wa7d_mn_nagd
17 / 08 / 2007, 39 : 03 PM
أحبتي رواد منتديات ( تمير) الشامخة ...
أحييكم أجمل تحية ..
ويسعدني أن أُقدم إليكم هذا الموضوع .
والذي يأتي اول مشاركة لي بعد العودة اليكم من الإجازة
وان كان منقول ببعض التصرف مني * مع حفظ حقوق كاتبه الأصلي *
والذي اعتز بسماحة لي بنشر موضوعه والتصرف به كيفما اشااء
أحبتي الكراام
لا شك أنكم تعلمون من هي بلقيس
ولا شك أنها لا تخفى على احدٍ منكم
فما حصل لها قد تخطى حدودنا ووصل إلى ما هو أبعد
وجعل من كان عديم المشاعر ، يشعر رغماً عنه
بلقيس ... تلك الطفلة الحالمة ذات الست سنوات .....
تلك الطفلة الجميلة البريئة .....
الوردة الزهرية ......
صاحبة الروح النقية
أُذبلت ، ومُنعت من التفتح كحال غيرها من الورود ...
وأُهدرت ليس بقسوة ، وإنما بما هو أعمق من ذلك بمراحل
أُهدرت بتعذيبٍ قد لا يتعرض إليه حتى السجين
الذي ارتكب أشد الجرائم في عصرنا
بلقيس ... عُذبت بلا ذنب أقترفته ....
نعم ... فكيف بوردة مثلها تقترف ذنباً ؟!
طفلةٍ ضعيفة ، لا تملك غير محبةٍ وطيبةٍ ، وصفاءٍ ونقاءٍ يحوون فؤادها
إضافة إلى ابتسامةٍ تشرق وسط محياها رغم كل ما اتاها
بالطبع محبة .....
فمثل بلقيس لا يعرف الكره , ولا البغض , ولا حتى طريقة التعامل معهما
قُدّر لها أن يكون ذلك المسمى ( بأباها ) غافلاً عنها ،
وبعيداً كل البعد عن مشاركتها احاسيسها .....
قام بحرمانها من صدرها الحنون ، حينما قام بإبعادها عن أمها ،
التي كانت ترجوا العناية بها أجّل عناية ....
هذا الذكر _ وليس الرجل _ الذي أجاب حينما سُئل عما إن كان يعلم
عما تعرضت إليه ابنته ،
فاكتفى بقوله : ( لا أعود إلى المنزل إلا متأخراً )
_ ياله من عذرٍ أقبح من ذنب _ .....
وبالتالي وقعت تحت يدي أمرآة لا تملك ذرة إنسانية ....
أمرآة قد لا تعرف عن الرحمة حتى مسماها ....
أمرآة في قمة الوحشية ، نهشت قطعت التهمت ,
كما الحيوان المفترس الذي يلتهم فريسته
دونما مقاومة
مقاومة ؟! وأي مقاومة هذه ؟!
أي مقاومة هذه التي تصدر من مخلوقةٍ ضعيفة ، لا حول لها ولا قوة
لا مقاومة هنا ، إنما استسلام ، ولا شيء غير الاستسلام ....
مع رجاء ما عند الرحمن الرحيم القوي العزيز الجبار ،
الأقوى من كل الخلق _ سبحانه وتعالى _
وما من قوي إلا ويوجد أقوى منه
أدرك تماماً أن الخير والشر من ثوابت الدنيا ....
فهما موجودان منذ أن خلق الله الخلق ،
وسيبقيان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .....
لكن لم يدر في مخيلتي يوماً ما بأن الشر وصل لهذه الدرجة التي يصعب تخيلها
وبعد ما تعرضت له بلقيس ، فلا غرابة تأتي ،
فكل شيء في هذه الدنيا سيصبح مقبولاً للعقل
رحمك الرب يا بلقيس ، وغفر لك ، وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة ،
وأعان كل من يعاني مما عانيتي منه ، وعوضهم خيراً في الدنيا والآخرة
أحبتي ... يبدو أن حروفي الحزينة والمتألمة في هذا الموضوع ستتوقف ....
لكن ليس قبل أن أطلب منكم
_ وكلي رجاء _ الدعاء لبلقيس ومن مثلها _ كرهف وغيرها _ .....
وليس قبل أن أهديكم عملاً يحمل عنوان : (( معاناة طفلة )) ....
يتحدث عن أختنا وابنتنا بلقيس .....
راجياً من الله أن يحوز على رضاكم ،
وأن يرقى لمستوى أحاسيسكم الرفيعة
فقد فاضت قريحة الشاعر المربي الفاضل عبدالله بن سعد الغانم من تمير
بكلماات كم هي معبرة ومؤلمة بنفس الوقت .
ومن منكم لايعرف هذا الشاعر الجزل . صااحب الخلق الرفيع .
من منكم لااايعرف عبدالله بن سعد الغانم والذي احسبة والله حسيبة
معول صلاااح وخير في مجتمعة . فقد جمع بين الدين والخلق وحسن التعامل
نااهيك عن انه مربي واديب وكاتب تقف الأقلااام مجبرة على احترامه .
وامام وخطيب اعطااة الله حب البشر والقبول عند كل من يعرفه ويتعرف به .
لك الله ابااسعد كيف ان كلمااتك الممزوجة بحسك المرهف النقي
خرجت بهذة القوة .
وقد قام ابن حوطة سدير الرائع دوماً ناصر العوجان بتلحينهاا وتأديتهاا
بصوته الشجي الرائع
لله دركماا أبناء سدير فكم انتماا رائعيين .
عندماا قمت بهذا العمل الجميل والرائع
فقد انتشر هذا العمل من قوة روعته وعندماا علمت به
شرف لي ان انقله الي منتديات تمير الحبيبة منتديات الأهل والأحبااب
لترو كيف ان محافظة سدير يوجد بهاا رائعون كُثر .
وعملية التسجيل تمت في :
تسجيلات ( دام ) الصوتية
تفضلو استمعو هذا العمل
ولاا تنسو الدعاء للفقيدة بلقيس بالرحمه والغفران
ولأخويكماا الشاعر والمؤدي بالأجر والمثوبه
وللناقل والمتصرف بهذا الموضوع بالهدايه والصلاااح
http://www.thoqi.net/up/up/thoqi_297843518.rm
تقبلو فاائق الود والإحتراام
اخوكم واحــــــــــــد من نجــــــــــد
أحييكم أجمل تحية ..
ويسعدني أن أُقدم إليكم هذا الموضوع .
والذي يأتي اول مشاركة لي بعد العودة اليكم من الإجازة
وان كان منقول ببعض التصرف مني * مع حفظ حقوق كاتبه الأصلي *
والذي اعتز بسماحة لي بنشر موضوعه والتصرف به كيفما اشااء
أحبتي الكراام
لا شك أنكم تعلمون من هي بلقيس
ولا شك أنها لا تخفى على احدٍ منكم
فما حصل لها قد تخطى حدودنا ووصل إلى ما هو أبعد
وجعل من كان عديم المشاعر ، يشعر رغماً عنه
بلقيس ... تلك الطفلة الحالمة ذات الست سنوات .....
تلك الطفلة الجميلة البريئة .....
الوردة الزهرية ......
صاحبة الروح النقية
أُذبلت ، ومُنعت من التفتح كحال غيرها من الورود ...
وأُهدرت ليس بقسوة ، وإنما بما هو أعمق من ذلك بمراحل
أُهدرت بتعذيبٍ قد لا يتعرض إليه حتى السجين
الذي ارتكب أشد الجرائم في عصرنا
بلقيس ... عُذبت بلا ذنب أقترفته ....
نعم ... فكيف بوردة مثلها تقترف ذنباً ؟!
طفلةٍ ضعيفة ، لا تملك غير محبةٍ وطيبةٍ ، وصفاءٍ ونقاءٍ يحوون فؤادها
إضافة إلى ابتسامةٍ تشرق وسط محياها رغم كل ما اتاها
بالطبع محبة .....
فمثل بلقيس لا يعرف الكره , ولا البغض , ولا حتى طريقة التعامل معهما
قُدّر لها أن يكون ذلك المسمى ( بأباها ) غافلاً عنها ،
وبعيداً كل البعد عن مشاركتها احاسيسها .....
قام بحرمانها من صدرها الحنون ، حينما قام بإبعادها عن أمها ،
التي كانت ترجوا العناية بها أجّل عناية ....
هذا الذكر _ وليس الرجل _ الذي أجاب حينما سُئل عما إن كان يعلم
عما تعرضت إليه ابنته ،
فاكتفى بقوله : ( لا أعود إلى المنزل إلا متأخراً )
_ ياله من عذرٍ أقبح من ذنب _ .....
وبالتالي وقعت تحت يدي أمرآة لا تملك ذرة إنسانية ....
أمرآة قد لا تعرف عن الرحمة حتى مسماها ....
أمرآة في قمة الوحشية ، نهشت قطعت التهمت ,
كما الحيوان المفترس الذي يلتهم فريسته
دونما مقاومة
مقاومة ؟! وأي مقاومة هذه ؟!
أي مقاومة هذه التي تصدر من مخلوقةٍ ضعيفة ، لا حول لها ولا قوة
لا مقاومة هنا ، إنما استسلام ، ولا شيء غير الاستسلام ....
مع رجاء ما عند الرحمن الرحيم القوي العزيز الجبار ،
الأقوى من كل الخلق _ سبحانه وتعالى _
وما من قوي إلا ويوجد أقوى منه
أدرك تماماً أن الخير والشر من ثوابت الدنيا ....
فهما موجودان منذ أن خلق الله الخلق ،
وسيبقيان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .....
لكن لم يدر في مخيلتي يوماً ما بأن الشر وصل لهذه الدرجة التي يصعب تخيلها
وبعد ما تعرضت له بلقيس ، فلا غرابة تأتي ،
فكل شيء في هذه الدنيا سيصبح مقبولاً للعقل
رحمك الرب يا بلقيس ، وغفر لك ، وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة ،
وأعان كل من يعاني مما عانيتي منه ، وعوضهم خيراً في الدنيا والآخرة
أحبتي ... يبدو أن حروفي الحزينة والمتألمة في هذا الموضوع ستتوقف ....
لكن ليس قبل أن أطلب منكم
_ وكلي رجاء _ الدعاء لبلقيس ومن مثلها _ كرهف وغيرها _ .....
وليس قبل أن أهديكم عملاً يحمل عنوان : (( معاناة طفلة )) ....
يتحدث عن أختنا وابنتنا بلقيس .....
راجياً من الله أن يحوز على رضاكم ،
وأن يرقى لمستوى أحاسيسكم الرفيعة
فقد فاضت قريحة الشاعر المربي الفاضل عبدالله بن سعد الغانم من تمير
بكلماات كم هي معبرة ومؤلمة بنفس الوقت .
ومن منكم لايعرف هذا الشاعر الجزل . صااحب الخلق الرفيع .
من منكم لااايعرف عبدالله بن سعد الغانم والذي احسبة والله حسيبة
معول صلاااح وخير في مجتمعة . فقد جمع بين الدين والخلق وحسن التعامل
نااهيك عن انه مربي واديب وكاتب تقف الأقلااام مجبرة على احترامه .
وامام وخطيب اعطااة الله حب البشر والقبول عند كل من يعرفه ويتعرف به .
لك الله ابااسعد كيف ان كلمااتك الممزوجة بحسك المرهف النقي
خرجت بهذة القوة .
وقد قام ابن حوطة سدير الرائع دوماً ناصر العوجان بتلحينهاا وتأديتهاا
بصوته الشجي الرائع
لله دركماا أبناء سدير فكم انتماا رائعيين .
عندماا قمت بهذا العمل الجميل والرائع
فقد انتشر هذا العمل من قوة روعته وعندماا علمت به
شرف لي ان انقله الي منتديات تمير الحبيبة منتديات الأهل والأحبااب
لترو كيف ان محافظة سدير يوجد بهاا رائعون كُثر .
وعملية التسجيل تمت في :
تسجيلات ( دام ) الصوتية
تفضلو استمعو هذا العمل
ولاا تنسو الدعاء للفقيدة بلقيس بالرحمه والغفران
ولأخويكماا الشاعر والمؤدي بالأجر والمثوبه
وللناقل والمتصرف بهذا الموضوع بالهدايه والصلاااح
http://www.thoqi.net/up/up/thoqi_297843518.rm
تقبلو فاائق الود والإحتراام
اخوكم واحــــــــــــد من نجــــــــــد