المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزواج وحالات الملل 00وطلب بالزوجه الثانيه


هبوب الشمال
07 / 04 / 2004, 50 : 12 PM
الزواج وحالات الملل 00وطلب بالزوجه الثانيه
طرح القضايا الاجتماعية والعلاقات الآسريه 0وطبيعة الرباط المقدس بين الرجل والمرأة على بساط البحث والنقاش

وأمر ضرورى ان يشارك فى مناقشة جوانب القضايا علنا وبكل وضوح كل المتواجدين فى هذا المنتدى


وسوف اطرح النقاش تحت اسم الفتور والملل التين تنتابان العلاقات الانسانية الحميمة بين الرجل والمرأة 0 واللتين ادى تفاقهما فى السنوات الاخيرة الى ازدياد حالات الطلاق والخله والهجر 00وطلب بالزوجه الثانيه 00والى حدوث الكثير من المآسى التى ضربت جذور الاسرة وانعكست بصورة سلبية على نفسيات الاولاد ونظرتهم الى الحياة وسلوكهم وطريقة تعاملهم مع متطلبات العيش اليومى 0قلت انه كان من الممكن ان يكون مثل هذا النقاش مثمرا ومفيدا لو لم يقتصر البحث فيه غلى جانب واحد من حالة الملل الزوجى وهو جانب الجنسى من دون غيره من حالات الملل الاخرى 0

0واضافة الى ذلك لاننسى الكلل الفكرى والنفسى والملل العاطفى التى تقطع اوصال الحوار والتواصل بين الفريقين وتحول البيت الى مكان ممل 00تقتصر العلاقة فيه على تناول الطعام ومشاهدة التلفزيون واللجوء الى سرير النوم

وان لانكتفى بالشكوى من حياة الملل فى الحياة الزوجية لايكفى لالقاء التبعات فى ذلك كله على الرجل 0كع ان مشكلة الملل هذه ترتبط بجذولر عميقة تمتد تحت سقف البيت الزوجى 0وتتصل بالثقافة والمستوى الفكرى والذكاء والاطلاع على تجارب العصر 0حتى تتجدد الحياة الزوجية 0وهذه مسؤولية الرجل والمراة معا وان من هنا 0 ومن كليهما يجب ان يبدا النقاش فجوانب العلاقة الزوجية عشرة وفكرة وعاطفة كل لايتجرا والا يمكن يكون هناك ملل جنسى اذا كانت العلاقة العاطفية الزوجية فى افضل حالاتها

ومن خلال مطالعتى الى هذا المنتدى وممن يطلب الزواج 00فا الكثير من يطلب الزواج يكون متزوج من قبل وله اكثر من عشر سنوات من تم زواجه

وهنا نريد ان نطرح النقاش لماذا بعد هذا العمر يطلب الزوج بالزواج بالمراة الثانيه


__________________

UMTUTU
09 / 04 / 2004, 03 : 09 AM
هبوب الشمال

انا ممن تؤيد الزواج بأكثر من وحده

وخصوصا اذا كانت حالة الزوج المادية تسمح بذلك

وعندي كم سؤال

كم عانس في السعوديه ؟؟

وكم بنت فاتها قطار الزواااج ووصلت سن الثلاثين ؟؟

مثل تلك الفتيات ليس بمقدورها الزواج من شاب في العشرين وفق مغريات العصر الحديث

فلذلك تبحث ولو عن من هو متزوج وهذي هي سنة الحياة

الزواج من امرأة اخرى ليس غريزة جنسيه في الرجل

ولا حب في التملك

وانما هي عشرة وستر للبنت التي فاتها القطار وهي صغيره !!

تسلم على هذا الموضوع


ام توتو

الغلا
09 / 04 / 2004, 22 : 10 AM
اشكرك اخوي هبوب الشمال على نشاطك وجهودك المستمرة واحب ان اضيف اليكم

الأسباب التي تورث الملل والفتور والمشكلات في الحياة الزوجية .
أولها : فإني قلبت نظري ، وأمعنت ببصري في أحوال كثير من مجتمعاتنا العامة على حسب المستويات ، فإذا بنسب الطلاق تفوق المئين والمئات بل الآلاف ، نعم .. نسبة الطلاق في مجتمعاتنا كثيرة بشكل كبير وملفت للنظر ، مما يستوجب العناية الخاصة والاهتمام الكبير بمعرفة أسباب الطلاق ودوافع ذلك والسعي الحثيث إلى علاج تلك الأسباب واستئصالها .

ثانياً: قد يحاول كثير من الأزواج ـ رجالا كانوا أو نساء ـ الهرب من جحيم المشاكل الزوجية ودوامة الخلافات المستمرة بين الزوجين ، والاضطراب وتوتر الحالة النفسية المترتب على تلك الخلافات والمشاكل بسبب غياب ذلك الحب وفتوره مما يؤدي إلى الفتور والملل في الحياة الزوجية ، إلى أن يكون أحد الأزواج فريسة للمخدرات والمسكرات عياذا بالله ، وكم سمعنا والله من زوجة تشكوا من زوجها لوقوعه في براثن السكر والعهر وأحضان المخدرات ، فهذا واقع كثير من بيوت المسلمين هاربين من عذاب المشاكل والمعاناة متناسين واقعهم الأليم ، فيصبحوا بعد ذلك فريسة الإدمان والحرمان ، ثم لا تسل بعد ذلك عن ضياع الأولاد وانتشار الجرائم الأخلاقية كالزنا واللواط والسلب والنهب والسرقات ، باحثين بزعمهم عن السعادة الموهومة والمتعة المزعومة وهم في الواقع كالمستجير من الرمضاء بالنار .

ثالثا : من المعلوم بل المعقول أن الخلافات الزوجية والمشاكل العائلية تؤثر تأثيرا سلبيا على نفسية الزوجين معا ، وبالتالي يقل إنتاجهما في هذه الحياة ، ويضعف تضاءل قدرتهما على البذل والعطاء ، لما فيه مصلحة دينهما ونفسيهما ومجتمعها وأمتهما ، بل ينعكس ذلك على الحياة الزوجية كلها ، بل وعلى البيت والأولاد أضف إلى ذلك أن تلك المشاكل والخلافات لها تأثيرا كبيرا وسلبيا على الأبناء من بنين وبنات ، فكم سببت لهم عقدا نفسية ، ورسخت في أذهانهم أفكارا مغلوطة ، ومفاهيما معكوسة تجاه والديهم وأقاربهم ومجتمعهم ، مما أثرّ حقيقة على مستقبلهم ، وطريقة تفكيرهم في حياتهم وأسلوب تعاملهم مع الآخرين ، فكم من ولد ذكر كان أو أنثى حُرم المودة والحنان والشفقة والإحسان ، في طفولته وفي رعيان شبابه فأصبحنا بين عشية وضحاها نرى جيلا من شبابنا وفتياتنا يخرجون للمجتمعات ويتطلعون للعالم وهم لا يعرفون حقوقهم الزوجية تجاه بعضهم البعض ولا حتى التعامل السوي في حياتهم العائلية مما أدى إلى الوقوع في مثل هذه المشاكل والخلافات .

رابعا: ونحن في عالم أصبح البعيد فيه قريبا والغريب حبيبا في زمن وعالم يسّر الله لأبناء هذا العصر ما يسره من اكتشافاتٍ واختراعات في وسائلِ الاتصالات والتقنية من أنواعِ الهواتف وشبكات المعلومات ، وقنواتِ البث وغيرها من وسائل الاتصال والإعلام ، من مسموعها ومقروئها ومشاهدها ، مما أدى إلى انتشار الغزو الإعلامي العجيب السريع والامتداد الهائل للفضائيات ، حتى أصبحنا نعيش في عالم ضجّت فضائياته بالحب والغرام والعشق والهيام التي امتلأت بها الروايات العاطفية والمسلسلات والمسرحيات والأفلام ، فأخذت تغزونا من كل جهة فتفتحت الأبصار ، وتفتقت الآذان ، واليوم نشكو إلى الله من أناس أفسدوا الحب بالتعري والمسلسلات والأفلام والغناء والمجون ، مما أدى بكثير من الأزواج والزوجات إلى مقارنة واقعهما المرير بتلك الصور العاطفية الرقيقة المرهفة ، وهنا يتردد في نفسية كل زوج تجاه زوجته ، وكل زوجة تجاه زوجها بأن يسأل أحدهما الآخر : لماذا زوجي لا يعاملني كتلك المعاملة الرقيقة ؟ ولماذا لا تعاملني زوجتي كتلك المعاملة المهذبة ؟ والتي شُوهدت عبر وسائل الإعلام إما في قصة حب وغرام ، أو في مسلسل كذب وافتراء ، مما سبب بعد ذلك من إلقاء الاتهامات المتبادلة بين الزوجين ، فكلٌ يحمّل الآخر مسؤولية الوضع المزري والمتردي ، والتي ووصلت إليه حياتهما الأسرية فالزوجة ترى نفسها مظلومة مهضومة الحقوق ، والزوج يرى تلك الرؤية والله المستعان .

خامسا : الجفاف العاطفي بين كثير من الأزواج وعدم التعبير عن مشاعر الحب والمودة تجاه كل منهما ، هذا إن وجد هذا الحب وهذه المشاعر إلا أنها تبقى مكتومة يثقل على اللسان إخراجها وبثها ، ويندُر التكلُم بها والتعبير عنها ، فالقليل منا من يسمع شيئا من العواطف والمحبة بين أبويه ، بل وربما انتقل هذا فينا نحن الأزواج وفي أولادنا ، أضف إلى ذلك بعض العادات والتقاليد وطبيعة المعيشة والبيئة التي لها الأثر الكبير ، وبالأخص جنس الرجال ، حيث القوة والرجولة وشدة الطباع وربما الجلافة والفضاضة عند البعض ، فقد نسوا والله هؤلاء الأزواج أن الله جعل هذا الحب في النفوس لأهداف سامية ، وغايات عظيمة وجعل لهذا الحب آدابا شرعية ليعش الزوج والزوجة بعد ذلك في جنة الدنيا والسعادة الحقيقة والحب الصادق المبني على العفة والاحتشام بعيدا عن الفحش وبذاءة اللسان .

الغلا

بنت الشارجه
16 / 04 / 2004, 42 : 07 PM
هبوب شكراً جزيلاً لطرح هذا المضوع

عزيزي هبوب الشرع حل للرجل مثنى وثلاث ورباع


وان خفتو الا تعدلو فواحده

اي ان هناك ضوابط وشروط
اضافةً الى تغير الحياه والمعيشه
فالرجل يحسب حساب بيت ومصاريف وتربية اطفال وتعليمهم بالمدارس وكل هذه الاشياء تتطلب مبالغ
زمان الرجل يتزوج لينجب اكثر عدد من الابناء ليعينوه على امور الحياه
الان كل ما كثرو ابناء كل مازادة المصاريف بداية بمصاريف التعليم ونهاية بزواجه وتوفير بيت له ولااسرته
فالشخص يحسب حساب هذه الامور قبل ان يقدم على الزواج من ثانيه

الا رجل لايهمه تربية اطفاله ولايحرص على تعليمهم وسعادتهم ولايهتم الا بنفسه فقط


انا اويد الزواج من ثانيه بشرط ان يكون الانسان قادر وباستطاعته توفير كل مايحتاجونه ابنائه وزوجاته


في هذه الحاله لايمنع ان يتزوج ثانيه وثالثه ورابعه

هبوب الشمال
22 / 04 / 2004, 41 : 03 PM
ام توت

الغلا

بنت الشارجة


كلكم ياهلا وغلا

والحقيقة نعم اثريتو موضوعى بتلك المداخلات العذبة

ولكم منى صادق الحب