مهند2000
28 / 09 / 2007, 37 : 04 AM
الأمير سلمان وجه بسرعة التحقيق في أسباب الحريق وإعادة التيار
وادي الدواسر والسليل بدون كهرباء لليوم الثاني
http://www.alriyadh.com/2007/09/28/img/289798.jpg
وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الجهات الأمنية بالوقوف على موقع الحريق الذي تعرضت له محطة توليد الطاقة الكهربائية بوادي الدواسر يوم أول أمس للبحث والتحقق في مسبباته والسرعة في إعادة تشغيل التيار الكهربائي للمحافظات المتضررة.
ذكر ذلك محافظ وادي الدواسر الأستاذ منصور بن إبراهيم العرفج الذي وجه بدوره جميع الأجهزة الأمنية ذات العلاقة بالمحافظة ومنذ السويعات الأولى من انقطاع التيار الكهربائي بضرورة التواجد الأمني بشكل مكثف في الأسواق العامة والشوارع الرئيسية بهدف المحافظة على الناحية الأمنية وتنظيم الحركة المرورية مشدداً على ضرورة تكثيف الدوريات السيارة والراجلة.
كما باشر عدد من المسؤولين المتخصصين بشركة الكهرباء الحادث للعمل على سرعة إعادة التيار الكهربائي لمحافظتي وادي الدواسر والسليل التي عاش أبناؤها يوم أول أمس ولليلة البارحة في ظلام حالك بسبب انقطاع التيار الكهربائي جراء اندلاع حريق في وحدة التحكم ومعالجة الوقود الموصلة بين خزانات الوقود ووحدة التوليد بمحطة توليد الطاقة الكهربائية بالجوبة بوادي الدواسر التي تغذي محافظتي وادي الدواسر والسليل بالطاقة الكهربائية.
مما أعاد أبناء المحافظة 100عام للوراء من حيث استخدامات الطاقة الكهربائية المقتصرة في تلك الفترة على السراج والتريك والفتلة المصنوعة يدويا.ما أصابهم بشلل تام وكابوس لا يزالون يعانون منه حتى ظهيرة اليوم الثاني.وبجولة "الرياض" الميدانية داخل أرجاء المحافظة لاستكشاف الوضع العام ورؤية المواطن اتضح ضخامة ما يعانونه جراء ذالك الانقطاع.
و قامت شركة الكهرباء بمبادرة تحسب لها من خلال تأمينها لعدد من الأسواق العامة التي تشهد كثافة عالية من المتسوقين كسوق الخماسين والمراكز الأمنية كالسجن العام بمولد للطاقة الكهربائية مكن أصحاب المحلات التجارية في قلب السوق من افتتاح محلاتهم أمام الزبائن والمتسوقين في خطوة تحسب للشركة.كما أن هناك مزيداً من المولدات المؤقتة سيتم تزويدها في الأحياء الأكثر احتياجاً والتي تحوي المراكز الصحية والخدمية.
كما أعلنت إدارة كل من مستشفيي وادي الدواسر من جانبها حالة الطوارئ بعد انقطاع التيار الكهربائي بالمحافظة بتأكيد من مدير مستشفى محافظة وادي الدواسر الاخصائي مبارك بن ماجد الشريدة أن إدارة المستشفى اضطرت إلى استخدام مولدات الطاقة الاحتياطية بعد انقطاع التيار الكهربائي مباشرة وتركيز المولدات الاحتياطية على الأقسام الحيوية بالمستشفى نتيجة وجود حالات مرضية تعيش على أجهزة طبية مشيراً بأن الوضع ما زال مطمئناً في المستشفى حتى وقت إعداد هذا الخبر مشيراً إلى أن المراكز الصحية لم تتمكن من العمل في الفترة المسائية يوم أمس نتيجة عدم وجود التيار الكهرباء بها.
من جانب أخر أكد مدير مطار محافظة وادي الدواسر الأستاذ محمد المجلاد أن حركة الطيران بمطار وادي الدواسر سارت كما هو مخطط لها مسبقاً دون تأخير بعد أن قامت إدارة المطار باللجوء لمولدات الطاقة الاحتياطية لتشغيل كافة مرافق المطار، مشيراً إلى أن مجموع المولدات الاحتياطية التي تم تشغيلها لتوفير الطاقة للمطار 5مولدات خصص 2منها لصالات القدوم والمغادرة بالمطار وكافة المرافق المصاحبة لها و 3مولدات للمدرج معرباً عن شكره لمدير عام الهيئة العامة للطيران المدني الذي قام بمتابعة الموضوع أولاً بأول مبدياً استعداده لتأمين المطار بمولدات إضافية إذا دعت الحاجة لذلك.
معاناة المسافرين والمواطنين مع البنزين
وعاش أبناء المحافظة خلال يوم أمس وليلة البارحة معاناة حقيقية لم يسبق لها مثيل حيث بقي المارون بوادي الدواسر دون وقود لمركباتهم بسبب اقتصار الطاقة الكهربائية على محطات قليلة التي شهدت بدورها طوابير من السيارات على الرغم من أن هذه المحطات قامت بتقنين ما قيمته عشرون ريالاً فقط لكل مركبة كي تمكن الجميع من الحصول على الوقود. مما دفع بعضهم إلى الأخذ من صهاريج بيع الوقود بأسعار مضاعفة للتر الواحد.
هذا وقد عقد محافظ السليل الأستاذ مساعد بن عبدالله الماضي اجتماعاً طارئاً مع رؤساء الجهات المعنية من الأمن والكهرباء والبلدية والمياه والمستشفى للوقوف على ما تم من قبل كل جهة ومدى تفاعلها وملامستها لاحتياج المواطن من النواحي الأمنية والخدمية والاقتصادية قدر المستطاع. ومن جانب الناحية الأمنية فقد تواجد جميع أفراد شرطة السليل في الميدان مع الاستعانة بدوريات أمن الطرق داخل أحياء المحافظة ليكون التنبيه على إدارة الدفاع المدني على أن يكونوا على أهبة الاستعداد لأن المواطنين اعتمدوا في إنارتهم على الوقود والشموع مما يوجب الحذر والحيطة. كما توصل المجتمعون مع مسؤولي الكرباء بمحافظة السليل بأن توزع مولدات الطوارئ الاحتياطية المتنقلة الثلاث التي جلبت من كهرباء الخرج في منطقة السوق بقوة 1000وات وكذلك إسكان الأمن العام بقوة 300وات ومستشفى السليل ليكون احتياطيه بقوة 300وات. كما ابدا موقع الجيش بالسليل تعاونه بإرسال وحدة توليد متنقلة لمحطة مضخات المياه لتوفير مياه الشرب.من جهة ثانية فقد اطمأن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور هشام ناظرة في اتصال مع مشرف المستشفى ماجد الحابي للوقوف على وضع المولد الكهربائى الاحتياطي الذي يغذي المستشفى وللاطمئنان على وضع الأدوية التي تحتاج تبريداً في المستودعات فقد أمر باستئجار محطة تغذية جديدة لتكون احتياطية.الجدير بالذكر بعد انقطاع الكهرباء عن محافظة السليل من مصدره من محطة كهرباء وادي الدواسر والسليل بالجوبة وعلم المواطنين بحجم الحريق وأن إعادة التيار لمنازلهم سوف تستغرق وقتاً طويلاً وفي هذا الشهر الكريم فقد تمت هجرة جماعية مؤقتة لكثير من المواطنين إلى الرياض والأفلاج وأبها وجميع مناطق المملكة لحين إعادة التيار لمنازلهم.
وقام المواطنون بجلب الثلج من محافظة الأفلاج على بعد 230كلم شمالاً
وادي الدواسر والسليل بدون كهرباء لليوم الثاني
http://www.alriyadh.com/2007/09/28/img/289798.jpg
وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الجهات الأمنية بالوقوف على موقع الحريق الذي تعرضت له محطة توليد الطاقة الكهربائية بوادي الدواسر يوم أول أمس للبحث والتحقق في مسبباته والسرعة في إعادة تشغيل التيار الكهربائي للمحافظات المتضررة.
ذكر ذلك محافظ وادي الدواسر الأستاذ منصور بن إبراهيم العرفج الذي وجه بدوره جميع الأجهزة الأمنية ذات العلاقة بالمحافظة ومنذ السويعات الأولى من انقطاع التيار الكهربائي بضرورة التواجد الأمني بشكل مكثف في الأسواق العامة والشوارع الرئيسية بهدف المحافظة على الناحية الأمنية وتنظيم الحركة المرورية مشدداً على ضرورة تكثيف الدوريات السيارة والراجلة.
كما باشر عدد من المسؤولين المتخصصين بشركة الكهرباء الحادث للعمل على سرعة إعادة التيار الكهربائي لمحافظتي وادي الدواسر والسليل التي عاش أبناؤها يوم أول أمس ولليلة البارحة في ظلام حالك بسبب انقطاع التيار الكهربائي جراء اندلاع حريق في وحدة التحكم ومعالجة الوقود الموصلة بين خزانات الوقود ووحدة التوليد بمحطة توليد الطاقة الكهربائية بالجوبة بوادي الدواسر التي تغذي محافظتي وادي الدواسر والسليل بالطاقة الكهربائية.
مما أعاد أبناء المحافظة 100عام للوراء من حيث استخدامات الطاقة الكهربائية المقتصرة في تلك الفترة على السراج والتريك والفتلة المصنوعة يدويا.ما أصابهم بشلل تام وكابوس لا يزالون يعانون منه حتى ظهيرة اليوم الثاني.وبجولة "الرياض" الميدانية داخل أرجاء المحافظة لاستكشاف الوضع العام ورؤية المواطن اتضح ضخامة ما يعانونه جراء ذالك الانقطاع.
و قامت شركة الكهرباء بمبادرة تحسب لها من خلال تأمينها لعدد من الأسواق العامة التي تشهد كثافة عالية من المتسوقين كسوق الخماسين والمراكز الأمنية كالسجن العام بمولد للطاقة الكهربائية مكن أصحاب المحلات التجارية في قلب السوق من افتتاح محلاتهم أمام الزبائن والمتسوقين في خطوة تحسب للشركة.كما أن هناك مزيداً من المولدات المؤقتة سيتم تزويدها في الأحياء الأكثر احتياجاً والتي تحوي المراكز الصحية والخدمية.
كما أعلنت إدارة كل من مستشفيي وادي الدواسر من جانبها حالة الطوارئ بعد انقطاع التيار الكهربائي بالمحافظة بتأكيد من مدير مستشفى محافظة وادي الدواسر الاخصائي مبارك بن ماجد الشريدة أن إدارة المستشفى اضطرت إلى استخدام مولدات الطاقة الاحتياطية بعد انقطاع التيار الكهربائي مباشرة وتركيز المولدات الاحتياطية على الأقسام الحيوية بالمستشفى نتيجة وجود حالات مرضية تعيش على أجهزة طبية مشيراً بأن الوضع ما زال مطمئناً في المستشفى حتى وقت إعداد هذا الخبر مشيراً إلى أن المراكز الصحية لم تتمكن من العمل في الفترة المسائية يوم أمس نتيجة عدم وجود التيار الكهرباء بها.
من جانب أخر أكد مدير مطار محافظة وادي الدواسر الأستاذ محمد المجلاد أن حركة الطيران بمطار وادي الدواسر سارت كما هو مخطط لها مسبقاً دون تأخير بعد أن قامت إدارة المطار باللجوء لمولدات الطاقة الاحتياطية لتشغيل كافة مرافق المطار، مشيراً إلى أن مجموع المولدات الاحتياطية التي تم تشغيلها لتوفير الطاقة للمطار 5مولدات خصص 2منها لصالات القدوم والمغادرة بالمطار وكافة المرافق المصاحبة لها و 3مولدات للمدرج معرباً عن شكره لمدير عام الهيئة العامة للطيران المدني الذي قام بمتابعة الموضوع أولاً بأول مبدياً استعداده لتأمين المطار بمولدات إضافية إذا دعت الحاجة لذلك.
معاناة المسافرين والمواطنين مع البنزين
وعاش أبناء المحافظة خلال يوم أمس وليلة البارحة معاناة حقيقية لم يسبق لها مثيل حيث بقي المارون بوادي الدواسر دون وقود لمركباتهم بسبب اقتصار الطاقة الكهربائية على محطات قليلة التي شهدت بدورها طوابير من السيارات على الرغم من أن هذه المحطات قامت بتقنين ما قيمته عشرون ريالاً فقط لكل مركبة كي تمكن الجميع من الحصول على الوقود. مما دفع بعضهم إلى الأخذ من صهاريج بيع الوقود بأسعار مضاعفة للتر الواحد.
هذا وقد عقد محافظ السليل الأستاذ مساعد بن عبدالله الماضي اجتماعاً طارئاً مع رؤساء الجهات المعنية من الأمن والكهرباء والبلدية والمياه والمستشفى للوقوف على ما تم من قبل كل جهة ومدى تفاعلها وملامستها لاحتياج المواطن من النواحي الأمنية والخدمية والاقتصادية قدر المستطاع. ومن جانب الناحية الأمنية فقد تواجد جميع أفراد شرطة السليل في الميدان مع الاستعانة بدوريات أمن الطرق داخل أحياء المحافظة ليكون التنبيه على إدارة الدفاع المدني على أن يكونوا على أهبة الاستعداد لأن المواطنين اعتمدوا في إنارتهم على الوقود والشموع مما يوجب الحذر والحيطة. كما توصل المجتمعون مع مسؤولي الكرباء بمحافظة السليل بأن توزع مولدات الطوارئ الاحتياطية المتنقلة الثلاث التي جلبت من كهرباء الخرج في منطقة السوق بقوة 1000وات وكذلك إسكان الأمن العام بقوة 300وات ومستشفى السليل ليكون احتياطيه بقوة 300وات. كما ابدا موقع الجيش بالسليل تعاونه بإرسال وحدة توليد متنقلة لمحطة مضخات المياه لتوفير مياه الشرب.من جهة ثانية فقد اطمأن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور هشام ناظرة في اتصال مع مشرف المستشفى ماجد الحابي للوقوف على وضع المولد الكهربائى الاحتياطي الذي يغذي المستشفى وللاطمئنان على وضع الأدوية التي تحتاج تبريداً في المستودعات فقد أمر باستئجار محطة تغذية جديدة لتكون احتياطية.الجدير بالذكر بعد انقطاع الكهرباء عن محافظة السليل من مصدره من محطة كهرباء وادي الدواسر والسليل بالجوبة وعلم المواطنين بحجم الحريق وأن إعادة التيار لمنازلهم سوف تستغرق وقتاً طويلاً وفي هذا الشهر الكريم فقد تمت هجرة جماعية مؤقتة لكثير من المواطنين إلى الرياض والأفلاج وأبها وجميع مناطق المملكة لحين إعادة التيار لمنازلهم.
وقام المواطنون بجلب الثلج من محافظة الأفلاج على بعد 230كلم شمالاً