زمن
06 / 09 / 2007, 18 : 09 PM
حقنة "خاطئة" تنقل طفلاً من مستوصف اهلي إلى المستشفى
نقل المواطن حسين ابوقاسم ابنه قاسم ( 01سنوات) الى مستشفى الاطفال بالمدينة المنورة في سيارة الاسعاف وفي حال يرثى لها وذلك اثر اصابته بتشنجات وضيق في التنفس وعدم القدرة على الحركة او الكلام جراء اعطائه حقنة من قبل الطبيب المعالج له في مستشفى خاص (تحتفظ الجريدة باسم المستشفى).
يقول المواطن (حسين) كان ابني يعاني من اسهال وتقيوء فذهبت به الى مستشفى خاص لوجود تأمين صحي لدي في هذا المستشفى. وعند عرض ابني على الطبيب المعالج قام بإعطائه حقنة واخبرني بأن صحته ستتحسن خلال ساعات، وفور وصولي الى المنزل اصيب ابني بتشنجات وضيق في التنفس وعدم القدرة على النطق والدخول فيما يشبه الاغماء فهرعت به الى مركز صحي العوالي ومن هناك تم تحويله الى مستشفى الاطفال عبر الاسعاف وفور وصوله اعطي بعض المحاليل والادوية التي ساهمت في تحسن صحته. اما انا فقد اخذ مني الخوف كل مأخذ فتركت عملي ولازمته في المستشفى.
واضاف حسين: أخبرني احد الاطباء في المستشفى ان الحقنة التي اعطيت لابني لا تعطى عادة الا في حالات الضرورة القصوى وبعد اجراء اختبار التحسس لان لها اعراضاً جانبية خطيرة مؤكداً لي ان كثيراً من المستشفيات لا تعطيها للاطفال ابداً.
وطالب (أبو قاسم) الشؤون الصحية بالمدينة فتح تحقيق في الموضوع ومعاقبة الطبيب على الخطأ الذي ارتكبه وكاد ان يودي بحياة فلذة كبده.
الرياض
نقل المواطن حسين ابوقاسم ابنه قاسم ( 01سنوات) الى مستشفى الاطفال بالمدينة المنورة في سيارة الاسعاف وفي حال يرثى لها وذلك اثر اصابته بتشنجات وضيق في التنفس وعدم القدرة على الحركة او الكلام جراء اعطائه حقنة من قبل الطبيب المعالج له في مستشفى خاص (تحتفظ الجريدة باسم المستشفى).
يقول المواطن (حسين) كان ابني يعاني من اسهال وتقيوء فذهبت به الى مستشفى خاص لوجود تأمين صحي لدي في هذا المستشفى. وعند عرض ابني على الطبيب المعالج قام بإعطائه حقنة واخبرني بأن صحته ستتحسن خلال ساعات، وفور وصولي الى المنزل اصيب ابني بتشنجات وضيق في التنفس وعدم القدرة على النطق والدخول فيما يشبه الاغماء فهرعت به الى مركز صحي العوالي ومن هناك تم تحويله الى مستشفى الاطفال عبر الاسعاف وفور وصوله اعطي بعض المحاليل والادوية التي ساهمت في تحسن صحته. اما انا فقد اخذ مني الخوف كل مأخذ فتركت عملي ولازمته في المستشفى.
واضاف حسين: أخبرني احد الاطباء في المستشفى ان الحقنة التي اعطيت لابني لا تعطى عادة الا في حالات الضرورة القصوى وبعد اجراء اختبار التحسس لان لها اعراضاً جانبية خطيرة مؤكداً لي ان كثيراً من المستشفيات لا تعطيها للاطفال ابداً.
وطالب (أبو قاسم) الشؤون الصحية بالمدينة فتح تحقيق في الموضوع ومعاقبة الطبيب على الخطأ الذي ارتكبه وكاد ان يودي بحياة فلذة كبده.
الرياض