المنفلوطي
03 / 09 / 2007, 07 : 11 PM
مستثمر عقاري بمكة يتعثر في رد أموال 8 آلاف مواطن
------------------------------------------------------------------------------------------------
جدة: حسن السلمي
=------------------------------------------------------------
تعثر المستثمر العقاري سليمان بن صالح الحماد في الإيفاء بالتزاماته تجاه المواطنين المشاركين في مساهمة "ربوع مكة" التي أعلن عنها في شعبان 1425، حيث كان من المقرر أن تعاد أموال المساهمين مع الأرباح بعد 15 شهرا من طرح المساهمة.
وتنتهي اليوم الأربعاء 16 شعبان المهلة الثالثة والأخيرة التي حددها صاحب مكتب الحماد للاستثمارات العقارية بمكة سليمان الحماد لإعادة أموال المساهمين مع الأرباح.
وفيما رفض المستثمر الحماد في إجابته عن أسئلة "الوطن" تحديد إجمالي قيمة المساهمة وعدد المساهمين، أكد عدد من المساهمين التقتهم "الوطن" أن إجمالي عدد المساهمين يتجاوز ثمانية آلاف شخص، في حين تبلغ قيمة السهم الواحد 11 ألف ريال.
وذكر الحماد أن "المساهمة كانت نظامية وحسب التصريح الصادر من وزارة التجارة برقم 847/221 وتاريخ 12 شعبان 1425 والمسماة "ربوع مكة"، وموقعها في مكة المكرمة"، مشيرا إلى أنه "تمت تغطية كامل المبلغ المطروح للمساهمة بمتابعة وزارة التجارة".
وأرجع المستثمر الحماد أسباب تأخر تصفية المساهمة إلى "إيقاف جميع المخططات المرفوعة للاعتماد من قبل الأمانات بالمملكة، ومن ضمنها مخطط المساهمة المذكورة، وذلك لإعادة تخطيط المدن، والتي تم اعتماد تخطيطها إلى نهاية 1450، وصدرت الموافقة السامية بالاعتماد لتخطيط المدن في جمادى الأولى 1428، والآن جار إنهاء الإجراءات المتبعة للتخطيط لدى أمانة العاصمة المقدسة".
وأكد الحماد أنه حاول عرض أرض المخطط للبيع عدة مرات، لكنه لم يوفق في ذلك، وقال "أتمنى الوفاء مع المساهمين في أقرب وقت ممكن".
في المقابل، أوضح المساهمون أحمد خاطر وناصر العصيمي وعبد الرحمن جاد، أنهم تقدموا للمساهمة المطروحة قبل ثلاث سنوات، وقالوا "دفعنا فيها أموالنا التي ندخرها طيلة عدة سنوات مضت، في سبيل تحقيق الأرباح المتوقعة للمساهمة، والتي أعلن عنها المستثمر بواقع 80% لكل سهم، أي ما يعادل 9 آلاف ريال لكل سهم".
وأضافوا أن المستثمر وعدهم بإعادة رؤوس أموالنا وأرباحها في ذي القعدة عام 1426، إلا أن ذلك لم يتحقق، وبدأت مماطلة المستثمر منذ تلك الفترة، واليوم تنتهي المهلة الثالثة التي حددها لرد أموالهم.
وبين المساهمون أن المستثمر حاول إقناع كثير من المساهمين بالدخول في شركة بركة السعودية التي يملكها، واعتبار مبالغهم أسهما في الشركة، وأنه بعد طول انتظار تقدموا بعدة شكاوى للمحكمة الكبرى بمكة المكرمة ولكنها قابلت دعواهم بالرفض بحجة عدم التخصص.
وقال المساهمون خالد محمد الحسني وعبد العزيز جان وعبد الله الزهراني، إن المستثمر وضع جدولا زمنيا لصرف مستحقات المساهمين لثلاث مرات على التوالي، ونشرتها الصحف المحلية، لكنه ـ والحديث للمساهمين ـ لم يلتزم بمواعيد الصرف التي حددها، و"لا تزال أموال أكثر من ثمانية آلاف مساهم في علم الغيب". وأوضح المساهمون أن المستثمر حدد أول موعد لصرف مستحقاتهم بمكة ابتداء من 29 صفر المنصرم حتى 7 ربيع الأول، ولم يلتزم بها، وأدرج موعداً ثانياً لصرف المبالغ في 16 جمادي الأولى ولم يلتزم به أيضاً، وطلب مهلة أخيرة تنتهي اليوم 16 شعبان الجاري، و"ما زال يدعي وجود مشاكل على أرض مساهمة "ربوع مكة"، مع تأكيد المحكمة لنا بأنه لا توجد أي مشكلة على هذه الأرض".
------------------------------------------------------------------------------------------------
جدة: حسن السلمي
=------------------------------------------------------------
تعثر المستثمر العقاري سليمان بن صالح الحماد في الإيفاء بالتزاماته تجاه المواطنين المشاركين في مساهمة "ربوع مكة" التي أعلن عنها في شعبان 1425، حيث كان من المقرر أن تعاد أموال المساهمين مع الأرباح بعد 15 شهرا من طرح المساهمة.
وتنتهي اليوم الأربعاء 16 شعبان المهلة الثالثة والأخيرة التي حددها صاحب مكتب الحماد للاستثمارات العقارية بمكة سليمان الحماد لإعادة أموال المساهمين مع الأرباح.
وفيما رفض المستثمر الحماد في إجابته عن أسئلة "الوطن" تحديد إجمالي قيمة المساهمة وعدد المساهمين، أكد عدد من المساهمين التقتهم "الوطن" أن إجمالي عدد المساهمين يتجاوز ثمانية آلاف شخص، في حين تبلغ قيمة السهم الواحد 11 ألف ريال.
وذكر الحماد أن "المساهمة كانت نظامية وحسب التصريح الصادر من وزارة التجارة برقم 847/221 وتاريخ 12 شعبان 1425 والمسماة "ربوع مكة"، وموقعها في مكة المكرمة"، مشيرا إلى أنه "تمت تغطية كامل المبلغ المطروح للمساهمة بمتابعة وزارة التجارة".
وأرجع المستثمر الحماد أسباب تأخر تصفية المساهمة إلى "إيقاف جميع المخططات المرفوعة للاعتماد من قبل الأمانات بالمملكة، ومن ضمنها مخطط المساهمة المذكورة، وذلك لإعادة تخطيط المدن، والتي تم اعتماد تخطيطها إلى نهاية 1450، وصدرت الموافقة السامية بالاعتماد لتخطيط المدن في جمادى الأولى 1428، والآن جار إنهاء الإجراءات المتبعة للتخطيط لدى أمانة العاصمة المقدسة".
وأكد الحماد أنه حاول عرض أرض المخطط للبيع عدة مرات، لكنه لم يوفق في ذلك، وقال "أتمنى الوفاء مع المساهمين في أقرب وقت ممكن".
في المقابل، أوضح المساهمون أحمد خاطر وناصر العصيمي وعبد الرحمن جاد، أنهم تقدموا للمساهمة المطروحة قبل ثلاث سنوات، وقالوا "دفعنا فيها أموالنا التي ندخرها طيلة عدة سنوات مضت، في سبيل تحقيق الأرباح المتوقعة للمساهمة، والتي أعلن عنها المستثمر بواقع 80% لكل سهم، أي ما يعادل 9 آلاف ريال لكل سهم".
وأضافوا أن المستثمر وعدهم بإعادة رؤوس أموالنا وأرباحها في ذي القعدة عام 1426، إلا أن ذلك لم يتحقق، وبدأت مماطلة المستثمر منذ تلك الفترة، واليوم تنتهي المهلة الثالثة التي حددها لرد أموالهم.
وبين المساهمون أن المستثمر حاول إقناع كثير من المساهمين بالدخول في شركة بركة السعودية التي يملكها، واعتبار مبالغهم أسهما في الشركة، وأنه بعد طول انتظار تقدموا بعدة شكاوى للمحكمة الكبرى بمكة المكرمة ولكنها قابلت دعواهم بالرفض بحجة عدم التخصص.
وقال المساهمون خالد محمد الحسني وعبد العزيز جان وعبد الله الزهراني، إن المستثمر وضع جدولا زمنيا لصرف مستحقات المساهمين لثلاث مرات على التوالي، ونشرتها الصحف المحلية، لكنه ـ والحديث للمساهمين ـ لم يلتزم بمواعيد الصرف التي حددها، و"لا تزال أموال أكثر من ثمانية آلاف مساهم في علم الغيب". وأوضح المساهمون أن المستثمر حدد أول موعد لصرف مستحقاتهم بمكة ابتداء من 29 صفر المنصرم حتى 7 ربيع الأول، ولم يلتزم بها، وأدرج موعداً ثانياً لصرف المبالغ في 16 جمادي الأولى ولم يلتزم به أيضاً، وطلب مهلة أخيرة تنتهي اليوم 16 شعبان الجاري، و"ما زال يدعي وجود مشاكل على أرض مساهمة "ربوع مكة"، مع تأكيد المحكمة لنا بأنه لا توجد أي مشكلة على هذه الأرض".