السيف
24 / 03 / 2004, 51 : 12 PM
بدأت زينب بنت الخامسة عشرة ربيعًا تجتر ذكرياتها الأليمة في حديثها فقالت: "بعد أن كسر اللصوص دار الأيتام التي كنا فيها لسرقتها ، خرجت منها ، ولم أكن أعلم إلى أين أذهب؟ أو ماذا سيكون مصيري؟ خرجت ومعي أكثر من 100 بنت ، وبدأنا نفترق شيئًا فشيئًا حتى بقيت لوحدي ، بقيت أكثر من ثلاث ليالٍ وحيدة أنام في أماكن مخيفة حتى لا يراني أحد".
ومضت زينب تقول: "وأثناء تجوالي بحثًا عن الطعام في شوارع بغداد قام 4 رجال مسلحون بخطفي.. اغتصبوني وضربوني ضربًا مبرحًا ، وأنا الآن حامل في الشهر الثاني ، ولا أعلم كيف سيكون مصير طفلي ؛ لأني بلا معيل ، وأنام في أحد الزوارق على شاطئ دجلة ، وأعاني من آلام شديدة في بطني ، والناس عندما يمرون يسخرون مني ويسبونني ، وأحيانًا أسمع منهم كلامًا مؤلمًا".
وبدأت الدموع تتساقط من عينيها وهي تقول: "ما هو ذنبي؟ فأنا ضحية من قاموا بالاعتداء علي ، لقد صرخت بأعلى صوتي ، والناس تتفرج ، ولم يتقدم أحد لإنقاذي ؛ لأنهم كانوا مسلحين ، لماذا أدفع أنا ثمن استهتارهم وإجرامهم؟ ليس لي مكان آوي إليه ، وليس لدي نقود لشراء الطعام ، أينما أذهب يطردني الناس".
ومضت زينب تقول: "وأثناء تجوالي بحثًا عن الطعام في شوارع بغداد قام 4 رجال مسلحون بخطفي.. اغتصبوني وضربوني ضربًا مبرحًا ، وأنا الآن حامل في الشهر الثاني ، ولا أعلم كيف سيكون مصير طفلي ؛ لأني بلا معيل ، وأنام في أحد الزوارق على شاطئ دجلة ، وأعاني من آلام شديدة في بطني ، والناس عندما يمرون يسخرون مني ويسبونني ، وأحيانًا أسمع منهم كلامًا مؤلمًا".
وبدأت الدموع تتساقط من عينيها وهي تقول: "ما هو ذنبي؟ فأنا ضحية من قاموا بالاعتداء علي ، لقد صرخت بأعلى صوتي ، والناس تتفرج ، ولم يتقدم أحد لإنقاذي ؛ لأنهم كانوا مسلحين ، لماذا أدفع أنا ثمن استهتارهم وإجرامهم؟ ليس لي مكان آوي إليه ، وليس لدي نقود لشراء الطعام ، أينما أذهب يطردني الناس".