الجريح
09 / 08 / 2007, 19 : 09 AM
باحثون: الثوم منظف جيد للشرايين
التاريخ:26/07/1428
باب / يؤدي ترسيب مركب الكوليسترول على الجدران الداخلية للأوعية الدموية للإنسان إلى قلة اتساع قطرها الداخلي .. وكذلك إلى نقص قدرتها على التوسع والضيق ، ويساهم ذلك في ظهور حالة ارتفاع ضغط الدم .
وعند حدوث هذه الحالة المرضية في الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب يصيبها الضعف والوهن نتيجة نقص حجم الدم الذي يغذي أنسجتها .. فتزداد فرص حدوث الذبحة الصدرية Angina pectoris .
واكتشف العلماء فائدة إعطاء الثوم لحيوانات التجارب في تثبيط ترسيب الكوليسترول في جدران أوعيتها الدموية ومساعدتها في تقليل مستوى ضغط الدم الشرياني ,
وأظهرت دراسة علمية حديثة على مجموعة كبيرة من مرضى عانوا من احتشاء العضلة القلبية Myocardial infarction .. حصل نحو 200 مريض منهم على مستحضرات الثوم الصيدلانية وتناول عدد مماثل آخر أقراص مشابهة لها في الشكل ولكنها خالية من الثوم placebo .
واكتشف الباحثون - خلال مدة الدراسة التي استمرت ثلاث سنوات - حدوث نقص ملحوظ في معدل حدوث تصلب الشرايين بعد استعمالهم الثوم فترة عامين ، وانخفض عددهم إلى النصف في المرضى الآخرين الذين استخدموه ثلاث سنوات ، وقلت في مستعملي الثوم فرص حدوث نوبات قلبية غير مميتة لهم إلى الثلث ، كما ثبتت فائدة إعطاء الثوم للمرضى الذين يعانون ضيقاً في الشرايين التاجية في تحسين حالتهم الصحية وتقليل خطر إصابتهم بالذبحة الصدر .
يذكر ، أن دراسة سابقة قد بينت أن مادة (أليسين) في الثوم تمنع النوع المتوسط من ارتفاع الضغط الرئوي لدى فئران التجارب .. كما أنها تمنع تكون الجلطات الدموية ، وذلك بمحافظته على إبقاء الدم في حالة جيدة من سيولته بالإضافة إلى تخفيضه الجيد لكوليسترول الدم .. فإن استخدام الثوم لمدة 12 أسبوعا يؤدي لخفض نسبة الكوليسترول في الدم إلى 12% والدهون الثلاثية إلى 17% ، كما أن مادة الألبين في الثوم - وهى مادة مضادة للسرطان - لهذا ينصح مرضى السرطان بتناول الثوم .
التاريخ:26/07/1428
باب / يؤدي ترسيب مركب الكوليسترول على الجدران الداخلية للأوعية الدموية للإنسان إلى قلة اتساع قطرها الداخلي .. وكذلك إلى نقص قدرتها على التوسع والضيق ، ويساهم ذلك في ظهور حالة ارتفاع ضغط الدم .
وعند حدوث هذه الحالة المرضية في الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب يصيبها الضعف والوهن نتيجة نقص حجم الدم الذي يغذي أنسجتها .. فتزداد فرص حدوث الذبحة الصدرية Angina pectoris .
واكتشف العلماء فائدة إعطاء الثوم لحيوانات التجارب في تثبيط ترسيب الكوليسترول في جدران أوعيتها الدموية ومساعدتها في تقليل مستوى ضغط الدم الشرياني ,
وأظهرت دراسة علمية حديثة على مجموعة كبيرة من مرضى عانوا من احتشاء العضلة القلبية Myocardial infarction .. حصل نحو 200 مريض منهم على مستحضرات الثوم الصيدلانية وتناول عدد مماثل آخر أقراص مشابهة لها في الشكل ولكنها خالية من الثوم placebo .
واكتشف الباحثون - خلال مدة الدراسة التي استمرت ثلاث سنوات - حدوث نقص ملحوظ في معدل حدوث تصلب الشرايين بعد استعمالهم الثوم فترة عامين ، وانخفض عددهم إلى النصف في المرضى الآخرين الذين استخدموه ثلاث سنوات ، وقلت في مستعملي الثوم فرص حدوث نوبات قلبية غير مميتة لهم إلى الثلث ، كما ثبتت فائدة إعطاء الثوم للمرضى الذين يعانون ضيقاً في الشرايين التاجية في تحسين حالتهم الصحية وتقليل خطر إصابتهم بالذبحة الصدر .
يذكر ، أن دراسة سابقة قد بينت أن مادة (أليسين) في الثوم تمنع النوع المتوسط من ارتفاع الضغط الرئوي لدى فئران التجارب .. كما أنها تمنع تكون الجلطات الدموية ، وذلك بمحافظته على إبقاء الدم في حالة جيدة من سيولته بالإضافة إلى تخفيضه الجيد لكوليسترول الدم .. فإن استخدام الثوم لمدة 12 أسبوعا يؤدي لخفض نسبة الكوليسترول في الدم إلى 12% والدهون الثلاثية إلى 17% ، كما أن مادة الألبين في الثوم - وهى مادة مضادة للسرطان - لهذا ينصح مرضى السرطان بتناول الثوم .