زمن
22 / 08 / 2007, 29 : 06 PM
"أمانة الرياض" تلغي رسوم الدخول إلى الحدائق وتكتفي بالاستثمار الجزئي
-
شرعت أمانة منطقة الرياض في إلغاء رسوم الدخول إلى الحدائق والمتنزهات، وإعادة تأهيلها، بعد التحول إلى الاستثمار الجزئي.
وأوضح لـ"الاقتصادية" الدكتور إبراهيم الدجين المدير العام للحدائق وعمارة البيئة في أمانة منطقة الرياض، أن أمانة الرياض باشرت تطبيق الاستثمار الجزئي على جميع الحدائق والمتنزهات التابعة لها، وقصر ذلك على ما في داخل الحديقة أو المتنزه من أكشاك تضم البوفيه، ومواقع الألعاب.
وأشار إلى أن هذا التوجه يأتي وفقا لتوجيه وزير الشؤون البلدية والقروية الذي يتضمن إلغاء الاستثمار الكلي للحدائق وقصره على الاستثمار الجزئي لمواقع محددة، وفتح الحدائق للجميع مجانا، لافتا إلى أن بدأ تطبيق هذا التوجه في عدد كبير من الحدائق، فيما هناك حدائق ما زالت عقودها سارية المفعول مع عدد من المستثمرين.
وشدد مدير عام الحدائق وعمارة البيئة في أمانة منطقة الرياض على فشل الاستثمار الكلي للحدائق والمتنزهات في الرياض، مؤكدا أن إعادة تأهيل الحدائق بعد خروج المستثمر يعد أكثر كلفة من عائد الاستثمار نفسه، إضافة إلى أن الاستثمار الكلي تسبب في حرمان الموطن من الاستفادة من هذه المنشات بصورة مجانية خاصة لذوي الدخول المحدودة، لافتا إلى إمكانية الحصول والاستفادة من دخل مشابه للاستثمار الكلي عن طريق الاستثمار الجزئي، والذي يتمثل في الأكشاك، البوفيهات، مواقع للألعاب، مضيفا أن ذلك سيوازي دخل الاستثمار الكلي، رغم أن الأمانة ستتحمل الصيانة، من أجل استمرار وتطور الحدائق وتحقيق الأهداف من إنشائها لخدمة المدينة وساكنيها، إلا أن ما رأيناه من تحول الحدائق من قبل المستثمرين إلى ملاه وألعاب كهربائية، جعلنا نعيد النظر في ذلك، خاصة أن المستثمرين قاموا بوضع مشروع على حساب مشروع، بمعنى أنهم أقاموا مدن ألعاب على حساب حدائق ومتنزهات.
وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى الحد من الإهمال والضرر الذي أصاب الحدائق والمتنزهات في العاصمة، وعليه فإنه لن يتم التجديد لأي عقد استثماري للحدائق والمتنزهات التابعة لأمانة الرياض للمرحلة المقبلة، وقال "إن المستثمرين لا يعون معنى الاستثمار، وليسوا مهيئين وواعين الاستثمار في المشاريع البيئية"، لافتا إلى أن مشاريع البيئة تختلف عن غيرها من المشاريع الاستثمارية.
__________________
-
شرعت أمانة منطقة الرياض في إلغاء رسوم الدخول إلى الحدائق والمتنزهات، وإعادة تأهيلها، بعد التحول إلى الاستثمار الجزئي.
وأوضح لـ"الاقتصادية" الدكتور إبراهيم الدجين المدير العام للحدائق وعمارة البيئة في أمانة منطقة الرياض، أن أمانة الرياض باشرت تطبيق الاستثمار الجزئي على جميع الحدائق والمتنزهات التابعة لها، وقصر ذلك على ما في داخل الحديقة أو المتنزه من أكشاك تضم البوفيه، ومواقع الألعاب.
وأشار إلى أن هذا التوجه يأتي وفقا لتوجيه وزير الشؤون البلدية والقروية الذي يتضمن إلغاء الاستثمار الكلي للحدائق وقصره على الاستثمار الجزئي لمواقع محددة، وفتح الحدائق للجميع مجانا، لافتا إلى أن بدأ تطبيق هذا التوجه في عدد كبير من الحدائق، فيما هناك حدائق ما زالت عقودها سارية المفعول مع عدد من المستثمرين.
وشدد مدير عام الحدائق وعمارة البيئة في أمانة منطقة الرياض على فشل الاستثمار الكلي للحدائق والمتنزهات في الرياض، مؤكدا أن إعادة تأهيل الحدائق بعد خروج المستثمر يعد أكثر كلفة من عائد الاستثمار نفسه، إضافة إلى أن الاستثمار الكلي تسبب في حرمان الموطن من الاستفادة من هذه المنشات بصورة مجانية خاصة لذوي الدخول المحدودة، لافتا إلى إمكانية الحصول والاستفادة من دخل مشابه للاستثمار الكلي عن طريق الاستثمار الجزئي، والذي يتمثل في الأكشاك، البوفيهات، مواقع للألعاب، مضيفا أن ذلك سيوازي دخل الاستثمار الكلي، رغم أن الأمانة ستتحمل الصيانة، من أجل استمرار وتطور الحدائق وتحقيق الأهداف من إنشائها لخدمة المدينة وساكنيها، إلا أن ما رأيناه من تحول الحدائق من قبل المستثمرين إلى ملاه وألعاب كهربائية، جعلنا نعيد النظر في ذلك، خاصة أن المستثمرين قاموا بوضع مشروع على حساب مشروع، بمعنى أنهم أقاموا مدن ألعاب على حساب حدائق ومتنزهات.
وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى الحد من الإهمال والضرر الذي أصاب الحدائق والمتنزهات في العاصمة، وعليه فإنه لن يتم التجديد لأي عقد استثماري للحدائق والمتنزهات التابعة لأمانة الرياض للمرحلة المقبلة، وقال "إن المستثمرين لا يعون معنى الاستثمار، وليسوا مهيئين وواعين الاستثمار في المشاريع البيئية"، لافتا إلى أن مشاريع البيئة تختلف عن غيرها من المشاريع الاستثمارية.
__________________