أسير الجني
08 / 08 / 2007, 54 : 09 AM
كتب - ملفي الحربي: تصوير - خالد الربيش
حكمت المحكمة العامة بالرياض بسجن المفحط "الحانوتي" خمس سنوات كحق عام في قضية قتله لأربعة شباب أثناء ممارسة التفحيط في الرياض في نهاية العام الماضي وقال العقيد سعد بن عايد العتيبي شقيق الشابين "آدم وسفر" وابن عم الشابين "طلال ومنصور" والذين توفوا في الحادث الذي سببه لهم "الحانوتي" بسيارة "سوبربان" عاكساً للطريق وممارساً للتفحيط وقد اصطدم بالسيارة التي تقل الشباب الأربعة وبعد التصادم ترجل "الحانوتي" في سيارته واتجه لسيارة "فورد" بها أشخاص آخرون وقاد الفورد فاراً من مسرح الجريمة بعد أن أخفى اللوحة الخلفية للسيارة التي ضربها تاركاً ضحاياه في سيارتهم يحتضرون.
وتساءل العتيبي هل جريمة بهذا الواقع تكون هذه عقوبتها فقط!؟ مضيفاً أن التعامل مع هذه القضية يبدو أنه لم يتم على الوجه الأكمل فأداة الجريمة وهي السيارة السوبربان قد سلمت لمالكها ولم تحضر السيارة الفورد والأشخاص الذين كانوا بها وهم من ساعد المفحط على الهرب كما أنه لم ترفق سوابق الجاني التي اعترف بها ولم يوجه الاتهام للأشخاص الثلاثة المرافقين للجاني أثناء ممارسته للتفحيط والحادث والذين ضللوا الجهات المسؤولة بمعلومات غير دقيقة ولم تعقد مواجهة بينهم وبين شهود ممارسة الحانوتي للتفحيط وتصرفاته بعده.
وأضاف العقيد العتيبي أنه بالاضافة لاعتراف الحانوتي هناك خطاب صدر من شرطة منطقة الرياض مرفوع لإمارة منطقة الرياض تضمن الأسباب والأدلة ومسؤولية الحادث وقد جاءت السرعة الزائدة - عكس الطريق - ممارسة التفحيط - عدم وجود رخصة قيادة - اضافة لاعتراف "الحانوتي" بمسابقة تفحيط كما أن القاتل لم يسعف ضحاياه أو يبلغ الجهات الأمنية أو المرورية أو الاسعافية بالحادث.
وطالب العتيبي بإنزال عقوبة القصاص بالقاتل الحانوتي لإزهاقه أربعة أنفس بغير ذنب بسبب تصرفه الأرعن ومساءلة ومعاقبة من كان له دور سلبي بهذه القضية سواء كانوا أشخاصا أو جهات مبدياً استعداده بإثبات أقواله أمام أي مسؤول أو جهة تطلبه.
وقارن العتيبي قضية أبو كاب والحانوتي ومفحط ثانوية الجهاد بالدمام قائلاً لا أعتقد هناك مقارنة أبداً فقضية الحانوتي حدثت بطريق عام ولم يذهب أشقائي وأقاربهم لمكان تفحيط ومارس الحانوتي سلبيات متعددة ومخالفات أمنية ومرورية كثيرة وجميع الأدلة والقرائن ضده بمعنى أن القضية موثقة والشبيه بقضيتنا الى حد كبير هي قضية الدمام والتي صدر فيها حكم قصاص بالمفحط إلا أن أصحاب الدم عفوا لوجه الله تعالى وقضية أبو كاب لا تزال تتداول والله أعلم بعقوبة فاعلها.
العتيبي ناشد الجهات المرتبطة بالقضية بضرورة الاسراع باستكمال الجوانب المتعلقة بها واحالتها للمحكمة العامة والتي ستحدد جلسة قادمة لاستكمال جوانب هذه القضية.
تجدر الاشارة الى ان المحكمة العامة بالرياض قد اصدرت حكمها العام بهذه القضية في جلسة قضائية عقدت يوم 1428/7/15ه.
"الرياض" تابعت هذه القضية بنشر تفاصيلها بعددها الصادر في 7صفر 1428ه كما رصدت تفاعل القراء بالعدد الصادر في 15صفر 1428ه وقد ناشد الكثير من القراء بمضاعفة عقوبة ممارسي هذه الرياضة القاتلة في الميادين والطرق والشوارع العامة
حكمت المحكمة العامة بالرياض بسجن المفحط "الحانوتي" خمس سنوات كحق عام في قضية قتله لأربعة شباب أثناء ممارسة التفحيط في الرياض في نهاية العام الماضي وقال العقيد سعد بن عايد العتيبي شقيق الشابين "آدم وسفر" وابن عم الشابين "طلال ومنصور" والذين توفوا في الحادث الذي سببه لهم "الحانوتي" بسيارة "سوبربان" عاكساً للطريق وممارساً للتفحيط وقد اصطدم بالسيارة التي تقل الشباب الأربعة وبعد التصادم ترجل "الحانوتي" في سيارته واتجه لسيارة "فورد" بها أشخاص آخرون وقاد الفورد فاراً من مسرح الجريمة بعد أن أخفى اللوحة الخلفية للسيارة التي ضربها تاركاً ضحاياه في سيارتهم يحتضرون.
وتساءل العتيبي هل جريمة بهذا الواقع تكون هذه عقوبتها فقط!؟ مضيفاً أن التعامل مع هذه القضية يبدو أنه لم يتم على الوجه الأكمل فأداة الجريمة وهي السيارة السوبربان قد سلمت لمالكها ولم تحضر السيارة الفورد والأشخاص الذين كانوا بها وهم من ساعد المفحط على الهرب كما أنه لم ترفق سوابق الجاني التي اعترف بها ولم يوجه الاتهام للأشخاص الثلاثة المرافقين للجاني أثناء ممارسته للتفحيط والحادث والذين ضللوا الجهات المسؤولة بمعلومات غير دقيقة ولم تعقد مواجهة بينهم وبين شهود ممارسة الحانوتي للتفحيط وتصرفاته بعده.
وأضاف العقيد العتيبي أنه بالاضافة لاعتراف الحانوتي هناك خطاب صدر من شرطة منطقة الرياض مرفوع لإمارة منطقة الرياض تضمن الأسباب والأدلة ومسؤولية الحادث وقد جاءت السرعة الزائدة - عكس الطريق - ممارسة التفحيط - عدم وجود رخصة قيادة - اضافة لاعتراف "الحانوتي" بمسابقة تفحيط كما أن القاتل لم يسعف ضحاياه أو يبلغ الجهات الأمنية أو المرورية أو الاسعافية بالحادث.
وطالب العتيبي بإنزال عقوبة القصاص بالقاتل الحانوتي لإزهاقه أربعة أنفس بغير ذنب بسبب تصرفه الأرعن ومساءلة ومعاقبة من كان له دور سلبي بهذه القضية سواء كانوا أشخاصا أو جهات مبدياً استعداده بإثبات أقواله أمام أي مسؤول أو جهة تطلبه.
وقارن العتيبي قضية أبو كاب والحانوتي ومفحط ثانوية الجهاد بالدمام قائلاً لا أعتقد هناك مقارنة أبداً فقضية الحانوتي حدثت بطريق عام ولم يذهب أشقائي وأقاربهم لمكان تفحيط ومارس الحانوتي سلبيات متعددة ومخالفات أمنية ومرورية كثيرة وجميع الأدلة والقرائن ضده بمعنى أن القضية موثقة والشبيه بقضيتنا الى حد كبير هي قضية الدمام والتي صدر فيها حكم قصاص بالمفحط إلا أن أصحاب الدم عفوا لوجه الله تعالى وقضية أبو كاب لا تزال تتداول والله أعلم بعقوبة فاعلها.
العتيبي ناشد الجهات المرتبطة بالقضية بضرورة الاسراع باستكمال الجوانب المتعلقة بها واحالتها للمحكمة العامة والتي ستحدد جلسة قادمة لاستكمال جوانب هذه القضية.
تجدر الاشارة الى ان المحكمة العامة بالرياض قد اصدرت حكمها العام بهذه القضية في جلسة قضائية عقدت يوم 1428/7/15ه.
"الرياض" تابعت هذه القضية بنشر تفاصيلها بعددها الصادر في 7صفر 1428ه كما رصدت تفاعل القراء بالعدد الصادر في 15صفر 1428ه وقد ناشد الكثير من القراء بمضاعفة عقوبة ممارسي هذه الرياضة القاتلة في الميادين والطرق والشوارع العامة