صادق النصح
04 / 08 / 2007, 27 : 08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
العفو والصفح ومقابلة الإساءة بالإحسان : فهذا
سبب لعلو المنزلة ، ورفعة الدرجة ، وفيه من الطمأنينة، والسكينة ، والحلاوة ، وشرف النفس ، وعزها ، وترفعها عن تشفيها بالانتقام ـ ماليس شيء منه في المقابلة والانتقام .قال النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ: ((وما زادالله عبداً بعفو إلاعزاً ))
وقال عمر بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ : ((أحب الأمور إلى الله ثلاثة : العفو عند المقدرة ، والقصد في الجدة ، والرفق بالعبدة )) .
وعن داود بن الزبرقان قال : قال أيوب : لاينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتا : العفة عما في أيدي الناس ، والتجاوز عنهم )).
وقال الشافعي ـ رحمه الله ـ :
لما عفوت ولم أحقد على أحد *****أرحت نفسي من ظلم العداوات
ومن جميل ما يذكر في هذا قول المقنع الكندي :
وإن الذي بيني وبيـن بنـي أبـيوبين بين عمـي لمختلـف جـدا
إذا قدحوا لي نار حرب بزندهـمقدحت لهم في كل مكرمـة زنـدا
وإن أكلوا لحمي وفرت لحومهـموإن هدموا مجدي بنيت لهم مجـدا
ولاأحمـل الحقـد القديـم عليهـموليس رئيس القوم من يحمل الحقدا
وقال بن القيم رحمه الله ـ متحدثاً عن حسن الخلق والعفو ، والإحسان إلى من أساء : ((وما رأيت أحد أجمع لهذه الخصال من شيخ الإسلام ابن تيمية ـ قدس الله روحه
وكتن بعض أصحابه الأكابر يقول : وددت أني لأصحابي مثله لأعدائه.
وما رأيته يدعو على أحد منهم قط ، وكان يدعولهم .
وجئت يوماً مبشراًله بموت أكبر أعدائه ، وأشدهم عداوة وأذى له ـ فنهرني ، وتنكر لي ، واسترجع ، ثم قام من فوره إلى بيت أهله ، فعزاهم ، وقال إني لكم مكانه ، ولايكون لكم أمر تحتاجون فيه إلى مساعدة إلاوساعدتكم فيه ، ونحوهذا من الكلام ، فسروا به ، ودعوا له ، وعظموا هذه الحال منه ، فرحمه الله ورضي عنه )) .
منقول
العفو والصفح ومقابلة الإساءة بالإحسان : فهذا
سبب لعلو المنزلة ، ورفعة الدرجة ، وفيه من الطمأنينة، والسكينة ، والحلاوة ، وشرف النفس ، وعزها ، وترفعها عن تشفيها بالانتقام ـ ماليس شيء منه في المقابلة والانتقام .قال النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ: ((وما زادالله عبداً بعفو إلاعزاً ))
وقال عمر بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ : ((أحب الأمور إلى الله ثلاثة : العفو عند المقدرة ، والقصد في الجدة ، والرفق بالعبدة )) .
وعن داود بن الزبرقان قال : قال أيوب : لاينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتا : العفة عما في أيدي الناس ، والتجاوز عنهم )).
وقال الشافعي ـ رحمه الله ـ :
لما عفوت ولم أحقد على أحد *****أرحت نفسي من ظلم العداوات
ومن جميل ما يذكر في هذا قول المقنع الكندي :
وإن الذي بيني وبيـن بنـي أبـيوبين بين عمـي لمختلـف جـدا
إذا قدحوا لي نار حرب بزندهـمقدحت لهم في كل مكرمـة زنـدا
وإن أكلوا لحمي وفرت لحومهـموإن هدموا مجدي بنيت لهم مجـدا
ولاأحمـل الحقـد القديـم عليهـموليس رئيس القوم من يحمل الحقدا
وقال بن القيم رحمه الله ـ متحدثاً عن حسن الخلق والعفو ، والإحسان إلى من أساء : ((وما رأيت أحد أجمع لهذه الخصال من شيخ الإسلام ابن تيمية ـ قدس الله روحه
وكتن بعض أصحابه الأكابر يقول : وددت أني لأصحابي مثله لأعدائه.
وما رأيته يدعو على أحد منهم قط ، وكان يدعولهم .
وجئت يوماً مبشراًله بموت أكبر أعدائه ، وأشدهم عداوة وأذى له ـ فنهرني ، وتنكر لي ، واسترجع ، ثم قام من فوره إلى بيت أهله ، فعزاهم ، وقال إني لكم مكانه ، ولايكون لكم أمر تحتاجون فيه إلى مساعدة إلاوساعدتكم فيه ، ونحوهذا من الكلام ، فسروا به ، ودعوا له ، وعظموا هذه الحال منه ، فرحمه الله ورضي عنه )) .
منقول