زمن
09 / 09 / 2007, 21 : 07 AM
مبادرة خادم الحرمين ستمكن عدداً من السجناء من صيام رمضان بين أسرهم
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح
عقد نائب رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم مدير عام الإدارة العامة للسجون اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي مؤتمراً صحفياً أمس بمقر اللجنة في الرياض بمناسبة انطلاق حملة الأسبوع التوعوي الرابع لرعاية السجناء وأسرهم الذي تنظمه اللجنة وفروعها في مناطق المملكة كافة.
وقال اللواء الحارثي في مستهل المؤتمر: (تنفيذاً للمبادرة الحانية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - سنوياً بالإفراج عن السجناء المعسورين وتزامناً مع الحملة فسيتم الإفراج عن عدد من السجناء قبل شهر رمضان المبارك ليتسنى لهم صيام شهر رمضان المبارك مع أهلهم وذويهم.
وذكر نائب رئيس اللجنة أنه تم اختيار الأسبوع الأخير من شهر شعبان لإقامة الأسبوع التوعوي نظراً لقرب شهر رمضان المبارك وما له من تأثير على نفوس المواطنيين مما يساعد على نجاح هذا الأسبوع بعونه تعالى.
وأفاد أن الفعاليات السابقة كان لها قبول وصدى اجتماعي وإيجابي وأن هذه البرامج تتفاوت بين منطقة وأخرى وتم إعطاء جميع المناطق الحرية الكاملة في إقامة برامجها.
وبين اللواء الدكتور علي الحارثي أن هناك تعاوناً وتواصلاً دائماً بين اللجنة الوطنية لرعاية السجناء وبين جمعية البر الخيرية، وأوضح أن رعاية السجناء تأتي في أولويات الجمعيات الخيرية.
وذكر أن الهدف من إقامة هذا الأسبوع هو الوصول إلى أفراد المجتمع كافة، بحيث يكون له التاثير الإيجابي مما يساعد اندماج السجناء وأسرهم في المجتمع بكل يسر وسهولة.
وعن سبب إقامة فعاليات سجون النساء في منطقة الرياض فقط، وأوضح الحارثي أن بعض المناطق تجعل فعاليات سجون النساء ضمن الفعاليات ولا تبرزها لوحدها، وأنه سيكون إن شاء الله هناك زيارات لبعض اللجان للوقوف على فعاليات تلك المناطق وكيفية عمل هذه الفعاليات.
وبين مدير عام الإدارة العامة للسجون أن من أهداف هذا الأسبوع هو إيجاد وظائف للمفرج عنهم حتى يستطيعون بذلك الاعتماد على أنفسهم والاندماج في المجتمع.
وعن عدد الأسر المستفيدة من برامج اللجنة قال: (إنه تتفاوت الأعداد ما بين2500 إلى 1500، وذلك لأن بعض السجناء يصبحون قادرين عل العمل والاعتماد عل أنفسهم وفي هذه الحالة تصبح العائلة خارج رعاية اللجنة لوجود من يعولهم ويقوم عليهم).
وأوضح أن من شروط رعاية الأسر هو وجود عائلهم داخل السجن وأن يكونوا في حاجة هذه المساعدة بالإضافة إلى موافقة السجين على إعانة أسرته وبين أن الإعانات ليست كلها مادية بل إن أغلبها عينية. وذكر الدكتور الحارثي أنه لاتحجب ولا تقطع الإعانات لأسر السجناء إذا كانت الأسرة تتلقى إعانة أخرى من فاعل خير مثلاً. وعن مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالتكفل بالسداد عن المعسرين من السجناء ذكر الحارثي أن هناك شروطاً لتطبيق هذا حيث يتم تطبيقها من قبل اللجان ويتم السداد عن المعسرين عن طريق الزكاة حيث قد أفتى فيها مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بجواز صرف الزكاة بالسداد عن المعسرين من السجناء.
وعن السجناء في الخارج أوضح الدكتور علي الحارثي أنه إذا كانت الأسرة في الخارج وعائلهم مسجون داخل المملكة فإنه ينطبق عليها ماينطبق على بقية الأسر داخل المملكة، أما إذا كان السجين مسجوناً خارج المملكة فإن هناك لجنة مستقلة مختصة بالمسجونين خارج المملكة إضافة إلى زيارات تقوم بها جمعية حقوق الإنسان لتلك البلدان للوقوف على أسباب سجن السعوديين في تلك البلاد.
وعن برنامج الأسبوع ذكر نائب رئيس اللجنة اللواء الدكتور الحارثي أنه انطلقت اليوم فعاليات الأسبوع التوعوي بمسيرة للدراجات بمدينة الرياض بالإضافة إلى قيام حملة توعوية مكثفة داخل الإصلاحية عن التعافي من الإدمان تقام خلال هذا الأسبوع بالإضافة إلى المحاضرات الدينية لعدد من المشايخ، وكذلك الأنشطة الرياضية بإصلاحية الحائر وبرامج ترفيهية لأسر السجناء. وفي الختام حث نائب رئيس اللجنة اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي رجال الأعمال على بناء المصانع وإقامتها داخل السجون حتى يستفيد السجناء من هذه المصانع والعمل فيها، كما هو الحال في سجن المدينة المنورة التي يوجد به مصنع للأحذية وآخر للبسكويت والكيك.
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح
عقد نائب رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم مدير عام الإدارة العامة للسجون اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي مؤتمراً صحفياً أمس بمقر اللجنة في الرياض بمناسبة انطلاق حملة الأسبوع التوعوي الرابع لرعاية السجناء وأسرهم الذي تنظمه اللجنة وفروعها في مناطق المملكة كافة.
وقال اللواء الحارثي في مستهل المؤتمر: (تنفيذاً للمبادرة الحانية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - سنوياً بالإفراج عن السجناء المعسورين وتزامناً مع الحملة فسيتم الإفراج عن عدد من السجناء قبل شهر رمضان المبارك ليتسنى لهم صيام شهر رمضان المبارك مع أهلهم وذويهم.
وذكر نائب رئيس اللجنة أنه تم اختيار الأسبوع الأخير من شهر شعبان لإقامة الأسبوع التوعوي نظراً لقرب شهر رمضان المبارك وما له من تأثير على نفوس المواطنيين مما يساعد على نجاح هذا الأسبوع بعونه تعالى.
وأفاد أن الفعاليات السابقة كان لها قبول وصدى اجتماعي وإيجابي وأن هذه البرامج تتفاوت بين منطقة وأخرى وتم إعطاء جميع المناطق الحرية الكاملة في إقامة برامجها.
وبين اللواء الدكتور علي الحارثي أن هناك تعاوناً وتواصلاً دائماً بين اللجنة الوطنية لرعاية السجناء وبين جمعية البر الخيرية، وأوضح أن رعاية السجناء تأتي في أولويات الجمعيات الخيرية.
وذكر أن الهدف من إقامة هذا الأسبوع هو الوصول إلى أفراد المجتمع كافة، بحيث يكون له التاثير الإيجابي مما يساعد اندماج السجناء وأسرهم في المجتمع بكل يسر وسهولة.
وعن سبب إقامة فعاليات سجون النساء في منطقة الرياض فقط، وأوضح الحارثي أن بعض المناطق تجعل فعاليات سجون النساء ضمن الفعاليات ولا تبرزها لوحدها، وأنه سيكون إن شاء الله هناك زيارات لبعض اللجان للوقوف على فعاليات تلك المناطق وكيفية عمل هذه الفعاليات.
وبين مدير عام الإدارة العامة للسجون أن من أهداف هذا الأسبوع هو إيجاد وظائف للمفرج عنهم حتى يستطيعون بذلك الاعتماد على أنفسهم والاندماج في المجتمع.
وعن عدد الأسر المستفيدة من برامج اللجنة قال: (إنه تتفاوت الأعداد ما بين2500 إلى 1500، وذلك لأن بعض السجناء يصبحون قادرين عل العمل والاعتماد عل أنفسهم وفي هذه الحالة تصبح العائلة خارج رعاية اللجنة لوجود من يعولهم ويقوم عليهم).
وأوضح أن من شروط رعاية الأسر هو وجود عائلهم داخل السجن وأن يكونوا في حاجة هذه المساعدة بالإضافة إلى موافقة السجين على إعانة أسرته وبين أن الإعانات ليست كلها مادية بل إن أغلبها عينية. وذكر الدكتور الحارثي أنه لاتحجب ولا تقطع الإعانات لأسر السجناء إذا كانت الأسرة تتلقى إعانة أخرى من فاعل خير مثلاً. وعن مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالتكفل بالسداد عن المعسرين من السجناء ذكر الحارثي أن هناك شروطاً لتطبيق هذا حيث يتم تطبيقها من قبل اللجان ويتم السداد عن المعسرين عن طريق الزكاة حيث قد أفتى فيها مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بجواز صرف الزكاة بالسداد عن المعسرين من السجناء.
وعن السجناء في الخارج أوضح الدكتور علي الحارثي أنه إذا كانت الأسرة في الخارج وعائلهم مسجون داخل المملكة فإنه ينطبق عليها ماينطبق على بقية الأسر داخل المملكة، أما إذا كان السجين مسجوناً خارج المملكة فإن هناك لجنة مستقلة مختصة بالمسجونين خارج المملكة إضافة إلى زيارات تقوم بها جمعية حقوق الإنسان لتلك البلدان للوقوف على أسباب سجن السعوديين في تلك البلاد.
وعن برنامج الأسبوع ذكر نائب رئيس اللجنة اللواء الدكتور الحارثي أنه انطلقت اليوم فعاليات الأسبوع التوعوي بمسيرة للدراجات بمدينة الرياض بالإضافة إلى قيام حملة توعوية مكثفة داخل الإصلاحية عن التعافي من الإدمان تقام خلال هذا الأسبوع بالإضافة إلى المحاضرات الدينية لعدد من المشايخ، وكذلك الأنشطة الرياضية بإصلاحية الحائر وبرامج ترفيهية لأسر السجناء. وفي الختام حث نائب رئيس اللجنة اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي رجال الأعمال على بناء المصانع وإقامتها داخل السجون حتى يستفيد السجناء من هذه المصانع والعمل فيها، كما هو الحال في سجن المدينة المنورة التي يوجد به مصنع للأحذية وآخر للبسكويت والكيك.