زمن
24 / 08 / 2007, 09 : 02 PM
انخفض معدل الوفيات والإصابات الخطرة في مدينة الرياض بعد تنفيذ خطة تطبيق الأنظمة المرورية في مدينة الرياض، التي وضعتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالتعاون مع مرور منطقة الرياض.
يأتي مشروع ضبط الأنظمة المرورية في مدينة الرياض كأحد المشاريع المشتركة بين الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومرور منطقة الرياض، والتي تركز على مكافحة أبرز مسببات الحوادث المرورية المميتة، التي تم تحديدها من خلال تحليل دقيق لـ 150.000 حادث في مدينة الرياض عام 1424هـ. والتي يتم تنفذها ضمن الخطة الخمسية لإستراتيجية السلامة المرورية في مدينة الرياض، وضمن المهام المدرجة لخطة عمل لعام 1426 – 1427 هـ. وقد تم اعتماد هذه الإستراتيجية في الاجتماع الرابع للجنة العليا للسلامة المرورية في مدينة الرياض لعام 1426هـ. وكان الهدف من هذه الإستراتيجية تطوير إستراتيجية شاملة لتطبيق الأنظمة المرورية في المدينة، وفرض الأنظمة المرورية بشكل مستمر.
وتتضمن الإستراتيجية أهم المخالفات المرورية التي تتسبب في الحوادث الخطيرة مثل السرعة وقطع الإشارة والانحراف المفاجئ بين مسارات الطرق والقيادة بتهور وعدم الالتزام بحزام الأمان. ولذلك فقد تم وضع تنفيذ إستراتيجية ضبط الأنظمة المرورية في المدينة من خلال أربع مراحل، لضمان تأهيل القائمين بهذه العمليات والتدرج في تطبيق الأنظمة حسب أنواع المخالفات، وحسب الأهمية ولذلك فقد تم البدء في ضبط مخالفات السرعة ثم قطع الإشارة فالانحراف المفاجئ بين مسارات الطرق حتى يتم تطبيق الأنظمة على جميع إشكال المخالفات المرورية.
تم في المرحلة الأولى من المشروع، بتقييم الوضع الراهن للمخالفات المرورية وتحليل بيانات برنامج الحوادث المرورية، و العمليات والآليات المتبعة لتطبيق النظام المروري في المدينة، كما تم في هذه المرحلة وضع الأسس الرئيسية لتنظيم عمليات تطبيق الأنظمة المرورية وتحديد الخطوات والآليات المناسبة.
في المرحلة الثانية من المشروع، بدأت عمليات التدريب على ضبط مخالفات السرعة، وتطبيق تجريبي في المواقع التي تكثر فيها الحوادث المرورية جراء السرعة، مثل الجزء الجنوبي للطريق الدائري الغربي وطريق الملك عبدالله وطريق التخصصي وغيرها، حيث تم وضع نقاط ثابتة لمراقبة تجاوز السرعة في هذه الطرق. وتنفيذ الخطط الفعالة لعمليات الضبط المروري من حيث مكان الحملة ووقت ومدة تنفيذها وتغيير أماكنها، بهدف خلق الشعور بوجود المرور في أي مكان وفي أي وقت،
كما تم في هذه المرحلة تدريب أفراد المرور على عمليات ضبط السرعة من خلال مركبات المرور المتحركة ويتم تنفيذ هذه البرامج من خلال التطبيق العملي على مدار اليوم، بمعدل 25 حملة يومية
بجري العمل حالياً على تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع، التي تركز على مخالفات قطع الإشارة وحزام الأمان والانحراف المفاجئ بين مسارات الطرق، كما تم هذا العام تحديد احدث الآليات والتجهيزات التقنية الحديثة المخصصة لتنظيم عمليات تطبيق الأنظمة المرورية وضبط المخالفات المرورية، ليتم استخدامها خلال عام 1427هـ..
المرحلة الثالثة بالإضافة إلى استمرار حملات السرعة، بدأ في هذه المرحلة تطبيق مخالفات قطع الإشارة وحزام الأمان، وهي المرحلة الثالثة من تطبيق الخطة وقد بدأ العمل في منطقة شرق الرياض بتقسيمها إلى مناطق ضبط مروري وتحديد فرق عمل لكل منطقة، وتدريب أفراد المرور في منطقة الشرق على التعامل مع هذه القضايا، ثم بدا خلال الأيام الماضية تعميم هذا الإجراء على بقية أجزاء المدينة لتصل المواقع التي يتم فيها ضبط مخالفات قطع الإشارة إلى 20 حملة، يتم زيادتها خلال الفترة القادمة.
المرحلة الرابعة سيتم الاستمرار في عمليات ضبط السرعة وتجاوز الإشارة الحمراء وغيرها من المخالفات المرورية، غير أن هذه المرحلة سوف تشهد استخدام احدث التقنيات في مجال أنظمة المراقبة المرورية، وبشكل خاص استخدام الكاميرات الرقمية المتحركة لضبط السرعة وتجاوز الإشارة الحمراء والقيادة بتهور بين مسارات الطرق
نتائج تطبيق إستراتيجية السلامة المرورية:
تحققت بفضل الله نتائج ملموسة ظهرت من خلال انخفاض معدل الوفيات والإصابات الخطرة في المدينة، حيث أن هذا العام شهد انخفاضاً ملحوظاً في عدد الوفيات عن الأعوام السابقة، إذ بلغ إجمالي عدد الوفيات في مدينة الرياض لعام 1426هـ 408 حالة وفاة. ويعتبر هذا الرقم أقل من عدد الوفيات في العامين السابقين له حيث بلغ عدد الوفيات في عام 1424هـ 478 حالة وفاة، وفي عام 1425هـ 430 حالة.
كما انخفضت حوادث الإصابات الخطرة ولله الحمد، حيث بلغ إجمالي عدد حوادث الإصابات في مدينة الرياض لعام 1426هـ 1408 حالة. ويعتبر هذا الرقم أقل من عدد حوادث الإصابات في العامين السابقين له حيث بلغ عدد الإصابات في عام 1424هـ 1546 حالة، وفي عام 1425هـ 1555 حالة.
دمتم بخير
يأتي مشروع ضبط الأنظمة المرورية في مدينة الرياض كأحد المشاريع المشتركة بين الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومرور منطقة الرياض، والتي تركز على مكافحة أبرز مسببات الحوادث المرورية المميتة، التي تم تحديدها من خلال تحليل دقيق لـ 150.000 حادث في مدينة الرياض عام 1424هـ. والتي يتم تنفذها ضمن الخطة الخمسية لإستراتيجية السلامة المرورية في مدينة الرياض، وضمن المهام المدرجة لخطة عمل لعام 1426 – 1427 هـ. وقد تم اعتماد هذه الإستراتيجية في الاجتماع الرابع للجنة العليا للسلامة المرورية في مدينة الرياض لعام 1426هـ. وكان الهدف من هذه الإستراتيجية تطوير إستراتيجية شاملة لتطبيق الأنظمة المرورية في المدينة، وفرض الأنظمة المرورية بشكل مستمر.
وتتضمن الإستراتيجية أهم المخالفات المرورية التي تتسبب في الحوادث الخطيرة مثل السرعة وقطع الإشارة والانحراف المفاجئ بين مسارات الطرق والقيادة بتهور وعدم الالتزام بحزام الأمان. ولذلك فقد تم وضع تنفيذ إستراتيجية ضبط الأنظمة المرورية في المدينة من خلال أربع مراحل، لضمان تأهيل القائمين بهذه العمليات والتدرج في تطبيق الأنظمة حسب أنواع المخالفات، وحسب الأهمية ولذلك فقد تم البدء في ضبط مخالفات السرعة ثم قطع الإشارة فالانحراف المفاجئ بين مسارات الطرق حتى يتم تطبيق الأنظمة على جميع إشكال المخالفات المرورية.
تم في المرحلة الأولى من المشروع، بتقييم الوضع الراهن للمخالفات المرورية وتحليل بيانات برنامج الحوادث المرورية، و العمليات والآليات المتبعة لتطبيق النظام المروري في المدينة، كما تم في هذه المرحلة وضع الأسس الرئيسية لتنظيم عمليات تطبيق الأنظمة المرورية وتحديد الخطوات والآليات المناسبة.
في المرحلة الثانية من المشروع، بدأت عمليات التدريب على ضبط مخالفات السرعة، وتطبيق تجريبي في المواقع التي تكثر فيها الحوادث المرورية جراء السرعة، مثل الجزء الجنوبي للطريق الدائري الغربي وطريق الملك عبدالله وطريق التخصصي وغيرها، حيث تم وضع نقاط ثابتة لمراقبة تجاوز السرعة في هذه الطرق. وتنفيذ الخطط الفعالة لعمليات الضبط المروري من حيث مكان الحملة ووقت ومدة تنفيذها وتغيير أماكنها، بهدف خلق الشعور بوجود المرور في أي مكان وفي أي وقت،
كما تم في هذه المرحلة تدريب أفراد المرور على عمليات ضبط السرعة من خلال مركبات المرور المتحركة ويتم تنفيذ هذه البرامج من خلال التطبيق العملي على مدار اليوم، بمعدل 25 حملة يومية
بجري العمل حالياً على تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع، التي تركز على مخالفات قطع الإشارة وحزام الأمان والانحراف المفاجئ بين مسارات الطرق، كما تم هذا العام تحديد احدث الآليات والتجهيزات التقنية الحديثة المخصصة لتنظيم عمليات تطبيق الأنظمة المرورية وضبط المخالفات المرورية، ليتم استخدامها خلال عام 1427هـ..
المرحلة الثالثة بالإضافة إلى استمرار حملات السرعة، بدأ في هذه المرحلة تطبيق مخالفات قطع الإشارة وحزام الأمان، وهي المرحلة الثالثة من تطبيق الخطة وقد بدأ العمل في منطقة شرق الرياض بتقسيمها إلى مناطق ضبط مروري وتحديد فرق عمل لكل منطقة، وتدريب أفراد المرور في منطقة الشرق على التعامل مع هذه القضايا، ثم بدا خلال الأيام الماضية تعميم هذا الإجراء على بقية أجزاء المدينة لتصل المواقع التي يتم فيها ضبط مخالفات قطع الإشارة إلى 20 حملة، يتم زيادتها خلال الفترة القادمة.
المرحلة الرابعة سيتم الاستمرار في عمليات ضبط السرعة وتجاوز الإشارة الحمراء وغيرها من المخالفات المرورية، غير أن هذه المرحلة سوف تشهد استخدام احدث التقنيات في مجال أنظمة المراقبة المرورية، وبشكل خاص استخدام الكاميرات الرقمية المتحركة لضبط السرعة وتجاوز الإشارة الحمراء والقيادة بتهور بين مسارات الطرق
نتائج تطبيق إستراتيجية السلامة المرورية:
تحققت بفضل الله نتائج ملموسة ظهرت من خلال انخفاض معدل الوفيات والإصابات الخطرة في المدينة، حيث أن هذا العام شهد انخفاضاً ملحوظاً في عدد الوفيات عن الأعوام السابقة، إذ بلغ إجمالي عدد الوفيات في مدينة الرياض لعام 1426هـ 408 حالة وفاة. ويعتبر هذا الرقم أقل من عدد الوفيات في العامين السابقين له حيث بلغ عدد الوفيات في عام 1424هـ 478 حالة وفاة، وفي عام 1425هـ 430 حالة.
كما انخفضت حوادث الإصابات الخطرة ولله الحمد، حيث بلغ إجمالي عدد حوادث الإصابات في مدينة الرياض لعام 1426هـ 1408 حالة. ويعتبر هذا الرقم أقل من عدد حوادث الإصابات في العامين السابقين له حيث بلغ عدد الإصابات في عام 1424هـ 1546 حالة، وفي عام 1425هـ 1555 حالة.
دمتم بخير