زمن
29 / 08 / 2007, 11 : 12 AM
قصتي في مامضى حزن وعذاب ..... كلها حرمان والفرقا نصيب
انا ايامي حضوري والغياب.. كالعدم من سبة الوقت العجيب.
الفرح في دنيتي مثل السراب... والجروح النازفه نار ولهيب
ســـرير ابيض وآخر لقاء
وانا في طريقي اليها افكر بها ترى كيف ساجدها وانا لم اغب عنـــــــــها
سوى يوم بل ساعات.. وبتثاقل اصعد الدرج المؤدي الى غرفتــــــــــها
الخاصة وبداخلي خوفا امتزج بالامل باني ســـاجدها اليـــــــــــــــوم
باحسن من الامس ببطء شديد افتح الباب كي لا ازعــــــــــــــجهــا
لمحتها واذا بها ناحلة لم يتغير شيء من الامس لليــــــــــــوم
شعرها الكثيف اختفى الكثير منه.اكتسى جسمها
النحيل بالحزن وجهها الشاحب تكسوه تجاعيد اليـــــأس
اختفت من على وجنتيها حمرة الامل المعهودة ما ان راتني
حتى حاولت الجلوس فلا تستطيع تمد يدها الطاهرة يتـــثاقـــل
تزرع على شفتـــيها ابـــتسامة باكية تحاول ..
وتحاول الا انهـــــــا لاتستطيع المرض اللعين سرق منها صحتها وجمالها
وببطء تدعونـي للجلوس بجانبـــها امسك بيـــدها فتـــــكسوني الرعــشــــــة
.. احــاول ان اخفي عنها دموعي الا اني لم استطع انهمرت دموعي كالمـطر
فاصد بوجهي تارة يمينا وتارة اخرى يسارا الا انها ترفض ان اصد
.بوجهي عنها فتدعوني للاقتراب منها فاذا بيدها الضعـــيفة
تكفكف دموعي تحاول التـغـــلب هي الاخــــــــرى على
.حزنها فلا تستطيع فاذا بدموعها الطاهرة تخرج لتعـلــــن
عن ميلاد لحظة حزن اخرى غير التي تسكن المكان اجفف
.دموعها وببطء انسحب من بين يديها .. من بين احضانــــــها
.وقد زرعت حرقة دموعها بداخلي الالـم والحسرة والضيــــــــاع
فقالت لي وبالكاد اسمع صوتها احبك وطلبت مني ان ارددها معها
وامتدت يدها الى كوب ماء كان بجانبها فناولتها اياهـ فرفعت اصبعها عاليا
وقالت اشهد ان لا اله الا الله وطلبت مني ترديدها معها ففعلت
وبلا هدى اخرج من غرفتها الخاصة وعلى بعد خطوات من تلــك
الغرفة اعود اليها فانا لا اريد البعد عنها او تركها لوحدها فافتح الباب
ببطء ومن خلال زاويته انظر اليها .. فاذا بها مبتسمة وبخفة اطــرق الباب
فلا مجيب اناديها باسمها امل . امل فلا تسمعني وبسرعة
اقترب منها امسك بيدها فاذا بها باردة ارتـمـــــي براسي على
صدرها فاذا بقلبها المليء بالحب والحياة لا يجيب وبسرعة
احضر لها ممرضة القسم ولكن قد فات الاوان .. حبيبتي
وقرة عيني فارقت الحياه ارمي بالممرضة جانــــــبا
وارتمي عليها ادعوها لعناقي لمحادثتي .. وبصــــــوت
عال انادي باسمها ..امل حبيـبتـي .. عمري .. روحي
ارجوك لاترحلي لا تتركيني وحدي عودي الي او ارحلي بي
الى جانبك فهذه الدنيا بعد رحيلك لا تساوي شيئا .ادعـــــو
..الممرضة لفعل شيء ما اطلب منها ان تحضر الاطـــــــباء لها .
ولكنها قد رحلت حبيبتي امل بعد ان تمكن منها المرض الخبـــيث
وعانت منه حتى رحلت وتركتني وحيدا تائــــها بهذه الدنيا فكيـــف
اسكن هذه الدنيا وروحي قد فارقت الحياة..فالى جنة الخلد يا أمـــل .
.. والحين شفتوا موتت الحي بالعين..... ميت من اعماقي وانا بينكم حي ..
مـــــــــوأأأدع
انا ايامي حضوري والغياب.. كالعدم من سبة الوقت العجيب.
الفرح في دنيتي مثل السراب... والجروح النازفه نار ولهيب
ســـرير ابيض وآخر لقاء
وانا في طريقي اليها افكر بها ترى كيف ساجدها وانا لم اغب عنـــــــــها
سوى يوم بل ساعات.. وبتثاقل اصعد الدرج المؤدي الى غرفتــــــــــها
الخاصة وبداخلي خوفا امتزج بالامل باني ســـاجدها اليـــــــــــــــوم
باحسن من الامس ببطء شديد افتح الباب كي لا ازعــــــــــــــجهــا
لمحتها واذا بها ناحلة لم يتغير شيء من الامس لليــــــــــــوم
شعرها الكثيف اختفى الكثير منه.اكتسى جسمها
النحيل بالحزن وجهها الشاحب تكسوه تجاعيد اليـــــأس
اختفت من على وجنتيها حمرة الامل المعهودة ما ان راتني
حتى حاولت الجلوس فلا تستطيع تمد يدها الطاهرة يتـــثاقـــل
تزرع على شفتـــيها ابـــتسامة باكية تحاول ..
وتحاول الا انهـــــــا لاتستطيع المرض اللعين سرق منها صحتها وجمالها
وببطء تدعونـي للجلوس بجانبـــها امسك بيـــدها فتـــــكسوني الرعــشــــــة
.. احــاول ان اخفي عنها دموعي الا اني لم استطع انهمرت دموعي كالمـطر
فاصد بوجهي تارة يمينا وتارة اخرى يسارا الا انها ترفض ان اصد
.بوجهي عنها فتدعوني للاقتراب منها فاذا بيدها الضعـــيفة
تكفكف دموعي تحاول التـغـــلب هي الاخــــــــرى على
.حزنها فلا تستطيع فاذا بدموعها الطاهرة تخرج لتعـلــــن
عن ميلاد لحظة حزن اخرى غير التي تسكن المكان اجفف
.دموعها وببطء انسحب من بين يديها .. من بين احضانــــــها
.وقد زرعت حرقة دموعها بداخلي الالـم والحسرة والضيــــــــاع
فقالت لي وبالكاد اسمع صوتها احبك وطلبت مني ان ارددها معها
وامتدت يدها الى كوب ماء كان بجانبها فناولتها اياهـ فرفعت اصبعها عاليا
وقالت اشهد ان لا اله الا الله وطلبت مني ترديدها معها ففعلت
وبلا هدى اخرج من غرفتها الخاصة وعلى بعد خطوات من تلــك
الغرفة اعود اليها فانا لا اريد البعد عنها او تركها لوحدها فافتح الباب
ببطء ومن خلال زاويته انظر اليها .. فاذا بها مبتسمة وبخفة اطــرق الباب
فلا مجيب اناديها باسمها امل . امل فلا تسمعني وبسرعة
اقترب منها امسك بيدها فاذا بها باردة ارتـمـــــي براسي على
صدرها فاذا بقلبها المليء بالحب والحياة لا يجيب وبسرعة
احضر لها ممرضة القسم ولكن قد فات الاوان .. حبيبتي
وقرة عيني فارقت الحياه ارمي بالممرضة جانــــــبا
وارتمي عليها ادعوها لعناقي لمحادثتي .. وبصــــــوت
عال انادي باسمها ..امل حبيـبتـي .. عمري .. روحي
ارجوك لاترحلي لا تتركيني وحدي عودي الي او ارحلي بي
الى جانبك فهذه الدنيا بعد رحيلك لا تساوي شيئا .ادعـــــو
..الممرضة لفعل شيء ما اطلب منها ان تحضر الاطـــــــباء لها .
ولكنها قد رحلت حبيبتي امل بعد ان تمكن منها المرض الخبـــيث
وعانت منه حتى رحلت وتركتني وحيدا تائــــها بهذه الدنيا فكيـــف
اسكن هذه الدنيا وروحي قد فارقت الحياة..فالى جنة الخلد يا أمـــل .
.. والحين شفتوا موتت الحي بالعين..... ميت من اعماقي وانا بينكم حي ..
مـــــــــوأأأدع