زمن
21 / 09 / 2007, 16 : 07 AM
أسواق الدمام تشهد انتشاراً لـ«قارئات الكف»
الحياة - 21/09/07//
شهدت أسواق الدمام حضوراً لافتاً لنسوة يدعين قدرتهن على قراءة الكف، ويعرضن خدماتهن على المتسوقات بطريقة أثارت استياء بعضهن، ما دفعهن إلى الاستعانة بأصحاب المحال، لإبعاد قارئات الكف. وتقول إحدى المتسوقات: «كنت في السوق مساء أول من أمس، وكانت مكتظةً بالمتسوقين، وأثناء الشراء من أحد المحال التجارية، قدمت إحدى النساء على أنها متسوقة، وبدأت بالتحدث إلى متسوقات منهمكات في الشراء، وسرعان ما أبدت إحداهن استياءها إلى صاحب المحل، الذي هدد الأخرى بإبلاغ الشرطة في حال استمرارها في مضايقة الزبائن، وأبلغ العاملين بسرعة طردها، خوفاً من ذهاب زبائنه».
وتضيف المتسوقة «اعتقدت في البداية أنها متسولة، وتبين لي لاحقاً أنها تدعي القدرة على قراءة الكف، إذ لاحظتها تقترب من المتسوقات وتعرض عليهن ذلك، وهو ما أكده صاحب المحل الذي طردها، وشدد على العاملين معه بعدم السماح لها بدخول المحل مطلقاً».
وعلى رغم خروج المرأة من المحل، إلا أنها لم تتوقف عن محاولة إقناع المتسوقات بقدرتها على قراءة الكف، وإقناعهن بذلك أثناء تنقلها بين المحال الأخرى، فيما أبدت المتسوقات مخاوفهن منها. وقالت إحداهن: «بدأت طلبها بصدقة الفطر، ثم استدرجتنا بالحديث لغرض ما، وحين تسرد الحديث تدعي أنها تستطيع تخليص البعض من المشكلات والتوفيق بين الزوجين». ولم تبدِ أيّ من المتسوقات اهتماماً بحديثها الذي لم يثمر عن نتائج ايجابية لها، إذ ذهبت وشأنها.
وذكر أصحاب محال وباعة في السوق ان «قارئات الكف يزددن خلال شهر رمضان في شكل لافت، وقد يصل عددهن في وقت واحد إلى أربعة نساء، بعضهن مقيمات عربيات وأخريات سعوديات»، منبهين إلى ان بعضهن «ربما يكون دافعهن سرقة المتسوقات أو النصب عليهن».
الحياة - 21/09/07//
شهدت أسواق الدمام حضوراً لافتاً لنسوة يدعين قدرتهن على قراءة الكف، ويعرضن خدماتهن على المتسوقات بطريقة أثارت استياء بعضهن، ما دفعهن إلى الاستعانة بأصحاب المحال، لإبعاد قارئات الكف. وتقول إحدى المتسوقات: «كنت في السوق مساء أول من أمس، وكانت مكتظةً بالمتسوقين، وأثناء الشراء من أحد المحال التجارية، قدمت إحدى النساء على أنها متسوقة، وبدأت بالتحدث إلى متسوقات منهمكات في الشراء، وسرعان ما أبدت إحداهن استياءها إلى صاحب المحل، الذي هدد الأخرى بإبلاغ الشرطة في حال استمرارها في مضايقة الزبائن، وأبلغ العاملين بسرعة طردها، خوفاً من ذهاب زبائنه».
وتضيف المتسوقة «اعتقدت في البداية أنها متسولة، وتبين لي لاحقاً أنها تدعي القدرة على قراءة الكف، إذ لاحظتها تقترب من المتسوقات وتعرض عليهن ذلك، وهو ما أكده صاحب المحل الذي طردها، وشدد على العاملين معه بعدم السماح لها بدخول المحل مطلقاً».
وعلى رغم خروج المرأة من المحل، إلا أنها لم تتوقف عن محاولة إقناع المتسوقات بقدرتها على قراءة الكف، وإقناعهن بذلك أثناء تنقلها بين المحال الأخرى، فيما أبدت المتسوقات مخاوفهن منها. وقالت إحداهن: «بدأت طلبها بصدقة الفطر، ثم استدرجتنا بالحديث لغرض ما، وحين تسرد الحديث تدعي أنها تستطيع تخليص البعض من المشكلات والتوفيق بين الزوجين». ولم تبدِ أيّ من المتسوقات اهتماماً بحديثها الذي لم يثمر عن نتائج ايجابية لها، إذ ذهبت وشأنها.
وذكر أصحاب محال وباعة في السوق ان «قارئات الكف يزددن خلال شهر رمضان في شكل لافت، وقد يصل عددهن في وقت واحد إلى أربعة نساء، بعضهن مقيمات عربيات وأخريات سعوديات»، منبهين إلى ان بعضهن «ربما يكون دافعهن سرقة المتسوقات أو النصب عليهن».