مهند2000
03 / 10 / 2007, 03 : 06 AM
م أحمد تسكن غرفة من حديد في منزل طليقها
طلقة نارية شلت حركتها والسل طرح ابنها على فراش المرض
الدمام - نورة الشومر:
حين تتصاعد مآسي الحياة في حياة شخص من فقر ومرض وغربة وحرمان فكيف سيقضي سنوات عمره..؟ في زمن تعالت فيه أصوات المادة وطغى ضجيجها على همس المحتاجين.. فكيف به لو كانت هذه الحال لامرأة مسنة؟
أم أحمد سيدة عراقية مسنة تجلس منذ 14سنة فوق كرسي متحرك في غرفة من الخشب والحديد (شينكو) تحرقها حرارة الشمس وترتعد مفاصلها برداً في الشتاء، تسكن في موقع يسمى "حوش" منزل طليقها الذي سمح لها بالبقاء تحت لحاف من الصوف خارج منزله وبعد تدخل أهل الخير لإقناعه ببقائها ضمن سور منزله وتبرع المحسنين بناء هذه الغرفة الحديدية بقيت أم أحمد تقضي ما بقي لها من العمر تحت سقف لا يحمي من قيظ الحر ولا يقي زمهرير البرد.
ما هي قصة هذه السيدة المسكينة..؟
تقول أم أحمد: أنا عراقية الأصل ولدت ونشأت في دولة الكويت وتزوجت هناك من شاب سعودي (س. الشمري) وأنجبت منه ثمانية ذكور وأربعة بنات وكانت وتيرة الحياة رغم صعوبتها ساكنة مقبولة حتى أتت حرب الخليج وطالبتنا الحكومة الكويتية بعد تحريرها بالمغادرة فأخذنا حقوقنا المادية المستحقة وانتقلنا لمنطقة حفر الباطن وبنى زوجي منزلاً متواضعاً جداً وبقي دون عمل ودون أي دخل مادي وتفاقمت المشاكل بيننا وما عدت احتمل ضربه وإهاناته لي فطالبت بالطلاق وكان ثمن هذا الطلاق أن أتنازل عن حضانة أبنائي كلهم وقبلت بالشرط ولم أكن أعلم أن الحياة تخفي ما هو أعظم فبعدها بفترة وجيزة حصل خلاف بين ابن أخي القادم من العراق في زيارة قصيرة وبين أحد أبنائي فما كان من الأول إلا أن حاول قتل ابني بمسدس واستقرت الطلقة النارية في ظهري وبقيت في المستشفى شهورا طويلة خرجت بعدها مقعدة لا أشعر بأقدامي وأعجز عن خدمة نفسي.. لم أجد مكاناً يأوي جسدي المتهالك وطردني والد أبنائي ولم يقبل بوجودي حتى في ساحة البيت "الحوش" وبقيت أياماً طويلة لا يحميني بعد الله سوى لحاف من الصوف خارج البيت وبعد تدخل أهل الخير وخاصة مدير مستشفى حفر الباطن استطاعوا إقناعه ببقائي في غرفة "شينكو" ثم سرعان ما مرض ابني أحمد ( 34سنة) بالسل وتعددت أمراضه حتى أصبح مشلولاً مقعدا على كرسي، يتناول يومياً جرعات من العلاجات التي تبقيه أكثر وقته نائماً غائباً عما يدور حوله ونعيش على صدقات المحسنين.
أناشد أهل الخير في هذا البلد الطيب مساعدتي في زمن لا يرحم صغيراً ولا يوقر كبيراً، ولا أطمع بأكثر من حجرة واحدة أقضي بها ما بقي من عمري وفي أي منطقة بالدمام أو بالرياض أو حفر الباطن المهم أن أشعر بالأمان.
هذا وتحتفظ "الرياض" بكامل الثبوتيات كما يمكن مساعدة الأسرة على هاتف 0503797391.
طلقة نارية شلت حركتها والسل طرح ابنها على فراش المرض
الدمام - نورة الشومر:
حين تتصاعد مآسي الحياة في حياة شخص من فقر ومرض وغربة وحرمان فكيف سيقضي سنوات عمره..؟ في زمن تعالت فيه أصوات المادة وطغى ضجيجها على همس المحتاجين.. فكيف به لو كانت هذه الحال لامرأة مسنة؟
أم أحمد سيدة عراقية مسنة تجلس منذ 14سنة فوق كرسي متحرك في غرفة من الخشب والحديد (شينكو) تحرقها حرارة الشمس وترتعد مفاصلها برداً في الشتاء، تسكن في موقع يسمى "حوش" منزل طليقها الذي سمح لها بالبقاء تحت لحاف من الصوف خارج منزله وبعد تدخل أهل الخير لإقناعه ببقائها ضمن سور منزله وتبرع المحسنين بناء هذه الغرفة الحديدية بقيت أم أحمد تقضي ما بقي لها من العمر تحت سقف لا يحمي من قيظ الحر ولا يقي زمهرير البرد.
ما هي قصة هذه السيدة المسكينة..؟
تقول أم أحمد: أنا عراقية الأصل ولدت ونشأت في دولة الكويت وتزوجت هناك من شاب سعودي (س. الشمري) وأنجبت منه ثمانية ذكور وأربعة بنات وكانت وتيرة الحياة رغم صعوبتها ساكنة مقبولة حتى أتت حرب الخليج وطالبتنا الحكومة الكويتية بعد تحريرها بالمغادرة فأخذنا حقوقنا المادية المستحقة وانتقلنا لمنطقة حفر الباطن وبنى زوجي منزلاً متواضعاً جداً وبقي دون عمل ودون أي دخل مادي وتفاقمت المشاكل بيننا وما عدت احتمل ضربه وإهاناته لي فطالبت بالطلاق وكان ثمن هذا الطلاق أن أتنازل عن حضانة أبنائي كلهم وقبلت بالشرط ولم أكن أعلم أن الحياة تخفي ما هو أعظم فبعدها بفترة وجيزة حصل خلاف بين ابن أخي القادم من العراق في زيارة قصيرة وبين أحد أبنائي فما كان من الأول إلا أن حاول قتل ابني بمسدس واستقرت الطلقة النارية في ظهري وبقيت في المستشفى شهورا طويلة خرجت بعدها مقعدة لا أشعر بأقدامي وأعجز عن خدمة نفسي.. لم أجد مكاناً يأوي جسدي المتهالك وطردني والد أبنائي ولم يقبل بوجودي حتى في ساحة البيت "الحوش" وبقيت أياماً طويلة لا يحميني بعد الله سوى لحاف من الصوف خارج البيت وبعد تدخل أهل الخير وخاصة مدير مستشفى حفر الباطن استطاعوا إقناعه ببقائي في غرفة "شينكو" ثم سرعان ما مرض ابني أحمد ( 34سنة) بالسل وتعددت أمراضه حتى أصبح مشلولاً مقعدا على كرسي، يتناول يومياً جرعات من العلاجات التي تبقيه أكثر وقته نائماً غائباً عما يدور حوله ونعيش على صدقات المحسنين.
أناشد أهل الخير في هذا البلد الطيب مساعدتي في زمن لا يرحم صغيراً ولا يوقر كبيراً، ولا أطمع بأكثر من حجرة واحدة أقضي بها ما بقي من عمري وفي أي منطقة بالدمام أو بالرياض أو حفر الباطن المهم أن أشعر بالأمان.
هذا وتحتفظ "الرياض" بكامل الثبوتيات كما يمكن مساعدة الأسرة على هاتف 0503797391.