الرعد
17 / 09 / 2007, 20 : 06 AM
(بسم الله الرحمن الرحيم )
الحمد لله وحده، والصلاه والسلام على من لانبى بعده ،وعلى أله وصحبه،
أما بعد:
فان الباعث لكتابه هذه الرساله هو النصح و التذكير بفريضه الزكاة، التى تساهل بها الكثير من المسلمين ،فلم يخرجوها على الوجه المشروع مع عظم شأنها ، وكونها أحد أركان الاسلام الخمسة التى لا يستقيم بناؤه الا عليها ،
لقول النبى <ص> :
(بنى الاسلام على خمس :شهادة أن لا اله الا الله وأن محمدأ رسول الله، واقام الصلاه ،وايتاء الزكاة ،وصوم رمضان ،وحج البيت )
وفرض الزكاة على المسلمين من أظهر محاسن الاسلام ورعايته لشئون معتنقيه
لكثرة فوائدها،ومسيس حاجه فقراء المسلمين اليها.
فمن فوائدها :
تثبيت أواصر المودة بين الغني و الفقير ،لان النفوس مجبولة على حب من أحسن اليها
ومنها : تطهير النفس وتزكيتها، والبعد بها عن خلق الشح والبخل،كما أشار القران الكريم الى هذا المعنى فى قوله تعالى (خذ من أمولهم صدقه تطهرهم وتزكيهم بها)
ومنها : تعويد المسلم صفه الجود والكرم ،والعطف على ذي الحاجه
ومنها : استجلاب البركه والزيادة ،والخلف من الله، كما قال تعالى :
(وما أنفقتم من شىء فهو يخلفه وهو خير الرزقين).
وقد جاء الوعيد الشديد في حق من بخل بها ، أو قصر في اخراجها، قال تعالى
(والذين يكنزون الذهب والفضه ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم*
يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون)
فكل مال لا تؤدى زكاته فهو كنز يعذب به صاحبه يوم القيامه،كما دل على ذلك الحديث الصحيح عن النبى <ص> أنه قال: (ما من صاحب ذهب ولا فضه لا يؤدي حقها الا اذا كان يوم القيامه صفحت له صفائح من نار فأحمى عليها فى نار جهنم ، فيكوى بها جنبه،وجبينه وظهره،كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنه ،حتى يقضى بين العباد،فيرى سبيله ،اما الى الجنه ،اما الى النار)
وفي الختم
اسال الله ان يوفقنا والمسلمين للفقه في دينه، والصدق في معاملته،والمسابقة الى ما يرضيه ،والعافيه من موجبات غضبه ،انه سميع قريب,
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد،وأله وصحبه.
((منقول ))
الحمد لله وحده، والصلاه والسلام على من لانبى بعده ،وعلى أله وصحبه،
أما بعد:
فان الباعث لكتابه هذه الرساله هو النصح و التذكير بفريضه الزكاة، التى تساهل بها الكثير من المسلمين ،فلم يخرجوها على الوجه المشروع مع عظم شأنها ، وكونها أحد أركان الاسلام الخمسة التى لا يستقيم بناؤه الا عليها ،
لقول النبى <ص> :
(بنى الاسلام على خمس :شهادة أن لا اله الا الله وأن محمدأ رسول الله، واقام الصلاه ،وايتاء الزكاة ،وصوم رمضان ،وحج البيت )
وفرض الزكاة على المسلمين من أظهر محاسن الاسلام ورعايته لشئون معتنقيه
لكثرة فوائدها،ومسيس حاجه فقراء المسلمين اليها.
فمن فوائدها :
تثبيت أواصر المودة بين الغني و الفقير ،لان النفوس مجبولة على حب من أحسن اليها
ومنها : تطهير النفس وتزكيتها، والبعد بها عن خلق الشح والبخل،كما أشار القران الكريم الى هذا المعنى فى قوله تعالى (خذ من أمولهم صدقه تطهرهم وتزكيهم بها)
ومنها : تعويد المسلم صفه الجود والكرم ،والعطف على ذي الحاجه
ومنها : استجلاب البركه والزيادة ،والخلف من الله، كما قال تعالى :
(وما أنفقتم من شىء فهو يخلفه وهو خير الرزقين).
وقد جاء الوعيد الشديد في حق من بخل بها ، أو قصر في اخراجها، قال تعالى
(والذين يكنزون الذهب والفضه ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم*
يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون)
فكل مال لا تؤدى زكاته فهو كنز يعذب به صاحبه يوم القيامه،كما دل على ذلك الحديث الصحيح عن النبى <ص> أنه قال: (ما من صاحب ذهب ولا فضه لا يؤدي حقها الا اذا كان يوم القيامه صفحت له صفائح من نار فأحمى عليها فى نار جهنم ، فيكوى بها جنبه،وجبينه وظهره،كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنه ،حتى يقضى بين العباد،فيرى سبيله ،اما الى الجنه ،اما الى النار)
وفي الختم
اسال الله ان يوفقنا والمسلمين للفقه في دينه، والصدق في معاملته،والمسابقة الى ما يرضيه ،والعافيه من موجبات غضبه ،انه سميع قريب,
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد،وأله وصحبه.
((منقول ))