المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أكثر من مليوني مصل أدوا صلاة الجمعة الثالثة في الحرمين الشريفين


مهند2000
29 / 09 / 2007, 02 : 04 AM
أكثر من مليوني مصل أدوا صلاة الجمعة الثالثة في الحرمين الشريفين




وسط مظومة متكاملة من الخدمات وفي اجواء روحانية مفعمة بالأمن والأمان والراحة الاستقرار ادى أكثر من مليون وخمسمائة ألف من قاصدي بيت الله الحرام من الزوار والعمار والمواطنين والمقيمين يوم امس صلاة الجمعة بالمسجد الحرام بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي وفرتها أجهزة الدولة المختلفة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده - حفظهما الله - وبمتابعة واشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، حيث جندت كافة الأجهزة المعنية بخدمة الزوار والمعتمرين كافة طاقاتها البشرية والآلية وسخرت كل امكاناتها لخدمة وفود الرحمن وتوفير المزيد من الراحة لهم وتضافرت جهودها لتقديم خدمات متميزة تتوافق مع تطلعات ولاة الامر - حفظهم الله - والعمل بروح الفريق الواحد لاداء هذه الخدمة وفق أسس علمية مدروسة ووفق الخطط المرسومة لها.

وقد اكد المسؤولون بالجهات المعنية نجاح الخطط خلال الايام الماضية وان الأمور تسير على احسن ما يرام وذلك بفضل الله اولا ثم بفضل الجهود والامكانات التي تبذلها الدولة.

وقد شهدت مكة المكرمة يومي الخميس والجمعة كثافة كبيرة من الزوار والمعتمرين القادمين لاداء مناسك العمرة من داخل المملكة وخارجها حيث امتلأت اروقة المسجد الحرام وادواره وسطوحه وساحاته بالمصلين والمعتمرين.

إلى ذلك وسط أجواء روحانية ومشاعر فياضة احتشدت بالمصلين أروقة وساحات وأسطح المسجد النبوي الشريف، وقد حرص المصلون على القدوم باكراً منذ الساعات الأولى ليوم الجمعة لنيل أفضلية التبكير وقراءة القرآن الكريم والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه الجليلين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ورغم حرارة الطقس بالمدينة المنورة عند ساعة الظهيرة إلا أن التكييف المركزي الذي ينساب داخل الحرم وعند بواباته الرئيسية ساعد على التمتع بجو معتدل داخل الحرم النبوي ولم يشعر المصلون بحرارة الطقس الخارجية رغم الصيام والزحام عند الدخول للحرم أو الخروج بعد أداء الصلاة.

كما وجّه معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي فضيلة الشيخ عبدالعزيز الفالح وبناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة بتواجد أعداد من المرشدين المؤهلين داخل المسجد وخارجه لتوجيه وإرشاد الزائرين في كل ما يحتاجون إليه. كما تم اعتماد موظفين مدربين لمساعدة كبار السن والعجزة والمعاقين للوصول للمسجد النبوي عن طريق عربات خصصت لذلك مع استخدام المصاعد الكهربائية من المواقف لساحات الحرم ليصعد بها المعاق مع عربته دون أن يبذل أي مجهود قد يؤثر سلباً على وضعه الصحي كما تم تأمين كراس متحركة عند مداخل الأبواب في متناول الجميع وخاصة الحجاج والزائرين.

هذا وقد شوهدت أرتال المركبات وهي تزحف نحو المسجد النبوي ومئات الآلاف من المسلمين رجالا ونساء من داخل المملكة وخارجها يتدفقون في سكينة وخشوع ورغم هذا الازدحام الكثيف وأرتال المركبات المتكدسة لم تخطئ الأجهزة الحكومية والخدمية في أداء رسالتها على الوجه الأكمل فالكل مشغول بإنجاز ما هو مطلوب منه على الوجه المأمول والكل يعمل بكل إصرار وفي تناغم وتناسق تام على تأمين مختلف الخدمات لزوار المسجد النبوي.

المستشــــار
29 / 09 / 2007, 29 : 10 AM
مشكوووووووووووووووووور اخوي ابو عزيز على نقل الخبر