المستشــــار
28 / 09 / 2007, 12 : 01 PM
من الحلم السعيد
ينطلقون جماعات وافراد لبلوغ ذاك الحلم المجيد
ولاضير في صفعات العقبات
بل يواصلون السفر خلف احلامهم
إلى الواقع البليد
حيث الأنوف تـُجدع
والأفئدة تـُبقر
والنفوس تضمحل في الحضيض
حتى يصبحوا تبعاً لشخصية الرخيص الزهيد
فإذا جمعتهم الملاقي والمجالس وجدتهم على شـُعب
فهذا بالحديث يعالج النقص بالنواقص
وذاك المُحتضر يُنعش بالكوارث
والآخر يشكوا الهوامش للهوامش
حتى يلملموا أنفسهم لبعض
وتلتحم الركب
فتنشر الفضائح
وتجرح الجوارح
بلا اكتراث
كأنهم الخراف
حيث تسفك الكرامة
ويصبحون في عيون بعض كالقمامة
فتربط العمامة وتشتد الملامة
وتبدأ الحرب
كلٌ يغني على هديلة
من ياترى يفوز بالرذيلة
حتى تتبخر الصداقة
وتـُقبر العلاقة
وتسود الضغائن
في كل خائن
فيُهمّوا على بعض ضرباً بسيوفهم
وطعناً برماحهم ورشقاً بسهامهم
حتى تزاح الستائر عن الضمائر
فتجدهم بين مشرّد في شات
أو متوحد في منتدى
أو مريضاً بالماسنجر أو رحالة بالبالتوك
ومنهم من تاب ولماضيه عاب
ومنهم من مات وغاب كصاحب السرداب !
منقوووووول
ينطلقون جماعات وافراد لبلوغ ذاك الحلم المجيد
ولاضير في صفعات العقبات
بل يواصلون السفر خلف احلامهم
إلى الواقع البليد
حيث الأنوف تـُجدع
والأفئدة تـُبقر
والنفوس تضمحل في الحضيض
حتى يصبحوا تبعاً لشخصية الرخيص الزهيد
فإذا جمعتهم الملاقي والمجالس وجدتهم على شـُعب
فهذا بالحديث يعالج النقص بالنواقص
وذاك المُحتضر يُنعش بالكوارث
والآخر يشكوا الهوامش للهوامش
حتى يلملموا أنفسهم لبعض
وتلتحم الركب
فتنشر الفضائح
وتجرح الجوارح
بلا اكتراث
كأنهم الخراف
حيث تسفك الكرامة
ويصبحون في عيون بعض كالقمامة
فتربط العمامة وتشتد الملامة
وتبدأ الحرب
كلٌ يغني على هديلة
من ياترى يفوز بالرذيلة
حتى تتبخر الصداقة
وتـُقبر العلاقة
وتسود الضغائن
في كل خائن
فيُهمّوا على بعض ضرباً بسيوفهم
وطعناً برماحهم ورشقاً بسهامهم
حتى تزاح الستائر عن الضمائر
فتجدهم بين مشرّد في شات
أو متوحد في منتدى
أو مريضاً بالماسنجر أو رحالة بالبالتوك
ومنهم من تاب ولماضيه عاب
ومنهم من مات وغاب كصاحب السرداب !
منقوووووول