زمن
05 / 08 / 2007, 51 : 01 AM
قام شاب مصري بارتكاب جريمة بشعة، حيث قتل أمه وأباه بفأس وقام بإلقاء جثتيهما بعد ثلاثة أيام في بالوعة الصرف الصحي بالمنزل.
وقد خيم الذهول على منطقة "السبيخة" في مدينة أرمنت التابعة لمحافظة قنا بصعيد مصر، بعد الكشف عن الجريمة، خاصة أن الشاب كان معروفا بالأدب والطبع الهادئ، ولكن هذا المؤدب قتل والديه بعد أن ضاق ذرعا منهما بسبب رفضهما الإنفاق عليه ومساعدته في مصروفات ولادة زوجته الثانية لمولوده الأول قبل أسبوع، ومضايقتهما الدائمة لها ووقوفهما وراء طلاق زوجته الأولى.
يذكر أن سلطات الأمن في قنا قد تلقت بلاغاً من محمد العادلي "37 سنة"، يفيد باختفاء والده العادلي يوسف ووالدته من منزلهما، مشيراً في البلاغ إلى أن شكوكه تتجه نحو شقيقه المقيم معهما بذات المنزل هو وزوجته، حيث أنه كان دائم الخلافات مع والديهما. وبمواجهة المتهم بشكوك أخيه نحوه، انهار واعترف، وحكى القاتل جريمته، حيث ذكر أنه استغل نوم والدته وأنهال على رأسها بالفأس حتى لفظت أنفاسها، وجلس بجانبها ينتظر عودة والده من الخارج، وتركه حتى استغرق في النوم وأجهز عليه بنفس الفأس، وأكد القاتل أنه بعد الانتهاء من فعلته توضأ وصلى ركعتين شكرا لله، وأخذ يقرأ القرآن حتى الفجر، وخرج للصلاة في المسجد.
المفاجأة أن الشاب القاتل ارتكب جريمته يوم الاثنين الماضي، ومارس حياته بشكل عادي يأكل ويشرب ويشاهد التلفزيون بجوار الجثتين، ثم هداه تفكيره قبل يومين إلى التخلص منهما بربط حجر في كل جثة وإلقائهما في بيارة الصرف الصحي.
وقد خيم الذهول على منطقة "السبيخة" في مدينة أرمنت التابعة لمحافظة قنا بصعيد مصر، بعد الكشف عن الجريمة، خاصة أن الشاب كان معروفا بالأدب والطبع الهادئ، ولكن هذا المؤدب قتل والديه بعد أن ضاق ذرعا منهما بسبب رفضهما الإنفاق عليه ومساعدته في مصروفات ولادة زوجته الثانية لمولوده الأول قبل أسبوع، ومضايقتهما الدائمة لها ووقوفهما وراء طلاق زوجته الأولى.
يذكر أن سلطات الأمن في قنا قد تلقت بلاغاً من محمد العادلي "37 سنة"، يفيد باختفاء والده العادلي يوسف ووالدته من منزلهما، مشيراً في البلاغ إلى أن شكوكه تتجه نحو شقيقه المقيم معهما بذات المنزل هو وزوجته، حيث أنه كان دائم الخلافات مع والديهما. وبمواجهة المتهم بشكوك أخيه نحوه، انهار واعترف، وحكى القاتل جريمته، حيث ذكر أنه استغل نوم والدته وأنهال على رأسها بالفأس حتى لفظت أنفاسها، وجلس بجانبها ينتظر عودة والده من الخارج، وتركه حتى استغرق في النوم وأجهز عليه بنفس الفأس، وأكد القاتل أنه بعد الانتهاء من فعلته توضأ وصلى ركعتين شكرا لله، وأخذ يقرأ القرآن حتى الفجر، وخرج للصلاة في المسجد.
المفاجأة أن الشاب القاتل ارتكب جريمته يوم الاثنين الماضي، ومارس حياته بشكل عادي يأكل ويشرب ويشاهد التلفزيون بجوار الجثتين، ثم هداه تفكيره قبل يومين إلى التخلص منهما بربط حجر في كل جثة وإلقائهما في بيارة الصرف الصحي.