من الامراء
28 / 09 / 2007, 33 : 02 PM
(حيـــــــــــاة الإنسان في السنة والقران)
الحصول على الرزق 3/3
إن من أعظم أسباب انفتاح الخير وجلب الرزق على المسلم هو كثرة الاستغفار والتوبة من المعاصي والذنوب فان لذلك فضل كبير واثر عظيم على الإنسان خاصة والمجتمع بصفة عامة قال الله تعالى بهذا الشأن في سورة نوح(فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيْكُمْ مدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً )
ذكر ابن كثير في تفسير هذه الآيات: فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ثم يرسل السماء عليكم مدرارا أي متواصلة الأمطار ولهذا تستحب قراءة هذه السورة في صلاة الاستسقاء لأجل هذه الآية وهكذا روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه صعد المنبر ليستسقي فلم يزد على الاستغفار وقراءة الآيات في الاستغفار ومنها هذه الآية فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ثم يرسل السماء عليكم مدرارا ثم قال لقد طلبت الغيث بمجايح السماء التي يستنزل بها المطر وقال ابن عباس وغيره يتبع بعضه بعضا وقوله تعالى ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا أي إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه وأطعتموه كثر الرزق عليكم وأسقاكم من بركات السماء وأنبت لكم من بركات الأرض وأنبت لكم الزرع وأدر لكم الضرع وأمدكم بأموال وبنين أي أعطاكم الأموال والأولاد وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار وخللها بالأنهار الجارية بينها هذا مقام الدعوة بالترغيب.
وجاء في السنة في فضل الاستغفار وأثرة في حصول الرزق من حديث عبدالله ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب»
فيحبذا لو أننا رجعنا إلى الله واستغفرناه وتبنا من ذنوبنا حتى نحصل على هذا الوعد من الرزق الوفير.وفق الله المسلمين إلى ما يحب ويرضى
الحصول على الرزق 3/3
إن من أعظم أسباب انفتاح الخير وجلب الرزق على المسلم هو كثرة الاستغفار والتوبة من المعاصي والذنوب فان لذلك فضل كبير واثر عظيم على الإنسان خاصة والمجتمع بصفة عامة قال الله تعالى بهذا الشأن في سورة نوح(فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيْكُمْ مدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً )
ذكر ابن كثير في تفسير هذه الآيات: فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ثم يرسل السماء عليكم مدرارا أي متواصلة الأمطار ولهذا تستحب قراءة هذه السورة في صلاة الاستسقاء لأجل هذه الآية وهكذا روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه صعد المنبر ليستسقي فلم يزد على الاستغفار وقراءة الآيات في الاستغفار ومنها هذه الآية فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ثم يرسل السماء عليكم مدرارا ثم قال لقد طلبت الغيث بمجايح السماء التي يستنزل بها المطر وقال ابن عباس وغيره يتبع بعضه بعضا وقوله تعالى ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا أي إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه وأطعتموه كثر الرزق عليكم وأسقاكم من بركات السماء وأنبت لكم من بركات الأرض وأنبت لكم الزرع وأدر لكم الضرع وأمدكم بأموال وبنين أي أعطاكم الأموال والأولاد وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار وخللها بالأنهار الجارية بينها هذا مقام الدعوة بالترغيب.
وجاء في السنة في فضل الاستغفار وأثرة في حصول الرزق من حديث عبدالله ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب»
فيحبذا لو أننا رجعنا إلى الله واستغفرناه وتبنا من ذنوبنا حتى نحصل على هذا الوعد من الرزق الوفير.وفق الله المسلمين إلى ما يحب ويرضى