المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعض اقوال الصحابه على فراش الموت


الاتي
25 / 09 / 2007, 35 : 05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

هذة بعض المقولات لصحابة سيدنا محمد

صلى الله عليه وسلم على فراش الموت

...




::::::::::::: أبو بكر الصديق رضى الله عنه:::::::::::::

حين وفاته قال : "و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد"

و قال لعائشة : انظروا ثوبي هذين ،

فاغسلوهما و كفنوني فيهما ، فإن الحي أولى بالجديد من الميت .

و لما حضرته الوفاة أوصى عمر قائلا : إني أوصيك بوصية ،

إن أنت قبلت عني : إن لله حقا بالليل لا يقبله بالنهار ،

و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل ، و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة ،

و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا ،

و ثقلت ذلك عليهم ، و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا ،

و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل ،

و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا.


::::::::::::: عمربن الخطاب رضى الله عنه::::::::::::


جاء عبد الله بن عباس

فقال: يا أمير المؤمنين ،

أسلمت حين كفر الناس ، و جاهدت مع رسول الله حين خذله الناس

و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان ،

و توفي رسول الله وهوعنك راض .

فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه ،

فقال : المغرور من غررتموه ،

و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع .

و قال عبد الله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه .

فقال : ضع رأسي على الأرض .

فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟

! فقال : لا أم لك ، ضعه على الأرض .

فقال عبد الله : فوضعته على الأرض .

فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل.



::::::::::::: عثمان بن عفان رضى الله عنه::::::::::::


قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته :

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .

اللهم إني أستعذيك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي .

ولما استشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا .

ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان)


بسم الله الرحمن الرحيم

عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له

و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة حق .

و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد .

عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله .




::::::::::::: علي بن أبي طالب رضى الله عنه::::::::::::

بعد أن طعن علي رضي الله عنه

قال : ما فعل بضاربي ؟

قالوا : أخذناه

قال : أطعموه من طعامي ، و اسقوه من شرابي ،

فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي ، و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .

ثم أوصى الحسن أن يغسله

و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله

يقول : لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا

و أوصى : امشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بى ، و لا تبطئوا

، فإن كان خيرا عجلتموني إليه ، و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم .




مسك الختام
::::::::::::: محمد رسول الله صلى الله عيه وسلم:::::::::::::


في يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول للسنة الحادية عشرة للهجرة ،

كان المرض قد أشتد برسول الله ، و سرت أنباء مرضه بين أصحابه ،

و بلغ منهم القلق مبلغه ،

و كان رسول الله قد أوصى أن يكون أبو بكر إماما لهم ،

حين أعجزه المرض عن الحضور إلى الصلاة .

و في فجر ذلك اليوم و أبو بكر يصلي بالمسلمين ،

لم يفاجئهم و هم يصلون إلا رسول الله و هو يكشف ستر حجرة عائشة ،

و نظر إليهم و هم في صفوف الصلاة ،

فتبسم مما رآه منهم فظن أبو بكر أن رسول الله يريد أن يخرج للصلاة ،

فأراد أن يعود ليصل الصفوف ، و هم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم ،

فرحا برسول الله ، فأشار إليهم رسول الله،و أومأ إلى أبي بكر ليكمل الصلاة ،

فجلس عن جانبه و صلى عن يساره، و عاد رسول الله إلى حجرته ،

و فرح الناس بذلك أشد الفرح ، و ظن الناس أن رسول الله قد أفاق من وجعه ،

و إستبشروا بذلك خيرا . و جاء الضحى، و عاد الوجع لرسول الله ،

فدعا فاطمة: فقال لها سرا أنه سيقبض في وجعه هذا ، فبكت لذلك ، فأخبرها أنها أول من يتبعه من أهله ، فضحكت ،

و إشتد الكرب برسول الله . و بلغ منه مبلغه،

فقالت فاطمة : واكرباه .

فرد عليها رسول الله قائلا : لا كرب على أبيك بعد اليوم. و أوصى رسول الله

وصيته للمسلمين و هو على فراش موته :

الصلاة الصلاة ..

و ما ملكت أيمانكم. الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم ، و كرر ذلك مرارا

و دخل عبد الرحمن بن أبي بكر و بيده السواك ، فنظر إليه رسول الله ،

قالت عائشة : آخذه لك؟ ، فأشار برأسه أن نعم، فإشتد عليه،

فقالت عائشة : ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فلينته له ...
و جعل رسول الله يدخل يديه في ركوة فيها ماء ، فيمسح بالماء وجهه

و هو يقول : لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات وفي النهاية ... شخُصَ بصر رسول الله ..

و تحركت شفتاه قائلا : مع الذين أنعمت عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين ،

اللهم إغفر لي و إرحمني، و ألحقني بالرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى ..

اللهم الرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى، و فاضت روح خير خلق الله ..

فاضت أطهر روح خلقت إلى ربها ..

فاضت روح من أرسله الله رحمة للعالمين و صلى اللهم عليه و سلم تسليما.

اللهم إنا نسألك عيشة هنية و ميتة سوية و مرد غير مخز و لا فاضح ..

اللهم اجعل الحياة زيادة لنا فى كل خير واجعل الموت راحة لنا من كل شر ،

و إن أردت بأهل الأرض فتنة فاقبضنا إليك غير خزايا و لا مفتونين ..

اللهم اجعل خير اعمالنا خواتيمها و خير أيامنا يوم أن نلقاك برحمة يا أرحم الراحمين


نطلب من الله ان يجمعنا بهم في الجنة امين .،،

نسمة ايمان
25 / 09 / 2007, 41 : 01 PM
اللهم آميين
جزاكم الله كل خير ونفع بكم

وفيت وخانتني
25 / 09 / 2007, 50 : 02 PM
تسلم أخي العزيز

وجزاك الله خيرا

أخوكـ // وفيت وخانتني

فتى تمير
25 / 09 / 2007, 24 : 04 PM
جزاك الله خير أخوي

وجعل الله في ميزان حسناتك

مهند2000
25 / 09 / 2007, 54 : 06 PM
مشكووور اخوي الغالي الأتي الله يعافيك

تحيااتي,,

الاتي
27 / 09 / 2007, 35 : 02 AM
:104مممممممممشكورين اخواني على المرور وتحياتي لكم.