المهند
02 / 10 / 2007, 21 : 10 AM
وافتنا جريدة الجزيرة اليوم الثلاثاء 20/9 بهذا الخبر..
تسببت خطورة الشارع العام بمدينة تمير الذي يخترق جنوبها بشمالها إلى حصد المزيد من أرواح المواطنين والمقيمين وخاصة المصلين بالمسجد والجامع الكبير والمتسوقين بسوق تمير حيث تسبب سوء التنفيذ والتصميم للشارع العام الذي نفذ في منطقة مرتفعة ومنخفضة أمام المسجد العام ومنعطفات خطرة أمام سوق الخضار وبالقرب من المسجد الجامع إلى وقوع الكثير من حوادث الدهس راح ضحيتها أكثر من ثمانية أشخاص من المشاة وحوادث مرورية أخرى للكثير من السيارات التي تعرضت للانزلاق أمام المنعطفات الخطرة بالشارع العام.
ففي المنطقة الواقعة أمام جامع تمير الكبير تعرض أكثر من خمسة أشخاص على مدار السنوات الماضية إلى حوادث دهس منهم رجلين وامرأتين بعد أدائهم صلاة التراويح والجمعة في شهر رمضان المبارك فبعد صلاة الجمعة الماضية لقى المواطن عبدالعزيز بن محمد الغانم (رحمه الله) حتفه دهساً أمام المسجد الجامع بعد عبوره الطريق الواقع أمام منزله داخل البلدة القديمة وكان الفقيد قضى حياته لأكثر من خمسين عاماً داخل أرجاء سوق تمير العام وتخصص في البيع والشراء بشكل يومي داخل السوق وكان رحمه الله يلقب (بعمدة السوق) واستطاع طيلة السنوات التي قضاها بالسوق أن يكون رمزا من رموز السوق ومعرفة ويستقبل الحاضرة والبادية وضيوف تمير والمتسوقين داخل مجلسه في منزله الواقع بوسط السوق وكان رحمه الله مستشارا ومرجعا للبائع والمشتري ويقضي حوائج المحتاجين بالكتمان وخاصة الطرقية وأبناء البادية الذي قد تواجههم بعض الظروف في مساعدتهم على أمور حياتهم سواء المادية أو المعنوية والفقيد الغانم كان يوجه ضيوف تمير من المتنزهين والمتسوقين لصحاري وبوادي تمير وما جاورها ويرشدهم للطرقات رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وكان طريق الموت بتمير شهد دهس عدد من المواطنين فمنذ عشرين عاماً تعرضت امرأتين لحادث دهس بعد أدائهم صلاة التراويح بشهر رمضان بعد عبورهم الشارع العام توفيت واحدة والأخرى نجت من الحادث.
كما تعرض مواطنين آخرين منذ سنوات قريبة لحادث دهس أمام الجامع أحدهم في شهر رمضان المبارك ليصبح عدد المتوفين في رمضان ثلاثة مواطنين ومواطنة.
كما سبق وأن تعرض مقيم ومقيمة لحادث دهس على نفس الطريق داخل تمير ولقوا حتفهم في الحال رحم الله الجميع وأسكنهم فسيح جناته وناشد أهالي تمير الجهات المختصة إلى سرعة إعادة النظر في طريق تمير الذي وقعت فيه تلك الحوادث وإعادة تصميمه الهندسي وتنفيذه بطريقة تتوفر فيه السلامة المرورية حفاظاً على سلامة الجميع.
تسببت خطورة الشارع العام بمدينة تمير الذي يخترق جنوبها بشمالها إلى حصد المزيد من أرواح المواطنين والمقيمين وخاصة المصلين بالمسجد والجامع الكبير والمتسوقين بسوق تمير حيث تسبب سوء التنفيذ والتصميم للشارع العام الذي نفذ في منطقة مرتفعة ومنخفضة أمام المسجد العام ومنعطفات خطرة أمام سوق الخضار وبالقرب من المسجد الجامع إلى وقوع الكثير من حوادث الدهس راح ضحيتها أكثر من ثمانية أشخاص من المشاة وحوادث مرورية أخرى للكثير من السيارات التي تعرضت للانزلاق أمام المنعطفات الخطرة بالشارع العام.
ففي المنطقة الواقعة أمام جامع تمير الكبير تعرض أكثر من خمسة أشخاص على مدار السنوات الماضية إلى حوادث دهس منهم رجلين وامرأتين بعد أدائهم صلاة التراويح والجمعة في شهر رمضان المبارك فبعد صلاة الجمعة الماضية لقى المواطن عبدالعزيز بن محمد الغانم (رحمه الله) حتفه دهساً أمام المسجد الجامع بعد عبوره الطريق الواقع أمام منزله داخل البلدة القديمة وكان الفقيد قضى حياته لأكثر من خمسين عاماً داخل أرجاء سوق تمير العام وتخصص في البيع والشراء بشكل يومي داخل السوق وكان رحمه الله يلقب (بعمدة السوق) واستطاع طيلة السنوات التي قضاها بالسوق أن يكون رمزا من رموز السوق ومعرفة ويستقبل الحاضرة والبادية وضيوف تمير والمتسوقين داخل مجلسه في منزله الواقع بوسط السوق وكان رحمه الله مستشارا ومرجعا للبائع والمشتري ويقضي حوائج المحتاجين بالكتمان وخاصة الطرقية وأبناء البادية الذي قد تواجههم بعض الظروف في مساعدتهم على أمور حياتهم سواء المادية أو المعنوية والفقيد الغانم كان يوجه ضيوف تمير من المتنزهين والمتسوقين لصحاري وبوادي تمير وما جاورها ويرشدهم للطرقات رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وكان طريق الموت بتمير شهد دهس عدد من المواطنين فمنذ عشرين عاماً تعرضت امرأتين لحادث دهس بعد أدائهم صلاة التراويح بشهر رمضان بعد عبورهم الشارع العام توفيت واحدة والأخرى نجت من الحادث.
كما تعرض مواطنين آخرين منذ سنوات قريبة لحادث دهس أمام الجامع أحدهم في شهر رمضان المبارك ليصبح عدد المتوفين في رمضان ثلاثة مواطنين ومواطنة.
كما سبق وأن تعرض مقيم ومقيمة لحادث دهس على نفس الطريق داخل تمير ولقوا حتفهم في الحال رحم الله الجميع وأسكنهم فسيح جناته وناشد أهالي تمير الجهات المختصة إلى سرعة إعادة النظر في طريق تمير الذي وقعت فيه تلك الحوادث وإعادة تصميمه الهندسي وتنفيذه بطريقة تتوفر فيه السلامة المرورية حفاظاً على سلامة الجميع.