زمن
06 / 08 / 2007, 52 : 01 PM
الدفاع المدني لم يجد تفسيراً لأسباب الحريق
اشتعال النيران في منزله كل يوم بالمخواة
[frame="4 80"][img]http://www.m5zn.com/uploads/d5aa5c30ff.jpg
خالد وابن عمه في إحدى غرف نوم الأطفال المحترقة
ادعى مواطن في محافظة المخواة في الباحة أن النيران تهاجم منزله كل يوم دون أن يجد سببا مقنعا لذلك. ويقول خالد حسن العمري إن النار تشتعل في الجدار الأسمنتي لمنزله دون ماسٍ كهربائي وتظهر فجأةً في حرم المنزل مدعيا أن الجن هم من يفعل ذلك.
وأضاف العمري: نحن في حيرة من أمرنا وقد أعيتنا الحيل في مشكلة الحرائق التي تطاردنا ليلا ونهارا دون أي سبب ظاهر أو واضح فمنذ سنة ونحن نعاني من تكرار اشتعال النيران داخل غرف منزلنا وقد شكونا ذلك للكثير من الناس سواء المشايخ أو الدفاع المدني الذي حضر لإطفاء الحريق في منزلنا أكثر من 20 مرة كما طلبنا من محافظ المحافظة الحضور بنفسه لرؤية آثار الحريق الذي طال جميع الغرف وقد تعبنا في مطاردة آثاره وإصلاح ما يخلفه من دمار شامل لجدران وأثاث المنزل كله وذلك طوال سنة كاملة بالإضافة إلى الرعب الذي نعيشه كل يوم جراء تكرار اشتعال الحريق فالنيران تنطلق من جنبات الجدران ومن زوايا الغرف وحتى وسط فناء المنزل.
ويضيف العمري: لقد خسرنا الكثير ونحن ثلاث أسر تسكن في المنزل الشعبي وذلك جراء المبالغ التي ننفقها لإصلاح آثار الدمار الذي يلحق بغرف منزلنا. فمشكلتنا مستمرة منذ أكثر من عام ونعيش حالة من الرعب والهلع اليومي بسبب ما نشاهده من حرائق مخيفة تشتعل أمامنا خاصة إذا كانت تشتعل في جدران لا يوجد فيها كابلات أو أسلاك كهربائية.
من جانبٍ آخر, بدا واضحا الأثر النفسي على أطفال المواطن حيث يؤكد العمري أن النار زرعت أشكالا من الرعب والخوف والمشاكل النفسية لأبنائهم الصغار والذين ما أن تنطلق شرارة النار حتى يهرعون إلى أحضاننا وأثر ذلك على سلوكهم وتحول الأمر حتى في أحلامهم والكوابيس اليومية التي يشاهدونها.
من جهتها، أكدت والدة خالد العمري هذه القصة قائلة: لم نجد سببا وراء هذه الظاهرة سوى أننا نشك أن هناك جنا يطاردوننا وينتقمون منا. وأضافت: إنهم يحاولون إلحاق الأذى بنا في كل مرة علما بأننا حاربناه بالقرآن وإذاعة القرآن الكريم التي حثنا أحد الشيوخ على إطلاق صوتها في المنزل على مدار 24 ساعة. وبالفعل قمنا بذلك ونجح الأمر فتوقفت الحرائق لمدة سنة. إلا أنها عادت هذه الأيام بعد أن اشتعلت النار في جميع أرجاء المنزل عندما كنا خارج المنزل ثم عاودت ذلك في اليوم التالي ونحن موجودون داخل المنزل".
"الوطن" سألت مدير الدفاع المدني بالمخواة النقيب ظافر عبد الله الواهبي الذي أكد أن فرقة الإطفاء أطفأت النيران في منزل الأسرة المذكورة مرات عديدة لاسيما في الشهرين الأولين من العام الماضي. وأضاف أن البلاغ كان شبه يومي والآن باشرنا المنزل مرتين في يومين متتاليين لإطفاء الحريق الذي أتى على جميع ما في المنزل، حيث كانت الأسرة خارج المنزل عند الحريق الأول ولم يعلموا بالحريق سوى عن طريق الجيران, أما الحريق الثاني فحدث وهم داخل المنزل وقد شبت النيران في أثاث غرفة النوم والصالة المقابلة وتم إخماد الحريق من قبل فرقة الدفاع المدني.
من جهته، قال محافظ المخواة أحمد بن عبد الله زربان إنه قلق تجاه هذه الأسرة خاصة بعد مشاهدته منزل العمري المحترق والدمار الذي لحق بالمنزل. ووعد من جهته ببذل كل ما في وسعه لمساعدتهم. وأهاب زربان بأهل الاختصاص وغيرهم المسارعة في إيجاد حل ومخرج للأسرة التي تهددها النيران كل صباح ومساء.
جريدة الوطن
اشتعال النيران في منزله كل يوم بالمخواة
[frame="4 80"][img]http://www.m5zn.com/uploads/d5aa5c30ff.jpg
خالد وابن عمه في إحدى غرف نوم الأطفال المحترقة
ادعى مواطن في محافظة المخواة في الباحة أن النيران تهاجم منزله كل يوم دون أن يجد سببا مقنعا لذلك. ويقول خالد حسن العمري إن النار تشتعل في الجدار الأسمنتي لمنزله دون ماسٍ كهربائي وتظهر فجأةً في حرم المنزل مدعيا أن الجن هم من يفعل ذلك.
وأضاف العمري: نحن في حيرة من أمرنا وقد أعيتنا الحيل في مشكلة الحرائق التي تطاردنا ليلا ونهارا دون أي سبب ظاهر أو واضح فمنذ سنة ونحن نعاني من تكرار اشتعال النيران داخل غرف منزلنا وقد شكونا ذلك للكثير من الناس سواء المشايخ أو الدفاع المدني الذي حضر لإطفاء الحريق في منزلنا أكثر من 20 مرة كما طلبنا من محافظ المحافظة الحضور بنفسه لرؤية آثار الحريق الذي طال جميع الغرف وقد تعبنا في مطاردة آثاره وإصلاح ما يخلفه من دمار شامل لجدران وأثاث المنزل كله وذلك طوال سنة كاملة بالإضافة إلى الرعب الذي نعيشه كل يوم جراء تكرار اشتعال الحريق فالنيران تنطلق من جنبات الجدران ومن زوايا الغرف وحتى وسط فناء المنزل.
ويضيف العمري: لقد خسرنا الكثير ونحن ثلاث أسر تسكن في المنزل الشعبي وذلك جراء المبالغ التي ننفقها لإصلاح آثار الدمار الذي يلحق بغرف منزلنا. فمشكلتنا مستمرة منذ أكثر من عام ونعيش حالة من الرعب والهلع اليومي بسبب ما نشاهده من حرائق مخيفة تشتعل أمامنا خاصة إذا كانت تشتعل في جدران لا يوجد فيها كابلات أو أسلاك كهربائية.
من جانبٍ آخر, بدا واضحا الأثر النفسي على أطفال المواطن حيث يؤكد العمري أن النار زرعت أشكالا من الرعب والخوف والمشاكل النفسية لأبنائهم الصغار والذين ما أن تنطلق شرارة النار حتى يهرعون إلى أحضاننا وأثر ذلك على سلوكهم وتحول الأمر حتى في أحلامهم والكوابيس اليومية التي يشاهدونها.
من جهتها، أكدت والدة خالد العمري هذه القصة قائلة: لم نجد سببا وراء هذه الظاهرة سوى أننا نشك أن هناك جنا يطاردوننا وينتقمون منا. وأضافت: إنهم يحاولون إلحاق الأذى بنا في كل مرة علما بأننا حاربناه بالقرآن وإذاعة القرآن الكريم التي حثنا أحد الشيوخ على إطلاق صوتها في المنزل على مدار 24 ساعة. وبالفعل قمنا بذلك ونجح الأمر فتوقفت الحرائق لمدة سنة. إلا أنها عادت هذه الأيام بعد أن اشتعلت النار في جميع أرجاء المنزل عندما كنا خارج المنزل ثم عاودت ذلك في اليوم التالي ونحن موجودون داخل المنزل".
"الوطن" سألت مدير الدفاع المدني بالمخواة النقيب ظافر عبد الله الواهبي الذي أكد أن فرقة الإطفاء أطفأت النيران في منزل الأسرة المذكورة مرات عديدة لاسيما في الشهرين الأولين من العام الماضي. وأضاف أن البلاغ كان شبه يومي والآن باشرنا المنزل مرتين في يومين متتاليين لإطفاء الحريق الذي أتى على جميع ما في المنزل، حيث كانت الأسرة خارج المنزل عند الحريق الأول ولم يعلموا بالحريق سوى عن طريق الجيران, أما الحريق الثاني فحدث وهم داخل المنزل وقد شبت النيران في أثاث غرفة النوم والصالة المقابلة وتم إخماد الحريق من قبل فرقة الدفاع المدني.
من جهته، قال محافظ المخواة أحمد بن عبد الله زربان إنه قلق تجاه هذه الأسرة خاصة بعد مشاهدته منزل العمري المحترق والدمار الذي لحق بالمنزل. ووعد من جهته ببذل كل ما في وسعه لمساعدتهم. وأهاب زربان بأهل الاختصاص وغيرهم المسارعة في إيجاد حل ومخرج للأسرة التي تهددها النيران كل صباح ومساء.
جريدة الوطن