفون
ومن يرفع اليدين للرب ماخاب
...رب كريمٍ سامعٍ الكل يدعون
إن يرحم إبراهيم يفتح له أبواب
... في جنة الفردوس راضي وممنون
رزقه وفا مايرسمه فكر وألباب
... ويعوضه بالحور وقصور وعيون
ويارب تجمعنا على أنهار وأعناب
...ويارب تحشرنا مع اللي يفوزون
الـــشــاعرة : زوجة إبراهيم بن ناصر الفرحان رحمة الله
اللهم ارحمه واجعل قبره روضه من رياض الجنة وارحم جميع المسلمين
للفقد طعم مر وألم قاس وحشرجة في الصدر وضيق في النفس
لا يشعر به إلا من يعيش في بوتقته وينصهر بنيرانه.
ولفقد الحبيب وشريك الحياة ألم خاص وهم وغم وضيقة ونيران بالصدر لا تبرد ولا تنسى فاللذكريات ألم وللحبيب شوق
اتمنى بأن اعجبتكم
وصياغة الحكايه الهمتكم
فهي من قلبي لقلبكم
أطال الله في اعماركم
وبأن ياتيني الموت قبل ان اذوق فراق احبابي
اللهم آآمين
منقووووووووووووووووووووووووول