صقر تمير
09 / 09 / 2007, 39 : 12 PM
صالح بن علي الحمادي
آخر وأقوى جولة تفوقت فيها الأقلام الحيادية ذات {الهدوء والعقلانية} أمام أصوات {بل أبواق} الغوغائية، كانت في بطولة كأس الأمم الآسيوية الأخيرة.. حينما ظل التريث وعدم الاستعجال شعار الأبطال.. والصفاقة {والطيران في العجة} لزمة الجهال!!..
فما الذي حدث؟!
الكل يعلم.. بتفوق {أنجوس} وفرقته بكل جدارة.. حتى ولو لم يحققوا الكأس.
اليوم نحن أمام تحدٍ جديد.. التحدي هو ما جرى منذ وقع النادي السعودي الأول {الهلال} مع موبايلي.
هناك من شن سهام الاتهام والملام على الهلال.. وفي المقابل فئة أخرى تستميت في الدفاع.. بينما الفرقة الثالثة {فرقة الحيادية والهدوء والعقلانية} ما تزال تجمع الأحداث تتالياً.. ترصد.. تراقب.. تراجع.. تدون قبل الكتابة بالتفاصيل.
ترى.. هل المواطن الاماراتي الشقيق المهندس {خالد الكاف} هلالي أكثر من نصف مواطني هذه البلاد؟!.
وهل يمكن لرجلٍ بهذا الثقل الوظيفي الاقتصادي الاتصالاتي الجماهيري.. أن يغامر باسم شركته وسمعته بسبب العواطف والميول؟!.
أم أن المغزى اقتصادي استثماري استراتيجي بحت؟!
غريب مريب أن يخرج علينا من يتهم الكاف الإماراتي.. بالهلالية.. والأغرب {بصراحة} المبادئ التي ما انفك يعلن عنها الرجل الإداري القيادي النصراوي الأمير الوليد بن بدر تباعاً.
من قضية دفاعه عن {القطري} محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي {عاشق النصر المخضرم} في معمعة خلفان ـ الشلهوب ـ والكويتي المطوع.. مروراً بالترافع {....} عن أمين عام اتحاد الكرة السعودي فيصل بن عبدالهادي.. حتى التباهي الأخير بالمبادىء تعليقاً من الوليد على توقيع جار ناديه {الهلال} مع موبايلي و{تسول} أو {توسل} الاتصالات!!.
يا أبا سعود أقول لك بكل الشفافية الفكرية وأحسب أنك وأنا في ذلك متقاربين {!!} لا أصدق أن مسؤولا {سابق} في الاتحاد السعودي ومسؤولا {سابق!!} في الاتحاد الآسيوي يقدم على {هكذا} أفعال وأقوال!.
أين أنت من التعامل مع من كان يريد بناء الاستثمار في فارس نجد؟!
يا أمير {وأنتم من خيار العارفين}.. من أشغله بناء {دار جاره} وأهمل ما يدور في {داره} من بناء.. سيعمر بيت الجار وهو وجماهير ناديه {العطاشى} ما زالوا انتظار؟!.
رحمة الله على الأميرين عبدالرحمن بن سعود وعبدالله بن سعد، جمعهما أشرس التنافس.. ولكن على منصات التتويج.. حيث سيطرا.. وسطرا الامجاد بالكؤوس وسط استقلالية تامة.
كان لكل منهما مدرسته التي تعلم العبد الفقير الى الله منها.. {أبو خالد} ادارياً وإعلامياً وفن ظهور وغياب و{أبا عبير} كذلك .. فضلاً عن العلاقات الانسانية الشفافة الواضحة.
{بين هلالية الكاف.. ومبادئ الوليد} لنا عودة ولأكثر من مرة.. وما كنت أتمنى تناول موضوع {كهذا} يخص الوليد بن بدر، لولا المتداخلات الثلاث التي شوهت مثالية وأمانة إدارة الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن سعود بن عبدالعزيز.
صناع القرار النصراوي مطالبون أمام جماهيرهم بالالتفات الى ناديهم وترك الآخرين وشؤونهم متى أرادو الفلاح.
* نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية
آخر وأقوى جولة تفوقت فيها الأقلام الحيادية ذات {الهدوء والعقلانية} أمام أصوات {بل أبواق} الغوغائية، كانت في بطولة كأس الأمم الآسيوية الأخيرة.. حينما ظل التريث وعدم الاستعجال شعار الأبطال.. والصفاقة {والطيران في العجة} لزمة الجهال!!..
فما الذي حدث؟!
الكل يعلم.. بتفوق {أنجوس} وفرقته بكل جدارة.. حتى ولو لم يحققوا الكأس.
اليوم نحن أمام تحدٍ جديد.. التحدي هو ما جرى منذ وقع النادي السعودي الأول {الهلال} مع موبايلي.
هناك من شن سهام الاتهام والملام على الهلال.. وفي المقابل فئة أخرى تستميت في الدفاع.. بينما الفرقة الثالثة {فرقة الحيادية والهدوء والعقلانية} ما تزال تجمع الأحداث تتالياً.. ترصد.. تراقب.. تراجع.. تدون قبل الكتابة بالتفاصيل.
ترى.. هل المواطن الاماراتي الشقيق المهندس {خالد الكاف} هلالي أكثر من نصف مواطني هذه البلاد؟!.
وهل يمكن لرجلٍ بهذا الثقل الوظيفي الاقتصادي الاتصالاتي الجماهيري.. أن يغامر باسم شركته وسمعته بسبب العواطف والميول؟!.
أم أن المغزى اقتصادي استثماري استراتيجي بحت؟!
غريب مريب أن يخرج علينا من يتهم الكاف الإماراتي.. بالهلالية.. والأغرب {بصراحة} المبادئ التي ما انفك يعلن عنها الرجل الإداري القيادي النصراوي الأمير الوليد بن بدر تباعاً.
من قضية دفاعه عن {القطري} محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي {عاشق النصر المخضرم} في معمعة خلفان ـ الشلهوب ـ والكويتي المطوع.. مروراً بالترافع {....} عن أمين عام اتحاد الكرة السعودي فيصل بن عبدالهادي.. حتى التباهي الأخير بالمبادىء تعليقاً من الوليد على توقيع جار ناديه {الهلال} مع موبايلي و{تسول} أو {توسل} الاتصالات!!.
يا أبا سعود أقول لك بكل الشفافية الفكرية وأحسب أنك وأنا في ذلك متقاربين {!!} لا أصدق أن مسؤولا {سابق} في الاتحاد السعودي ومسؤولا {سابق!!} في الاتحاد الآسيوي يقدم على {هكذا} أفعال وأقوال!.
أين أنت من التعامل مع من كان يريد بناء الاستثمار في فارس نجد؟!
يا أمير {وأنتم من خيار العارفين}.. من أشغله بناء {دار جاره} وأهمل ما يدور في {داره} من بناء.. سيعمر بيت الجار وهو وجماهير ناديه {العطاشى} ما زالوا انتظار؟!.
رحمة الله على الأميرين عبدالرحمن بن سعود وعبدالله بن سعد، جمعهما أشرس التنافس.. ولكن على منصات التتويج.. حيث سيطرا.. وسطرا الامجاد بالكؤوس وسط استقلالية تامة.
كان لكل منهما مدرسته التي تعلم العبد الفقير الى الله منها.. {أبو خالد} ادارياً وإعلامياً وفن ظهور وغياب و{أبا عبير} كذلك .. فضلاً عن العلاقات الانسانية الشفافة الواضحة.
{بين هلالية الكاف.. ومبادئ الوليد} لنا عودة ولأكثر من مرة.. وما كنت أتمنى تناول موضوع {كهذا} يخص الوليد بن بدر، لولا المتداخلات الثلاث التي شوهت مثالية وأمانة إدارة الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن سعود بن عبدالعزيز.
صناع القرار النصراوي مطالبون أمام جماهيرهم بالالتفات الى ناديهم وترك الآخرين وشؤونهم متى أرادو الفلاح.
* نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية