زمن
11 / 09 / 2007, 11 : 03 PM
إحالة مصورة النساء للمحكمة الشرعية !!!
طه طواشي (المدينة المنورة)
تحقق الجهات المختصة في المدينة المنورة مع وافدة من جنسية عربية في الثلاثين من عمرها احترفت بالتعاون مع عصابة من الوافدين تصوير النساء في المناسبات دون تصريح رسمي. وتبين ان المرأة وزعت كرتاً دعائياً على نطاق واسع بعد ان طبعته باسم مستعار يحتوي على رقم جوالها حيث كانت تقوم بتوزيعه في المناسبات النسائية موهمة النساء بانها تدير معملاً بطريقة رسمية.
وكانت تحريات هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينة المنورة كشفت ان الوافدة تعمل في الخفاء مع مجموعة من الوافدين لايمتون لها بصلة شرعية في احد المنازل غربي المدينة والذي اعد لتحميض الصور التي تقوم بالتقاطها للعروسين واقاربهما في حفلات الزواج. واثر بلاغات تلقتها الهيئة من عدد من المواطنين والمواطنات عن شكوكهم في هذه الوافدة وتخوفهم من تسريب صور محارمهم واقاربهم الى ضعاف النفوس لاستغلالها فيما لا تحمد عقباه. قامت احدى الفرق الميدانية بالهيئة برصد تحركات المرأة وتم تحديد المنزل المخصص لاعداد الصور وتحميضها وتم القبض على المرأة واحد مساعديها اثناء خروجهما سوياً من نفس المنزل واتضح انهما يمارسان هذا العمل منذ فترة طويلة دون تصريح رسمي.
وعثر داخل سيارة مساعدها مجموعات عديدة من الصور والافلام الملتقطة لنساء في حفلات زفاف بعضها جمعت في البومات ضخمة واخرى حملت في اقراص الكترونية وصور فتوغرافية متناثرة.
واوضح المدير العام المساعد لفرع الرئاسة العامة بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله بن علي الزهراني انه تمت احالة المرأة ومساعدها الى الجهات المختصة لاستكمال اجراءات التحقيق معهما واحالتهما الى المحكمة الشرعية وذلك لاختلائهما المحرم وتصوير النساء بشكل غير رسمي واطلاع الرجال من غير المحارم على هذه الصور مما قد يعرضها للتسريب بطريقة او اخرى.
مشيراً الى ان التقاط صور النساء من قبل اشخاص لا يتقيدون بالضوابط الشرعية والنظامية يجعلها عرضة للنشر عبر وسائط الاتصال الحديثة من قبل ضعاف النفوس.
طه طواشي (المدينة المنورة)
تحقق الجهات المختصة في المدينة المنورة مع وافدة من جنسية عربية في الثلاثين من عمرها احترفت بالتعاون مع عصابة من الوافدين تصوير النساء في المناسبات دون تصريح رسمي. وتبين ان المرأة وزعت كرتاً دعائياً على نطاق واسع بعد ان طبعته باسم مستعار يحتوي على رقم جوالها حيث كانت تقوم بتوزيعه في المناسبات النسائية موهمة النساء بانها تدير معملاً بطريقة رسمية.
وكانت تحريات هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينة المنورة كشفت ان الوافدة تعمل في الخفاء مع مجموعة من الوافدين لايمتون لها بصلة شرعية في احد المنازل غربي المدينة والذي اعد لتحميض الصور التي تقوم بالتقاطها للعروسين واقاربهما في حفلات الزواج. واثر بلاغات تلقتها الهيئة من عدد من المواطنين والمواطنات عن شكوكهم في هذه الوافدة وتخوفهم من تسريب صور محارمهم واقاربهم الى ضعاف النفوس لاستغلالها فيما لا تحمد عقباه. قامت احدى الفرق الميدانية بالهيئة برصد تحركات المرأة وتم تحديد المنزل المخصص لاعداد الصور وتحميضها وتم القبض على المرأة واحد مساعديها اثناء خروجهما سوياً من نفس المنزل واتضح انهما يمارسان هذا العمل منذ فترة طويلة دون تصريح رسمي.
وعثر داخل سيارة مساعدها مجموعات عديدة من الصور والافلام الملتقطة لنساء في حفلات زفاف بعضها جمعت في البومات ضخمة واخرى حملت في اقراص الكترونية وصور فتوغرافية متناثرة.
واوضح المدير العام المساعد لفرع الرئاسة العامة بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله بن علي الزهراني انه تمت احالة المرأة ومساعدها الى الجهات المختصة لاستكمال اجراءات التحقيق معهما واحالتهما الى المحكمة الشرعية وذلك لاختلائهما المحرم وتصوير النساء بشكل غير رسمي واطلاع الرجال من غير المحارم على هذه الصور مما قد يعرضها للتسريب بطريقة او اخرى.
مشيراً الى ان التقاط صور النساء من قبل اشخاص لا يتقيدون بالضوابط الشرعية والنظامية يجعلها عرضة للنشر عبر وسائط الاتصال الحديثة من قبل ضعاف النفوس.