تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حياة الانسان في السنة والقران


من الامراء
14 / 09 / 2007, 41 : 01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اهنئ جميع اعضاء المنتدى واهالي تمير بمناسبة دخول شهر رمضان تقبل الله منا فيه الصيام والقيام
اود ان اطرح مجموعة من كتابتي المتسلسلة والتي تمس حياة المسلم اليومية وهي عبارة عن اقتباسات من تفسير القران ومن السنه وامل ان تحظى على رضا الزوار
بسم الله الرحمن الرحيم
( حيــــــــــــــــــاة الإنسان في السنة والقران )
الحصول على الرزق (1/3)
يبدأ الإنسان في حياته من أن يصبح حتى يمسي في طلب الرزق. ويتفاوت الناس في قيمة الرزق المكتسب أو الجهد اللازم حول الحصول على تحصيل هذا الرزق.فمنهم من يقبض الآلاف وهو خلف طاولة المكتب تحت تكييف الهواء ومنهم من لا يقبض سوى العشرات وهو تحت أشعة الشمس ألحارقه في العمل الحفر والبناء مثلا. ونتساءل هل هؤلاء كلهم راضين بما حصلوا عليه. فطبيعة الإنسان تحب الزيادة كما جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (لو أن لابن آدم واديـين من مال لابتغى لهما ثالثا، ولا يـملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله علـى من تاب)الحديث.
فالغالب لا يرضى ويبحث عن زيادة الدخل والحصول على اكبر قدر من المال لتغطية حاجياته
سواء كانت ضرورية أم ترف.فمن أين سيحصل على تلك الزيادة وبأية وسيلة سوف يحصل عليها فهناك وسائل متعدد ه ولكن هل كلها مباحة فهناك الغش والربا والنجش وغيرها كلها وسائل محرمة فهل جميع هؤلاء الناس تراعي هذه الأمور وهل يعتقد من يعملها انه لن يحصل على المال إلا بهذه الوسائل !!!! فالحمد لله الوسائل المباحة كثيرة ومتنوعة وهذا من سماحة دين الإسلام وقد بينها الله في كتابه العزيز فقال تعالى (وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ) الطلاق2. فلقد ذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية ومعناها
أي ومن يتق الله فيما أمره به وترك ما نهاه عنه يجعل له من أمره مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب أي من جهة لا تخطر بباله.
وقال أيضا:قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد أنبأنا كهمس بن الحسن، حدثنا أبو السليل عن أبي ذر قال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو علي هذه الآية {وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ }[الطلاق] 2حتى فرغ من الآية ثم قال: «يا أبا ذر لو أن الناس كلهم أخذوا بها كفتهم» وقال فجعل يتلوها ويرددها علي حتى نعست، ثم قال: «يا أبا ذر كيف تصنع إذا خرجت من المدينة ؟» قلت إلى السعة والدعة أنطلق فأكون حمامة من حمام مكة قال: «كيف تصنع إذا أخرجت من مكة ؟» قلت إلى السعة والدعة إلى الشام والأرض المقدسة، قال «وكيف تصنع إذا أخرجت من الشام ؟» قلت: إذاً والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي، قال: «أو خير من ذلك» قلت: أو خير من ذلك ؟ قال: «تسمع وتطيع وإن كان عبداً حبشياً».
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا زكريا عن عامر عن شتير بن شكل قال: سمعت عبد الله بن مسعود يقول: إن أجمع آية في القرآن {إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُ بِٱلْعَدْلِ وَٱلإْحْسَانِ }[النحل] وإن أكبر آية في القرآن فرجاً: {وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً }[الطلاق[
فالواجب علينا كمسلمين تدبر هذه الآية وفهم معناها وتطبيقها في حياتنا اليومية لنحصل على مقصودنا في الحياة ألا وهو رضا الله وبركة الرزق
الجزء الثاني الاسبوع القادم

مهند2000
15 / 09 / 2007, 38 : 12 AM
مشكوووور اخوي الغالي زمن الله يعافيك

تحياااتي,,

سحـــــاب
16 / 09 / 2007, 03 : 04 PM
جزاك الله خير
وجعلها في ميزان حسناتك

من الامراء
16 / 09 / 2007, 43 : 04 PM
اشكر كل من اطلع على الموضوع وامل الفائدة:103:

توأم الجود
22 / 09 / 2007, 25 : 08 PM
جزاك الله خيرا اخوي من الامراء ؛ ( فعلا امير )

وجعل ماكتبته في ميزان اعمالك و نفع به انه سميع مجيب

تحياتي