شموخ أنثى .ღ.}
16 / 08 / 2007, 26 : 05 AM
نعم هذه من اعظم القصائد ستبقى خالده في ذاكرة
من يعرف معنى الشعر
لن تمر مرور عابر ،، وستترك اثراً عميقاً لدى المتلقي
ليست مختلفه عن الشعر
اختلف شاعرها / محمد عايض العصيمي العتيبي
باللغه التي سلب بها لب من لم يكن بالشعر آبه ..
فهو الذي عشق ابن ثلاثة عشر عاما وهام عشقاً
بأبنت ثلاثة وعشرين فكيف يكون عاشقا لها ؟؟؟
لقد تجاوزت هنا كل الحدود في الحب والعشق
فلم يأبه حتى بالفارق الزمني ..
لنسمع تفاصيل ابن الثالثه عشر سنه
وعشقه لابنــــة الثالثه والعشرون ..
التي لم يخطر لها ببال ان هنالك طفلاً احترق بالحظات
الاخيره قبل رحيل معشوقته ..
والاصعب من ذلك والاعظم تلك الشجاعه التي تجلت
عندما فجر حاجز الصمت.
ابـن المطـوع * مـا لقـا الـدار ماهـول
مخل ٍ جنابه عـن جميـع الوطـن خـال
شافه خلا من عقب مـا هـوب منـزول
وأقفـا علـى أقـدام الحفـا يهـذل أهــذال
ابن المطـوع مـات مـع درب مجمـول
عطشان في راس أبرق ٍ نايف ٍ عـال
لـكـن سـواتـي مــا بـعـد عاشـهـا زول
ولا قد سمعتلها مع أهل الهـوى أمثـال
عايشتهـا عمـري ثلاثـة عـشـر حــول
أو هـو يقـل عـن الثلاثـة عشـر حــال
أنـا صغيـر ونـاحـل الخـصـر مـدلـول
سبـع وثــلاث معديتـنـي ورى الـجـال
الفـرق عشـر ٍ فيهـن أريـاف ومحـول
فــارق هـوانـا فــرق راحــل ونـــزال
صبـرت عـل الصـبـر يـنـدار بحـلـول
وحمـل العنـا عـن بايـد الحيـل ينحـال
أقـول أظــن الصـبـر يـنـزال ويــزول
وصبرت وأثر الصبر مـا هـو بحـلال
ونويت أكسـر حاجـز الصمـت وأقـول
أمــا طـمــع وألا منـاكـيـف وأجـــزال
واجهتهـا خـايـف وسـايـف ومذهـولـئ
وأخبرتهـا بالحـال عـن خافـي الـحـال
واجهتهـا مـن راس مرسلـت مرسـول
وردت بعلم ٍ ما خطر لـي علـى البـال
قـالـت واشافيـهـا تـفـرق عــن الـلــول
تـوك صغيـر ولا بعـد صـرت رجـال
اليا شتد عودك وأصبـح الزنـد مفتـول
ومشـيـت مــا بـيـن المناعـيـر تخـتـال
يمـديـك تـلـقـى مـــن يسـلـيـك بـدلــول
ويحـطـلـك بـأقـصـا خـفـايـاه مـنــزال
وأقـفـت يلحفـهـا مــن اللـيـل مـجــدول
مـا غطتـه عـن ناظـر الطفـل بـجـلال
أقفت وأنـا فـي ماقـف اليـاس مخـذول
مفلـس فـلاس مضـيـع الـجـاه والـمـال
تفتـر بـي دنـيـاي فــي حـيـل مشـلـول
وفي ما قفي ما طاعت الرجـل تنـزال
وراح الزمان وطال وطول بي مطول
وأصبحت في رجـوى قبـالات وهبـال
أصبحت جرحي فـي خفايـاي مشيـول
نـوب يهيـض ونــوب يلـتـف بأسـمـال
لا طـاب مـن مابـه ولا مــات مقـتـول
أبطـى وتاثيـره عـلـى النـفـس مــازال
جرح ٍ يزوره ساري الطيـف محمـول
علـى متـون الليـل فــي مهـمـه الــلال
يسقيـه فـي لـذة كـرى الـنـوم معـسـول
حـلـو الـمـذاق بـلــذة الـنــوم سـلـسـال
مـن منهـل ٍ ياعنـك مـا هـوب منـيـول
صعب ٍ علـى خيـار النشامـا والانـذال
واليا انتبـه جرحـي مـن النـوم مثمـول
عـادة علـيـه أتــراح الافــراح تنـهـال
هذا جـواب اللـي عـن النـاس معـزول
عزل الجبال الصم عن جرد الاسهـال
واتـلا الجـواب مـن المساهيـر هملـول
تهـدي لهـاك الـزول مــن بــد الأزوال
من يعرف معنى الشعر
لن تمر مرور عابر ،، وستترك اثراً عميقاً لدى المتلقي
ليست مختلفه عن الشعر
اختلف شاعرها / محمد عايض العصيمي العتيبي
باللغه التي سلب بها لب من لم يكن بالشعر آبه ..
فهو الذي عشق ابن ثلاثة عشر عاما وهام عشقاً
بأبنت ثلاثة وعشرين فكيف يكون عاشقا لها ؟؟؟
لقد تجاوزت هنا كل الحدود في الحب والعشق
فلم يأبه حتى بالفارق الزمني ..
لنسمع تفاصيل ابن الثالثه عشر سنه
وعشقه لابنــــة الثالثه والعشرون ..
التي لم يخطر لها ببال ان هنالك طفلاً احترق بالحظات
الاخيره قبل رحيل معشوقته ..
والاصعب من ذلك والاعظم تلك الشجاعه التي تجلت
عندما فجر حاجز الصمت.
ابـن المطـوع * مـا لقـا الـدار ماهـول
مخل ٍ جنابه عـن جميـع الوطـن خـال
شافه خلا من عقب مـا هـوب منـزول
وأقفـا علـى أقـدام الحفـا يهـذل أهــذال
ابن المطـوع مـات مـع درب مجمـول
عطشان في راس أبرق ٍ نايف ٍ عـال
لـكـن سـواتـي مــا بـعـد عاشـهـا زول
ولا قد سمعتلها مع أهل الهـوى أمثـال
عايشتهـا عمـري ثلاثـة عـشـر حــول
أو هـو يقـل عـن الثلاثـة عشـر حــال
أنـا صغيـر ونـاحـل الخـصـر مـدلـول
سبـع وثــلاث معديتـنـي ورى الـجـال
الفـرق عشـر ٍ فيهـن أريـاف ومحـول
فــارق هـوانـا فــرق راحــل ونـــزال
صبـرت عـل الصـبـر يـنـدار بحـلـول
وحمـل العنـا عـن بايـد الحيـل ينحـال
أقـول أظــن الصـبـر يـنـزال ويــزول
وصبرت وأثر الصبر مـا هـو بحـلال
ونويت أكسـر حاجـز الصمـت وأقـول
أمــا طـمــع وألا منـاكـيـف وأجـــزال
واجهتهـا خـايـف وسـايـف ومذهـولـئ
وأخبرتهـا بالحـال عـن خافـي الـحـال
واجهتهـا مـن راس مرسلـت مرسـول
وردت بعلم ٍ ما خطر لـي علـى البـال
قـالـت واشافيـهـا تـفـرق عــن الـلــول
تـوك صغيـر ولا بعـد صـرت رجـال
اليا شتد عودك وأصبـح الزنـد مفتـول
ومشـيـت مــا بـيـن المناعـيـر تخـتـال
يمـديـك تـلـقـى مـــن يسـلـيـك بـدلــول
ويحـطـلـك بـأقـصـا خـفـايـاه مـنــزال
وأقـفـت يلحفـهـا مــن اللـيـل مـجــدول
مـا غطتـه عـن ناظـر الطفـل بـجـلال
أقفت وأنـا فـي ماقـف اليـاس مخـذول
مفلـس فـلاس مضـيـع الـجـاه والـمـال
تفتـر بـي دنـيـاي فــي حـيـل مشـلـول
وفي ما قفي ما طاعت الرجـل تنـزال
وراح الزمان وطال وطول بي مطول
وأصبحت في رجـوى قبـالات وهبـال
أصبحت جرحي فـي خفايـاي مشيـول
نـوب يهيـض ونــوب يلـتـف بأسـمـال
لا طـاب مـن مابـه ولا مــات مقـتـول
أبطـى وتاثيـره عـلـى النـفـس مــازال
جرح ٍ يزوره ساري الطيـف محمـول
علـى متـون الليـل فــي مهـمـه الــلال
يسقيـه فـي لـذة كـرى الـنـوم معـسـول
حـلـو الـمـذاق بـلــذة الـنــوم سـلـسـال
مـن منهـل ٍ ياعنـك مـا هـوب منـيـول
صعب ٍ علـى خيـار النشامـا والانـذال
واليا انتبـه جرحـي مـن النـوم مثمـول
عـادة علـيـه أتــراح الافــراح تنـهـال
هذا جـواب اللـي عـن النـاس معـزول
عزل الجبال الصم عن جرد الاسهـال
واتـلا الجـواب مـن المساهيـر هملـول
تهـدي لهـاك الـزول مــن بــد الأزوال